روايه حور بقلم رغد عبدالله
المحتويات
حور بفخر جدا متشكش فى قدراتى
مالك بحزم طيب يبقى لازم تعرفى إن لو اتجوزنا انا مش هستنى فى موضوع الخلفة هتبقى أم فى أقل من سنة
حسيت بحرارة فى وشى بصيت على إيدى وكأن الكلام بيتبلع مع ريقى مش عارفة أرد
مالك دا شرطى الوحيد يا تقبلى يا ترفضى
ساعتها قولت بكسوف وإذا حسيت إنى مش مستعدة
مالك إلى كان هيبدأ بينا هينتهى
نبرة صوتى بقت حادة ڠصب عنى يعنى أنا مجرد أداه تجبلك عيل م مش عايز بيت ولا دفى أسرة ولا حد جنبك علطول
حط إيدة على بؤة و ضحك حور الكلام دا مبيحصلش دا فى الافلام و المسلسلات وبس وأنا لا يمكن أحبك
مالك بعد ما أستوعب إللي قاله قال بإستدراك ل لا مش عليكى انتى بس أنا مستحيل هقدر أحب حد فالعموم لأسباب تخصنى فلوس وبيت مريح واولاد دا كل إلى أقدر اوعدك بية يا حور
عيطت أنا ضعيفة أنا عارفة إنى ضعيفة لكن مكنتش عايزاة يعرف هو كمان على الاقل دلوقتى سحب منديل وقال ليه الدموع دى
كان هيسمح دموعى سحبت منه المنديل وبصيت فعينة ثم قولت بسخرية أنت بتقول كل عيوبك من أول مقابلة كأنك بتقولى يا أما تتقبلينى و تاخدينى كدا لإما يفتح الله كإنها بيعة
حور
مالك هدى كل واحد منا ليه أسبابه وإلى ممكن تضطرة يستحمل التانى علشانها
حور أنت قولت إنى حره فى اختيارى مش كدا!
مالك بيهز راسه بضيق لتكمل حور وأنا مش موافقة عن إذنك
كنت بقول أنا مستعدة لأى حاجة المهم انها تبعدنى عن أخويا ومراتة لكن لما اتحطيت قدام الامر الواقع مقدرتش البؤس اتفرض عليا زمان والمرادى أنا إلى هختاره بإيديا محستش إنى قادرة اعمل كدا لما أفتكرت كل لحظة قلبى وجعنى فيها لأنه بردان مش لاقى دفى و لا أمان من اى حد !
اترميت بحملى كله على السرير وأنا ببص للسقف مكنتش قادرة أفكر فى حاجة قطع شرودى رنة الموبايل
حور ألو
سلمى بصوت متحمس عملتى أيه
حور ولا حاجة رفضت
سلمى پصدمة اييييه !
اوعى يكون عملك حاجة ولا
حور بمقاطعة لا لا هو كان محترم بس صريح زيادة عن اللزوم
قالت سلمى بغباء يعنى أيه
حور بتعب بعدين يا سلمى مليش نفس اتكلم ولا احكى حاجة
سلمى طب طب قبل ما تقفلى عايزاكى توصفية بتلات كلمات
حور دماغ أبوكى مش وقت هبل د
سلمى بمقاطعة علشان خاطرى
حور بتفكير طب هو محترم زى ما قولتلك صريح وحنين جه على بالها موقف العصير والمنديل وقالت حنين من غير حساب
وقفلت بسرعة قفلت علشان عارفة أنى كنت هشتم هبلة هى مش باخد بكلامها بالرغم من صدقة فى أوقات كتير!
عند مالك رجع البيت وعلى وشة ضيق رهيب
الخدامة العشا جاهز يا مالك بية
مالك بنرفزة مش طافح لو الست الكبيرة سألت عليها قوليلها رجع تعبان ونام
طلع اوضتة رمى جاكت بدلتة على كرسى المكتب وقعد على السرير يقلع الجزمة ثم تمدد وغمض عينية وهو بيفتكر كلامه معاها كأنه شريط متسجل صحى على حد بيلحس خدة كان ماكس الكلب بتاعة
مالك ماكس أنت هنا
قعد على الارض جنبة وهو بيلعب معاه وإبتدى يخرج أفكاره علشان كانت ملعبكة دماغه أعمل إية كل إلى جنبى مصعبين الموضوع عليا عارف ماما تعبانة بس انت شاهد يا ماكس أنى حاولت بكل الطرق اخليها تعمل العملية هى مش راضية تعملها إلا لما تشوفنى عريس مع إنسانة كويسة تفتكر قسيت على حور كنت دبش أنا مليش فى تزيين الكلام بقول إلى عايزه بصراحة هى جميلة عينيها لطيفة يعنى متخيل أنها ممكن تخش حياتى و مش هبقى متضايق
بعد تفكير قال بس تعرف أظنها عملت الصح لو بتؤمن بوجود حب مستنيها حد يقدرها ويحبها هتعيش طول حياتها تعيسة و منكوبة لو دا محصلش
فى الصباح شهاب بضحكة
كريهه تعالى يا حور
قربت وهى متوترة من ضحكتة عارفة مش بييجى من وراها خير نعم
شهاب جبتلك عريس لو قعدتى عمرك كله مش هطولى ضفره
قومت بفزع مين !
شهاب الحاج سلامه
مال و مركز عيبه الوحيد كبير فى السن عنده ٦٠ سنه
قولت بجدية شيل الفكرة دى من دماغك!
قام وقال بصوت غليظ أنا اتفقت معاة و هيجيب المأذون و ييجوا الليلة !
قلبى وقع قولت بصړاخ أنت اټجننت عايز تجوزنى لواحد قد أبوياا !
شهاب پعنف شدنى من شعرى و قال بغل صوتك ميعلاش عليياا يا حيوانة الراجل جة ودفعلى مبلغ كويس إية أرفص النعمة برجليا
متابعة القراءة