روايه بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
پخوف ثم هتفت بصوت مبحوح مستعده أقول كل اللى اعرفه
تماميبقي نبدأ بسم الله
قال كلماته وهو ينظر لاحمد اكتب يا احمد انه فى ساعته وتاريخه يتم استكمال سير التحقيقات فى چريمه قتل اسلام عبدالقادر بحضور وكيل النيابه فارس يونس الصواف
ثم نظر الى الفتاه بصرامه اسمك وسنك وعنوانك ودراستك
ابتلعت ريقها بتوتر وتحدثت بصوت مرتجف وهى تفرك باناملها بقوه رنيم خالد خاطر عندي 20سنه ولسه بدرس فى الجامعه الالمانيه وعنواني حي الزهور بالمعادي
طرق الباب بخفه ثم دلف العسكري ليضع كوب العصير اعلى المنضده وهم بالانصراف
الفصل السادس
جذبها من ذراعيها يمنعها من المغادره وهمس لها بصوت هادئ
تطلعت اليه پصدمه وافلتت ذراعيها من بين قبضته وهمست پاختناق ليه بتعاملني بالطريقه دي
ضيق ما بين حاجبيه وهمس بتسأل تقصدي ايه بالطريقه دي
اقصد كلامك معاملتك طريقتك معايا رغم ان السبب اللى اتجوزتني عشانه مازعلتش ولا خدت موقف عدائي اتجاهيعلى العموم انا بحررك من وصيه سند و تقدر تطلقني بكل سهوله وماحدش هيعترض على ده لم يعرفو أن ده قراري وبلاش تجبر نفسك اكتر من كده
افسح لها الطريق وتوجه الى حيث غرفته ليبدل ثيابه اما قدر فمازالت متسمره مكانها تنظر للفراغ پصدمه تتخبط بها الافكار هنا وهناك
ثار غضبه عندما ابلغه المحامي الخاص به بانهاء التحقيق واثبات التهمه على ريان وعمرو شريكه فى الچريمه وتحويل القضيه الى المحاكمه للنظر بها امام القضاء ليقول كلمته الأخيرة
غادر المحامي شركه الحديدي بتوتر وظل سامي منفعل يحاول الاتصال بفهد لكي يستعين به ويخبره لماذا
كان فهد فى ذلك الوقت يجلس مع صاحب العقار ويمضي عقد ايجار الشقه لمده عام وفجاه أستمع لرنين هاتفه زفر بضيق عندما وجد المتصل رب عمله فصل المكالمه ووقع عقد
الإيجار ودفع المبلغ المحدد بعام كامل وبعد ذلك غادر الرجل
وظل فهد بالشقه مدد جسده اعلى الاريكه وتنهد الصعداء الان
وبعد عده دقائق من الاسترخاء اعتدل فى جلسته وقرر ان يهاتف سامي الحديدي
اجابه سامي على الفور وهو ېصرخ به منفعلا
انت فين يا فهد وسايب الدنيا بتتهد فوق دماغي
اجابه فهد بثفه ماتقلقيش يا باشا أنا مش ساكت وخلاص قربت اضرب ضړبتي وقبل المحاكمه هيكون ريان باشا فى وتحت عينيك خليك دايما واثق فيه يا باشا
تنهد بهدوء ثم استطرد قائلا هو أنا بثق فى مخلوق على وجه الأرض غيرك يا فهد انا مش ناسي انك انقذت حياتي اول معرفتي بيك دلوقتي بطلب منك رجاء شخصي يا فهد تنقذ حياة ابني وأنا هكفئك مكافئه ماحصلتش يا فهد
وأنا عند وعدي الموضوع محتاج صبر معلش اصبر شويا عشان الباشا الصغير يرجع
حاضر يا فهد هحاول سلام انت دلوقت وشوف هتتصرف ازاي مع السلامه
لاحت ابتسامته الجانيه مع ألف سلامة يا باشا
بعد ان أغلق الهاتف اطلق ضحكته الرنانه
وعاد يمدد بجسده اعلى الاريكه يحاول اغماض عينيه ويغوص فى بحر الذكريات يبتسم تاره ثم تعود ملامح وجهه العابثه تاره أخرى لينتفض فجاه من نومته وينظر امامه پحده ومقلتيه تشتعل بكل الڠضب الساكن داخله ليتنفس بتسارع وكانه يسارع داخل سباق الركض
انتبهت قدر لمظهرها وشهقت پصدمه عندما تتطلعت لملابسها التى كانت ترتديها وهى عباره عن بلوزه كحليه اللون بحماله رفيعه بها فراشات بيضاء صغيره واسفلها ترتدي بنطال قصير برموده ابيض وشعرها معقوص على هيئه ذيل حصان
دلفت لغرفتها بخجل
لترتدي اسدالها اعلى هذه الملابس ثم توجهت الى المطبخ لتضع له مائده الطعام وبعد لحظات قليله كان يخرج فارس من غرفته
ويلتقي بها تقف امام مائده الطعام تضع الصحون تقدم منها بخطواته الثابته وجلس بمقعده وامسك بيدها لكي تجلس
بالمقعد المجاور له
اقعدي جنبي اتغدي معايامش معقول هتسبيني اكل لوحدي بردو وكاني لسه عايش لوحدي خلاص الوضع اتغير
متابعة القراءة