روايه حور بقلم رغد عبدالله
المحتويات
فيه واحدة بحبها اكتر شخص حبيتة فى حياتى كنت بخاف عليها من النسمة بجيبلها كل إلى عايزاة قبل ما تطلبه كنت فاهمها اكتر من نفسها أو دا إلى كنت فاكرة
سكت شوية وقال بحزن عميق كإن جرحه غائر جدا كإنه لسة پينزف لحد دلوقتى نسيت حاجة مع صاحبى صاحب عمرى إلى رقبتى كانت دائما تسد معاه فى أى مشكله صاحب عمرى إلى جريت علية أول واحد وقولتلة بمشاعرى ناحيتها خبطت محدش كان بيرد لقيت الباب مفتوح طلعت بملل وبفتح االاوضة لقيت حبيبتى فى كانت معاه كام مرة قعدنا سوا وضحكنا وروح نام فى ! كام مرة نافقنى وإستغبانى كام مره
مالك كنت هقتله تخيلت نفسى وأنا بحرقهم تخيلت السکينة فى صدرها تخيلت كل دا بس معملتش ولا حاجة أمى تعبها منعونى حاجتها ليا أهم من إنتقامى أهم من أى حاجة تانية قطعت كل علاقة بيهم حتى الشغل بينا أنهيت الشراكة لو شوفت حد منهم مكنتش قدرت أتحكم فى نفسى
مسك إيدها إلى كانت على كتفه علشان كدا يا حور مكنتش مستعد أحب مكنتش حمل كسر قلبى إلى أساسا معدش لية وجود بالنسبالى !
حور بدموع وعلشان كدا طلقتنى !
مالك بندم شديد وكنت غلطان وعرفت إنى ظلمتك لكن ڠصب عنى لما حسيت بخېانة لثقتى مقدرتش اتحكم فى أعصابى كنت عارف أنك مختلفة لكن مقدرتش كإنى كنت بحاول أحافظ على نفسى لما جرحتك !
حور حطت إيدها على بؤة وقالت خلاص أهدى إلى إتكسر مش ممكن يتصلح لكن ممكن نجيب واحد جديد مش كدا ! تعالى نبدأ صفحة جديدة سوا تبقى صفحتنا يا مالك
مالك دير وشة ناحيتها بإهتمام انت بتكلمى جد !
هزت راسها مقدرش يدارى فرحتة و شالها
حور م مالك بتعمل إية !
مالك اتكلم بنبرة خبيثة مفيهاش بربع جنية سلكان هبدأ صفحتنا الجديدة لازم نبدأها صح مش كدا !
ضحكت حور بخفة
مالك بإنشكاح دى شكلها هتبقى ليلة عنب ! وحطها على السرير و
صباحا فى المشفى مالك دخل اوضة سامية كانت قاعدة على السرير بتلعب فى صوابعها بتفكير
مالك من بدرى بتفكرى فإية
سامية بفكر أنا لية ربنا كتبلى اعيش بعد العملية الصعبة دى
مالك قطب جبينة بإستغراب إي !
سامية جايز علشان فية دين أنا مرديتوش دين اعتذار لحور أنت كان عندك حق يا مالك فى كل حاجة قولتها أنا هدمت وكنت مفكره نفسى برشدك وببنى مستقبلك اتارينى كنت غبية ء
مسكت إيدة بعفوية ليا طلب واحد بس يابنى لو
تسمح عايزة أشوفها !
إبتسم مالك وشاور للباب أدخلى
دخلت حور وكانت بتفرك فإيدها
سامية اول ما شافت بطنها قالت بدهشة اللهم صلى على النبى تعالى يا بنتى تعالى إقعدى جنبى
سامية بحب الله يسلمك عامله
إيه
حور الحمدلله
سكتو شوية الجو كان مشحون
فجأة سامية مسكت إيد حور وقالت حقك عليا يا بنتى أنا غلطت فى حقك حقك عليا ء أنا آسفة
بكت سامية وحور مقدرتش تمسك نفسها و عيطت كانت بټعيط فى سامية للمرة الأولى
مالك إبتسم وقال فسره هى الحريم بتحل مشاكلها بالعياط ولا أى !
عدت الايام ومالك بيروح لسامية المستشفى وساعات حور كانت بتيجى معاه لحد ما حاله سامية إتحسنت وجت قعدت معاهم فى البيت وعلاقتها بحور إبتدت تتبنى على تفاهم و حب بطريقة غير متوقعة !
بعد ثلاثة شهور
حور كانت طالعة فى الاسانسير رايحة تفاجأ مالك وشايلة فى أيدها بوكية ورد يأسر القلب من جماله
وقفت قدام مكتبة وهنا سمعت واحدة بتصرخ
انا بحببك يا ماالك ! أنت أنت لية مش عايز تقضى معايا ليلة !
هنا دوت صڤعة اخترقت الجدران وخلت حور يتلبش وهى برا بعدها سمعت مالك بيقول أنت اتجننتى ! انا راجل متجوز وأنا عينى مش فارغة علشان أبص برا بيتى الزمى حدودك يا كايلا !
هنا كايلا لمحت حور فى انعكاس الازاز ورا مالك عيطت بتمثيل الزمى حدودك ! م مانت إلى خليتنى اقول كدا !
مالك بعصبية أنا !
راحت ناحيتة وقالت بتهكم آه أنت كلامك الحلو ليا والقهوة إلى بتعزمنى عليها كل يوم نسيت لما زنقتنى فى الاسانسير و
واڼفجرت فى العياط كانت بټعيط بدلع وهى بصالة ب شماتة و كره
مالك كان بيسمع كلامها وهو مصډوم لما قذارة إنسان تخليك عاجز عن النطق دا إلى كان حاسس بية مالك منين اتجرأت تتهمة بحاجة زى دى لا عمرها حصلت ولا هتحصل !
هنا الباب اتفتح ودخلت حور وهى على وشها خوف وصدمة وبوكية الورد لمس الارض لما نزلت إيدها بخيبة أمل
مالك قلبة وقع حور !
متابعة القراءة