يليق بك ملاكي
المحتويات
إحنا بلاش نهوي عن نفسنا شوية
لأ هوي .. بس هناك في بيتك .. هنا مش مسموح لحد يعمل كده
ثم أشار لزوج أخته الجالس معهم
ولا مسموح تستضيفوا حد مش مرغوب فيه إلا لو أذنت لكم .. أنتي مقولتيش لمامتك وألا إيه يا لوزة .
لأ مقولتش حاجة .. أنا مش هغلط غلطة المرة اللي فاتت .. لما تبقى تطلق الأول نبقى نشوف.
ليه هو أنتي محدش قالك إن نعمة مشت مع أبوها و خلاص معدتش هنا وألا عاجبك الخرونج ده !
لا إذا كان كده يبقى كله زي ما أنت عايز .
وقف زوج نهى معترضا
إيه ده اللي زي ما هو عايز ! إحنا مش متفقين وخدتي مني مهر و اشتريت لبنتك شبكة بالشيء الفلاني
مهر! مهر إيه يا أبو مهر إحنا شفنا منك حاجة .. وشبكة إيه حتة الدبلة المعفنة اللي جبتها .. إرميهالو يا بت بلاش قرف .
ما تحترم نفسك أنا مش عايزة أتجوزك .. هو ڠصب ! أنا هتجوز أحمد
فوجئ الجميع بالصوت القادم من الخارج بثورة ڠضب
الكل بذهول
علي
آه علي .. أنتو فاكرين إيه ! كل واحد فيكم اتجوز على مزاجه و حتت البت اللي أصلا مراتي واقفين بتقسموها مع بعض !
كداب محلصش .. أنا عمري ما كا بيني وبينك حاجة .
الله ېخرب بيت على بيت أمك يا شيخة ! أنتي إيه شيطان !! خربتي البيوت كلها ووقعتي الرجالة في بعض .
الذهول الكامل كان من نصيب وفيق .. أهذه الحية متزوجة بالفعل و توقع اثنين آخرين للزواج بها وتخرب بيوتهم ! أيعقل أن يكن أحمد محقا ! فيم تعلقه بالزواج منها إذن !
أنا معملتش حاجة .. أنتوا اللي مش عارفين تملوا عين رجالتكم .
جوز مين يالا أنت .. أنت صدقت ! دا أنت لسة عيل بريالة ..أنا هتجوزها و كنت هتجوزها من زمان وأنت عارف .
أحمد أنا لسة ععاملك احترام عشان أنت الكبير لكن لحد كده و مش هسمحلك .
ياللا يالا إجري إلعب بعيد .. ال مراتك ال .. أنت آخرك تمشي مع عيلة في إعدادي جنب سور المدرسة .
إبعد عن طريقي أحسنلك .. محدش يقدر ياخد حاجة بتاعتي مني .. هو أنت إيه مكوش على كل حاجة بيت و فلوس وشغل .. إييييه مبتشبعش
كانت كلمته الأخيرة كإذن للإشتباك بالأيدي بين الأخوين و استغل وفيق تلك المشكلة وانقض على لوزة ليوسعها ضړبا ويخطف من يدها الذهب الذي تتزين به كله و تحاول أمها أن توقفه ولكنهما لم تستطيعا منعه في ظل غياب باقي الرجال في شجارهما كانت نهى تتابع الشجار فأشارت للأطفال أن يتبعونها ودخلت بهم الغرفة المخصصة للضيوف والتي تقيم بها نجوى وابنتها وشرعوا في جمع حاجياتهم ولكن بدلا من وضعها في الحقائب فتحا الشرفة و أطاحا بكل ما وصلته أيديهم إلى الشارع.
تخلص علي من يد أحمد بصعوبة ليمسك وفيق من قميصه من خلف عنقه
على فين يا حيلتها إنت فاكرني هاسيبك ! قاعد تبدل في حريم البيت ما تاخد أمي كمان بالمرة!
وتبع كلماته بلكمة موفقة للغاية إلى عين وفيق التي أغلقت من فورها وانضم إليهم أحمد ليتبادل ثلاثتهم الضړب فيما بينهم ليتناثر الذهب الذي كان يحمله وفيق والمال الذي حصل عليه من حقيبة المرأتين .. حاولت الفتاة أن تجمع ما سقط ولكن يد نهى والأطفال سبقوها و أوقعوها أرضا و حاولت أمها أن توقفها ففشلت وسقطت فوقها بكل ذلك الوزن الهائل من اللحم وبينما هما تقعان أرضا أوقعتا الشيشة وانتثر الفحم على الأثاث لتحترق مفروشاته أولا وتتعالى ألسنة اللهب ويتعالى صړاخ الأطفال .
لأ .. دهبي .. أنا معملش ده كله و في الآخر حتى شوية الدهب مطولهمش .
رايحة فين يا لوزة اقفي يا مچنونة .. هتتحرقي يا بنتي .
دهبي يا ماما .. فلوسي .. مش هسيب حاجتي .
ترك الرجال المتشاجرون اختلافهم وأخرجوا الأطفال من البيت و حاولوا أن يخرجوا نجوى وابنتها إلا أن الڼار أمسكت في لحم الفتاة بشكل ملح حتى أصبحوا يائسين عن إطفاء النيران بينما نجوى تلطم وجهها وتصرخ باڼهيار وصړاخ ابنتها يعوي في
متابعة القراءة