روايه بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
عليه ما راء داخل الزنزانه التى يوجد بها رشدي المنسترلي
الحقنا يا باشا الزنزانه اللى فيها المتهم بتاع چريمه القټل واقع على الأرض مابيتحركش حاولت افوقة مافيش فايده
سار قاسم بخطوات واسعه وهو يهتف بجديه بلغ فارس
باشا يحصلني على الزنزانه قبل ما يسيب المبنى لأنه مروح
ركضا مسرعا حاضر يا باشا
اما عن فارس فكان يهم باستقلال سيارته تفاجئ بصوت قوي ياتي من خلفه نظر له بثبات ليخبره العسكري بما حدث ليعود ادراجه على الفور لداخل القسم وهو يسير بخطوات سريعه اشبه بالركض وقف على اعتاب تلك الزنزانه ليجد قاسم ينظر له وهو يهز راسه نافيا
دلف فارس لداخل يتفقد وضعه باهتمام واضح ثم عاد يتطلع الى قاسم بحسم
مامتش ده اټقتل
ثم اردف قائلا بصوت عال ارتعد على اثرة احدى العساكر المكلفين بحراسه والوقوف امام زنزانته منعا أي شخص من التقرب اليه
مين اللى ډخله هنا أنا مانع أي حد يقرب منه ومافيش حاجه تدخل ولا تخرج غير باذني
تبادل النظرات بينهم هو وقاسم ثم هتف بجديه بلغ الاسعاف يحوله المستشفى ومافيش مخلوق يعرف باللى حصل
امورك يا فندم
زفر بضيق وهو ينظر لقاسم بجديه بلغ الطب الشرعي عايز تقرير فى أسرع ومافيش معلومه تتسرب بره
ودع صديقه بذهن شارد ثم استقل سيارته عائدا الى منزله بعد أن هاتف ايمن وطلب منه الحضور الى المنزل على وجه السرعه فهو بحاجه اليه لكي تستفيق قدر ويصطحبها الى بلدته لكى تظل بأمان بين عائلته فبعد كل ما يحدث حوله الان اصبح الخطړ محاوط بها يجب عليها الابتعاد عن دائره الخطړ التى اصبحت داخلها دون ان تعلم فهو يخشي عليها ان تصاب بسببه لا يريدها بان تدفع هى ثمن عمله فهو يعلم بان أعدائه تتلهف لاصطياده فقد غادرت العقارب جحورها وتريد الفتك به ولكن
بعدما غادر فهد فيلا اكمل سلام استقل سيارته متوجها بها الى الفيلا الخاصه بسامي الحديدي الذي يعقد بها صفقاته المشبوهه
عندما وصل الى هناك دلف لداخل الفيلا بعدما اذن له الحرس الذي يقف امام بوابتها الضخمه سار بخطوات واثقه الى ان دق الجرس وخلال لحظات كانت تفتح له الخادمه
الباشا موجود يا ماري
هزت رأسها بالايجاب واشارت له بالدخول فى مكتبه يا فهد بيه اتفضل
سار الى حيث المكتب وقبل ان يطرق بابه أستمع لصوت شجار قوي ياتي من الداخل استرق السمع ثم حسم امره وطرق الباب بخفه لياتي صوت سامي القوي ياذن بالدخول
وقف على اعتاب الباب تنحنح بخفه ثم اردف قائلا
آسف يا باشا هنتظر حضرتك بره
اشار اليه بالدخول تعالى يا فهد اعرفك بطارق المنسترلي ابن رشدي وكان جاي يا سيدي بيطلب مني اخرج والده من چريمه القټل اللى دبس نفسه فيها هو أنا اللى قولت لرشدي روح اتجوز على مراتك فى السر ولا روح اخلص منها
مش يضيع نفسه وبعدين يجيلى الحقه والدك مش صغير
وكان عارف مصلحطه فين واللى بينا شغل وبس وأنا هعمل باصلي وتعاملي هيكون معاك وانت هتكون بدل ابوك وأنا من رائي تنسي والدك وتسيبه يدفع تمن اخطائه وتكمل انت الشغل
هتف فهد بجديه كنت جايبلك اخبار القبض على رشدي بس واضح ان طارق بيه سبقني بس نصيحه مني يا طارق بيه تسمع كلام الباشا وتنفذة الباشا عايز مصلحطك
ابتلع طارق ريقه بصعوبه ونظر الى سامي بتردد يعني حضرتك بترفض تدخل اسيب والدي يعني فى الظروف دي
ضحك سامي بقوه شغلنا مافهوش عواطف يا طروق وانا بنفسي بكمل
شغلي وابني مرمي فى الحبس بس أنا مش هسكت هخرجه منها قريب اوي لكن انت بقى والدك بقى كرت محروق وياتفكر فى نفسك وتشوف مصلحطك مع مين يا نفضها بقى الشغل اللى بينا وهتكون انت الخسران عشان مافيش
فلوس هترجعلك
كله خلاص اتصادر وبقى فى حساب الكبير
خلاص أنا معاك وهاخد مكان بابا
ايوه كده تعجبني وانت مطيع وبتسمع الكلام
غادر طارق المكان وجلس فهد فى مقابله سامي بس عندي اخبار تانيه يا باشا غير القبض على رشدي
ضحك بمكر وصلك
متابعة القراءة