روايه بقلم احزان البنفسج
المحتويات
من مراقبتها ... تعبان من غيرتك عليها ... تعبان من رعبك ماتكونش ليك... تعبان لتحب سيف
فزع خالد لهذة الفكرة
تحبه... لا ماينفعش
ابتسم جانبه الخفىشوفت ... خاېف ازاى ... قولها وارتاح .. يا تقبل حبك يا ترفضه ..المهم حدد موقفك منها
نهض خالد وتوجه الى الشرفه ينظر الى اللا شئ يفكر كيف ومتى
يخبرها... يخبرها الآن ام ينتظر للوقت المناسب ...لا يدرى ..كل
ربما لم يكن خالد الوحيد المشغول البال بماحدث
سارة ايضا لما تستطع النوم وهى تفكر فرد فعله واسألته
هو سألنى ليه السؤال ده يهمة ايه اذا كان سيف عرض عليا قبل
كده او لا ... يزعله فايه انى رفض ولا اقبل...
اجبت نفسها بسؤال على استحياء
بيغير عليا منه بيحبنى
نهضت من فراشها وهى تستنكر الفكرة.... وتتوق اليها..
عقلها يرغمها على تفسير عقلانى ان كل هذا شئ عادى بين رئيس ومرؤسيه
وقلبها ېكذب عقلها ويخبرها انه لا يحدث الا من محب لحبيب
زفرت وهى تقف امام المرآة وتحدثها
والعمل يا سارة ... والعمل
تخيلت ان سارة الأخرى تجيبها بإبتسامه
ما قدمكيش غير الانتظار.. ونشوف هيحصل إيه
تقبلت الفكرة على مضض ... عادت لفراشها مرة اخرى غمضت عينيها ودعت ان يأتى غدها يحمل الخير
اليوم التالى ذهبت سارة لعملها ولم تنس شراء جريدتها
حياها سيف وكان لم يحدث شيئا بالامس فتقبلت تحيته بوقار
مر يومها بسلام ولم يخلو من بعض الحدة من منصور تقبلتها بصبر
فى نهايه اليوم وجدت عصام يتوجه اليها بإبتسامة واسعه
سارة خير يارب.
عصام بقولك إيه فيه رحله خالد نزلها للشركة... وهنطلع
سارة بعدم فهم رحله إيه
سارة مبتسمه انت بتنسى ليه انك كنت فاجازة لما الشغل كان كتير
عصام يووووه... المهم طالعين
سارة طب ما تروح .. بتقولى ليه
عصام بتقولى ليه ... ايه بتقولى ليه دى ... احنا طااااالعين الرحله دى انتى وسارة وانا وخالد
سارة خالد
سارة مفتكرش هقدر يا عصام
عصام يادى النيله على عصام... بصى يا بنتى احنا ه...
قطع حديثه للحظة وهو ينظر خلفها
اهو خالد جاى يقنعك هو بقى
زادت خفقات قلبها بشكل جنونى تتمنى الا يقنعها ... وتتمنى ان يفعل
عصام تعالى يا سيدى اقنعها مش عاوزة تيجى معانا الرحله
سارة مش هقدر اسيب ماما لوحدها
عصام وعمى عبد الحميد فين... مهى موجود ... ماتخنقيش عالناس بقى سبيهم يتنفسوا
نظرت له سارة شزرا
خالد عصام عنده حق
سارة بدهشه حق فإيه بقى يا خالد ... انى مديقاهم
ضحك خالد وهو يراها تقول اسمه بدون القاب لامقصدش بس اقصد ان عمى مع طنط وانتى اكيد محتاجه تغيرى جو ولا يه
صمتت
عصام طيب كويس هى وافقت اهى .
سارة يا سلام
عصام الرحله الاسبوع الجاى يوم الحد هنفوت عليكى ودفعت الاشتراك على فكرة مالكيش حجه بقى.. عازمك وامرى لله
سارة بس ...
قاطعها خالد بلطف خلاص يا سارة كلنا هنبقى مع بعض ماما كمان جايه معايا يرضيكى تزعل لما تعرف انك رفضتى
سارة بإستسلام لا طبعا
خالد يبقى اتفقنا
ساره الى الاخير
شاردة... عادت سارة إلى منزلها... تتساءل كيف سيتقبل والديها فكرة الذهاب الى رحله لعدة ايام
هى نفسها لما تتقبل هذة الفكرة بعد
تراها بعيدة عن نفسها... ربما لانها بعيده لابد من فعلها
الم تحاول ان تتغير... ربما يبدا من هنا
يكفيها ان خالد سيذهب
ابتسمت لنفسها بخجل وهى تهز رأسها وشئ من العتاب يجتاحها الا تعتاد هذة الفكرة
سارة السلام عليكم
عبد الحميد وسهير وعليكم السلام
سهير اتأخرتى يا حبيبتى النهاردة
سارة ضغط شغل يا ماما معلش ... كلهاكام يوم ونرتاح
عبد الحميدربنا يقويكى يا بنتى ... مبسوطة يا سارة
سارة بابتسامة اوى يا بابا الحمد لله
صمتت قليلا ثم أكملت
عاوزة استأذنكوا فحاجه
عبد الحميد قولى يا سارة
سارة دلوقتى الشركه عندنا عامله رحلة ... مش لمكان بعيد يعنى اسكندريه لمدة 3 أيام بس كتغير بعد ما نخلص ضغط الشغل اللى احنا فيه
صمت عبد الحميد لبعض الوقت فاكملت سارة
عصام وهدير طالعين على فكرة
ابتسم عبد الحميدعاوزة تروحى يا سارة... يعنى بغض النظر عن وجود عصام وهدير
سارة بتعلثم انا ماليش رأى يا بابا انا بس بقول لحضرت..
قاطعها بلطفمن غير ما تكلمى انا موافق ... انا عاوزك تروحى تغيرى جو
سارة وانتى يا ماما
سهير مادام هدير وعصام معاكى فانا مش قلقانه
اكملت سارة بعفوية وخالد ومامته كمان
عبد الحميد ولازالت ابتسامته فوق وجهه كمان!! .. طيب كويس دا انا كده ابقى مطمن عليكى اكتر
سهير روحى يا حبيبتى واتبسطى
سارة هو عصام قالى انا عازمك ودفعلى الاشتراك بس انا مقدرتش ما اطلبش الاذن منكوا حتى لو عصام قدر ياخد موافقتكوا
سهير عارفين يا حبيبتى ... عارفين
نهضت سارة وقبلت والديها ربنا يخليكوا ليا... هروح اصلى وارجعلكوا
ترتكتهم سارة فتحدثت سهير بهمس مطمن عليكى أكتر .... مش فاهمه
عبد الحميد يعنى أأتمنتهم عليها وهما مرجعنها فوقت متأخر وهخاف عليها وهى فرحله وكمان معاها عصام
سهير ربنا يحميها ويرجعها بالسلامة
خالد إيه رأيك يا عايدة هانم تغيرى جو كمان كام يوم
عايدة عايدة هانم!! رايق اوى ... فين يا خالد بيه
خالد اسكندريه يا عايدة هانم فرحله مع الشركة ... تسمحى وتشرفينى بموافقتك.
عاية وهى تبتبسم اكتر والله يا خالد بيه موافقتى تعتمد على موافقه ناس معينه ... هيجوا او لا.... يا خالد بيه
ضحك خالد أيوة يا أمى سارة هتيجى
ضحكت عايدة بدورها موافقه يا خالد بيه
نهض خالد تماام... بس عندنا مشكله صغيرة اوى لسه منتبهلها دلوقتى
عايدة ايه يا حبيبى
خالد هنقعد كلنا فين
عايدة بإستغراب فالشاليه بتاعنا اللى هناك يا خالد هيكون فين يعنى
خالد لا يا امى مش قصدى... يعنى سارة هتوافق تقعد معانا فالشاليه... انا متفق مع عصام على زى كل سنه هنقعد هناك ... بس سارة هتوافق
عايدة هيفرق معاك
خالد بمواربةيعنى اسيبها لوحدها مع الناس اللى جاية وهى ما تعرفش نصهم ... دا غير ان عصام مش هيوافق لا هو ولا مراته ورجلهم هتبقى على رجلها
عايدة ببساطة خلاص محلوله يبقى سارة هتقعد معانا فالشاليه
خالد ماما ركزى معايا بالله
عايدةمركزة يا حبيبى ... وقولتلك سارة هتقعد معانا
فهم خالد إبتسامة والدتة مميزة التى تعنى انها تتحدث فى شئ مقضى
لم يتستطع خالد الا ان يضحك
تحدد موعد الرحله تماما فى بدايه الاسبوع التالى ومكان اللقاء واتفق عصام مع سارة انه سيذهبون لاصطحابها معهم
قضت سارة الليله السابقه للسفر بحزم حقيبه صغيرة
سهير أخدتى كل حاجه يا حبيبتى
سارة أيوة يا ماما كله تمام
سهير بصى يا سارة انا مش هقولك كلام الامهات المچنون ده بتاع اوعى.. وخدى بالك والحجات دى ... انا عارفه بنتى اكتر من نفسها كل اللى ان عوزاه انك تنبسطى على قد ما تقدرى
عاوزة بعد كام يوم بنتى تدخل عليا بإبتسامة ما تسبيهاش ولا لحظة... اتفقنا
احتضنت سارة والدتها حاضر يا ماما هحاول ... اوعى تكونى زعلانة انى هسيبك كام يوم لوحدك ... والله يا ماما لومدايقه هلغى كل ده عشانك
سهير بطلى بقى الكلام ده ... انا فرحانه انك هتروحى .. اهم حاجه ما تنسيش الصور... عاوزة اشوفلك
متابعة القراءة