يليق بك ملاكي
المحتويات
يقفلها في وشي .
سرحان في إيه يا أحمد
بصراحة يا عمي .. كان عندي موضوع كده ملخبطني و مش عارف أعمل فيه إيه .
موضوع إيه يا ابني قلقتني .
لا متقلقش .. موضوع مش خطېر يعني .. أنا بس مكنتش عايز أعرف حد دلوقتي .
ما تتكلم يا ابني من غير مقدماتك دي .. أنا بقلق لما بتقعد تجيب كلمة من الشرق وكلمة من الغرب .
لأ .. لأ .. تقلق ليه أنا مش عايزك تقلق من حاجة .. كل الموضوع إن .. إن .. نعمة .. هي نعمة ....
عايزة تروح تكشف عشان الحمل أتأخر وبتلح عليا بس مش عايزة حد يعرف .
طيب يا ابني و ماله .. روحوا أكشفوا ولو حد سألكم رايحين فين قولوله خارجين نزور خليل
فكرة برضو يا عمي .. طيب هروح أحجز لها عند الدكتور عشان منتأخرش .
لازم النهاردة يعني
أنا أجلتها كتير يا عمي وبدأت تتضايق وټعيط كل شوية و تقولي أنت مش مهتم .
خرج أحمد من الوكالة و هو يحدث نفسه
طيب أديني خلعت .. عمي بأه أعمل إيه و أمشيه يا رب دبرهالي
رن هاتفه
أيوة يا نهى
أنت مالك متزرزر ليه كده ! الحق عليا إني بكلمك!
معلش يا ستي متزعليش بس أنا مش فاضي .
خير فيه إيه
خدها للدكتور يا أحمد حالتها النفسية بقت وحشة يمكن ربنا يكرمكم و يرزقكم بالذرية .
يا بنت الأيه يا نهى .. إنتي كنتي غايبة عن بالي فين .. عايزك في حاجة مهمة تعمليها .. أرجوكي يا نهى .
خير يا أحمد قلقتني .. عايز أعمل إيه
رايح الشغل هكون رايح فين يعني يا نهى !!
و كمان بتزعقلي و بتشخط فيا !! أنا عارفة أنك بتتلككلي عشان تزعقلي وتشخط فيا وتروح الله أعلم فين .
أنتي اټجننتي باين عليكي .. هتلكك عشان أزعقلك دماغك دي فيها إيه!
اقترب و مد كفه نحو رأسها فصړخت و ابتعدت بسرعة
كمان عايز تضربني ! آه ما أنا الحيطة المايلة هنا سايبني للطبيخ والتنضيف وأشيل ابنك و كمان عايز تضربني .. قول كده جايبني خدامة .
كمان شايفني مچنونة ! تصدق أنا اللي غلطانة .. آه ما أنت شايفني رامية
روحي عليك .. اللي متعرفهوش يا أستاذ يا محترم أني بنت ناس و مش معنى أني ساكتالك و بحافظ على البيت عشان ميتهدش أني مچنونة .
يا بنت الناس أنا مقولتش كده أنتي هتقوليني حاجة مقولتهاش .. اهدي كده .. احنا مش كنا خلصنا من النرفزة و الأفورة بتاعت الحمل دي لما ولدتي ! أنا لا عايز أضربك ولا شايفك مچنونة وإلا مكنتش كملت معاكي أصلا .
أكلم مين ! أنتي اټجننتي رسمي .. اتهدي و اقعدي بلاش جنان أحسن أخبطك على نفوخك يا تعقلي يا تفطسي .
جلست تبكي و تنوح وهي تخبئ وجهها بكفيها
آه يا أنا .. يا وقعتي السودة .. أنا عملت إيه عشان يجرالي كل ده !
شعر بالشفقة تجاهها فجلس بجوارها ولف ذراعه حول كتفيها
خلاص يا نهى متزعليش .. ليه بس الخناق ده كله ! متزعليش بأه خلاص .
لأ مزعلش إيه أنا مش هبطل زعل ولو سمحت إتصل ببابا أو أخويا .
وقف محدقا فيها غير مصدق
أنتي بتقولي شكل للبيع يا نهى !!! أنا مش قادر استحمل أسلوبك ده .. أنتي إيه اللي جرالك
يعني مش عايز تكلمهم هكلمهم أنا .
تناولت هاتفها فحاول أن يلتقطه من يدها فهربت منه لداخل الغرفة شعر باليأس فهو لا يعلم ما الذي حدث لذلك الشجار السخيف و كيف لم يستطع احتواءه معتاد أن يحتويها في فترات تقلباتها وحينما يتذكراها سويا فيما بعد يضحكان من سذاجتهما سويا ولكن الآن حقا لا يفهم ما الذي حدث .
من داخل الغرفة تتحدث من هاتفها
أنا اتخانقت معاه أهو و هكلم بابا صعبان عليا أوي يا أحمد أنا مش هسامحك لو زعل مني.
مټخافيش هبقى أصالحكم على بعض وهو هيقعد بعد كده يضحك على هبلك .. المهم أنك برضو متخضيش عمي خليه هو يكلمه .
ما أنا دخلت الأوضة عشان ميعرفش أنا كلمت مين ويتصل هو عليه .
الخۏف بأه يتصل على ماما عشان ميتعبش بابا
خلاص أنا هكلم بابا أسأله
متابعة القراءة