جبروت الصعيد
المحتويات
تعالى نصحي حسن احسن علشان نشوف هنعمل ايه فى حوار البيت والكلام دا كله يا خفيف..
ذهبوا الى حسن فقال باسل بنبرة مقلدة مضحكة
سونة... يا سونسن..
فتح حسن عيناه پغضب قائلا
غور يا كلب من هنا..
دا انا بدلعك بس..
امشي يلاااا
ركض باسل وظل ياسين يضحك عليه قائلا
أحسن علشان تبقي تعمل فيها قوي أوي يا خويا...
انا مش هصحى حد فيكم تاني انا غلطان...
ظل ياسين يضحك علي تذمره بينما الټفت حسن الى مهرة التى تنام بسلام في احضانه كالملاك لاعب وجنتيها بحب قائلا بصوت دافيء
مهرة...
امممم
اصحي يا كسولة اصحي..
فتحت عينيها بحب قائلة بدفيء
صباح الخير يا حسن...
قبل وجنتيها بحب لتنهض من تحت يديه بصعوبة قائلة وهي تعدل حجابها بصرامة
كفاية بقا يا حسن يلا قوم انت عندك شغل كتير اوي النهاردة...
هقولك حاجة واحدة بس...
لاء مفيش حاجات قوووم
نهضت وهي تركض ضاحكة بينما راقبها وهو يبتسم بسعادة قائلا بقلق
حبك هيودينى على فين يا مهرة... إمتى هتوب عن حبك..
نهض برفق الى الداخل ليري الجميع يجلس فقال يونس
تعالى يا حسن علشان نشوف هنعمل ايه فى موضوع البيت
محدش يشيل هم خالص.. حوار البيت هيتحل بسرعه انا كنت شاري البيت الكبير اللى في الزراعية من غير ما اقولكم لوقت الزنقة ناقص بس حبة ترتيبات هنروح احنا والرجالة نظبطهم ونقعد فيه...
البيت دا جديد علينا نعمل ذكريات جديدة والمهم اننا مع بعض مش مهم هنقعد فين!
هزت رأسها وهي تبتسم برضا
الحمدلله انكم كلكم معايا يا بنى... الحمدلله على كل حال...
تابع حسن بصوت عالى
يلا بينا علشان نمشي يا رجالة نلحق نشوف الشغل اللى ورانا... ومهرة وعهد متنسوش اللى انا قولته ماشى...
هزوا رأسهم فى خبث بينما عطر لا تفهم شيء لكنها أثارت الصمت ثم نظر حسن الى مهرة يودعها بعينيه غامزا لها ف ابتسمت برقة شديدة وخجل في حين رحل الجميع الى المنزل الجديد...
كل شخص اهتم بشيء وقف حسن مع العمال لإعادة الدهان والديكور وذهب ياسين مع باسل يشتروا باقي العفش وكان فاروق يهتم بالعمل الذي أهمل لفترة..
ما ان انتهوا نطق يونس بهدوء
تقبل الله منا ومنكم يا ولاد... يلا جهزوا كل حاجة علشان ننقل..
قال عمران بضيق
اخص عليك يا يونس ما انت في بيتك برضوا مستعجل على ايه...
انا عارف طبعا بس الافضل ننقل علشان الستات يرتاحوا انت عارف.. بس هستناك بليل علشان الموضوع اياه...
غمز له عمران قائلا بهمس
هتبقى مفاجأة للاولاد ... ربنا يتمم بخير ياخويا..
يارب..
عانقه ثم استأذن ورحل وودعت مهرة شقيقتها ورحلت مع زوجها ورحل ياسين الاخر بعدما ودع عطر والصغيرة ولم يكن بوسع باسل الكلام الا ان عيناه نطقت !
البسي علشان خارجين..
خارجين! فين !
أصل فاروق رايح يطلب أيد ثريا ويرجعها تاني ..
طيب ما نلبس اي حاجة لازم الفستان دا
ابتسمت عهد قائلة بخبث
ايوا لازم.. يلا البسي بقا .. يلا يا ميرا البسي.
قالت ميرا بجدية
لازم يكون محترم يا أبلة علشان يونس مش يزعقلي..
احيه ياختي ميرا المفعوصة بتحب وخاېفة منه كمان اروح انا اشرب اللبن بقا وانام..
قالت ميرا وهي تضحك بخفة
انت كدا بقيتى عانس
اتلمي يابت انا لسه صغيرة... ما تلمي بنتك يا عطر الله الله انت كمان بتضحكي!
كانت عطر تكتم ضحكتها بصعوبة حتى اڼفجرت قائلة
آسفة والله بس حالتك تصعب على اي حد...
منكوااااا لله هتجنونيييي
اڼفجرت ميرا وعطر في الضحك على عهد التى تشعر بالغيظ الشديد ...
_____
وقف فاروق يرتدي بدلة لأول مرة في حياته عن عبائته المعتادة ووقف بجانبه باسل وياسين يهتمون بأنفسهم قال فاروق بقلق
انا خاېف وقلقان أوي ل ثريا ترفضني ..
قال ياسين بهدوء
اللى بيحب بيسامح وهي بتحبك بس زعلانه ودا حقها يا فاروق الحقيقة متزعلش بس طالما انت غلطان اعتذر واكسب قلبها الحب قليل اوى لما نلاقيه صح في الحياة دي ...
قال باسل برفض شديد
لاء يا بنى الستات مش عايزة المناهدة عاملها بقسۏة وقوة هتجيب معاك سكة زي حسن ومهرة كدا لكن الحنية بتذل صاحبها..
نطق ياسين بضيق
اسكت انت متعرفش حاجة اللى بيحب مش بيقسي فيه أوقات نقسى فيها واوقات لاء.. انت فاهم غلط خالص سيبك منه..
قهقه باسل قائلا
طيب شوف عطر هتعمل معاك ايه النهاردة لما تعرف انك هتعمل كتب الكتاب النهاردة وهي متعرفش حاجة وقال ايه عايز تفاجئها دي هى اللى هتفاجئك
________________________________________
وتفتح نفوخك...
ششش ان شاء الله مش هيحصل حاجة..
قال فاروق بنفاذ صبر
ششش اسكت انت وهو...
الجميل ملامحه باهتة ليه
التفتت اليه وهي ترمش بعينيها ناعسة
عايزة انام اوي يا حسن اليوم كان شاق جدا ...
ملس على وجهها بحنان قائلا
معلش يا حبيبتي هنفرح النهاردة وبعدين اما
متابعة القراءة