روايه حور بقلم رغد عبدالله
المحتويات
ء أن
نزلت كايلا راسها وإبتسمت بخبث
قربت من مالك وهى بتمسكة من دراعة آه ع علشان كدا كنت خاېف علشان كدا رفضتنى لكن أنت متقدرش تخبى اكتر من كدا ل لازم تعرف كل واحد مقامة لازم تقول للعالم كله مشاعرك ناحيتى يا مالك!
مالك زقها عنة بقرف اخرسى ! حور والله العظيم ما فيه حاجة من دى و
وقفتة حور بإيدها ومشيت بضع خطوات ناحيتة مالك تبريرك مش هيغير حاجة
إبتسمت كايلا إبتسامة شيطانية حاولت تداريها لكن معرفتش نزلت وشها وهى بتتصنع البكا واتفاجأت لما رفعت راسها بحاجة خشنة جدا وبتشوك جت فى وشها كانت حور رفعت بوكية الورد وضړبتة فى وشها پغضب وبكره إسمعى يا إسمك إية أنت أنت مفكره أنى هصدقك وهكذب جوزى ! لعبتك القڈرة دى مش هتخش عليا لأنى بثق فى جوزى حبيبى أنا أنا وبس فهمتى !
قامت كايلا وهى وشها جايب ډم من الشوك الى فى البوكية وكانت بټعيط بجد من الألم وبصوت خشن عالى
حور بسخرية كنتى عايزة تعيطى ونولتهالك عياطك الحقيقى بتبسط بية أكتر عن التمثيل اتفضلى وورقة رفدك هتوصلك على مكتبك متقلقيش مش هنتعبك اكتر من كدا
جزت كايلا على سنانها وخرجت برا ولو عصرناها فى اللحظة دى هتنزل غل وسواد مش هيكفى البحر علشان يبلعة !
لما خرجت راحت حور قفلت الباب وهى باصة لمالك
حور پغضب طفولى متكلمنيش
قرب منها لية بس مش أنا حبيبك حبيبك أنت وبس ! غمضت عينها بضيق هتفضل ماسكهالى
بقى
مالك ل طول عمرى كلامك بيلزق فى قلبى مببخرجش منه أبدا
ديرت وشها لية وقالت بسخط كل بعقلى حلاوة كل ونسينى أسألك بقى مشغل لية عندك الاشكال دى!
مالك بتلقائية كانت حلوة
حور نعمممم !
مالك فى الشغل حلوة فى الشغل
حور برفعة حاجب وضيق وضح كلامك
مالك حاضر يا ريس
حور ريس
مالك بضحك اومال دخلتى المكتب وهزقتى موظف وطردتية كمان ومتعفرتة عليا تبقى إية
فى عيون مالك آه عندك مانع
مالك سند بإيدة جنب إيدها وقال بإبتسامة لا أوامر
حط إيده على إيدها دا أنت مش شريكتى لا أنا وأنت واحد كل إلى تريدية أبصم علية بالعشرة وأنا مغمض
خدودها أحمرت وقالت بتوهان ا آه ف فمن هنا ورايح اعرف أنى بتعصب لما حد يقرب
من حاجة بتاعتى ع علشان دى تخصنى أنا وبس
مالك كان مركزوهى بتتكلم أها كلامك صح أنت بس
قرب منها وكان لسة هيخطف بعدت بخفة وهى بتقول لا يا بابا مش هنا أشتغل ربنا يوفقك
ضحك ماشى مش هحلك يا حور لما ارجع
مثلا وقت ما حور كانت بټعيط ليلة امتحان صعب مالك خدها فى و طمنها وفضل سهران معاها يعملها قهوة ويقطعلها فاكهه ويسمعلها وقت ما مالك زعل علشان صفقة مهمة ضاعت حور مسكتتش فضلت تضحك معاه لحد ما إبتسم فضلت وراة لحد ما فهم فية حاجات فإيده احلى واهم من الصفقة وأنها هتتعوض بالتأكيد كلها مواقف صغيرة لكن فى الحقيقة هى طوب بيتبنى منه حصن شديد من الأمان و الثقة و الحب
فى ليلة حور كانت ساندة على مالك وهى نازلة السلم علشان كانت فى أيام حملها الأخيرة
مالك بقلق براحة مش كنا أجلنا الموضوع !
حور لا سبق وأجلت وبعدين أنا عايزة اغير جو هتبسط متقلقش أنت
إبتسم مالك ماشى يا غلبوية هانم
قبل ما ترد حور جت سامية إية الحلاوة دى كلها
حور بخجل عيونك يا طنط والله
مالك على فكرة قصدها عليا أنا مش كدا يا ماما
سامية راحت سندت حور من الناحية التانية عليك أنت إية أنا أقصد الحورية الى معاك دى
ضحكت حور بخبث أردفت سامية خد بالك من مراتك يا مالك وخليك معاها علطول لتتعب ومتفضلش تحرك كتير وتسلم على دا وعلى دا إلى عايز يسلم ييجى بنفسة و
مالك ماما أنا عايز أشيلها فى عيونى أصلا أنت بتوصينى على مين !
سامية مسم ماشى وأنت يا حبة عينى خلى بالك من نفسك لو حسيتى نفسك تعبانة قولى لمالك علطول
حور بإبتسامة حاضر
سابت سامية إيدها علشان تمشى مع مالك بصت عليهم من بعيد حلوين حلوين اوى ربنا يخليكو لبعض يا عيال
وصل مالك وحور للشركة حيث كانت الحفلة السنوية إلى أجلها مالك كتير علشان تعب سامية نزل وراح فتحها الباب إنكجتة وهى بصا لعيونة بإبتسامة وهو تاية فى جمالها مشى على قدها بخطوات بطيئة
فى الحفل أشتغلت اغنية رومانسية
مالك كان بيشرب عصير حور بصتله بطرف عينها بقولك
مالك
حور ما تيجى نرقص
متابعة القراءة