جبروت الصعيد
المحتويات
بعشق شديد قائلا
واخيرا بقيتي ملكى يا عطر...
وهبقى ملكك دائما وابدا...
كما بدأت معك سأنتهي معك و كما نبض
قلبي للقائك سأبقى على وعد أني أحبك.
ابتسمت فرحة وسعادة شديدة فقال يونس الصغير وهو يقترب من ميرا بهمس
ايه رأيك نكتب كتب كتابنا احنا كمان
لاء انا مش هتجوز دلوقتي يا يونس انا عايزة أكمل تعليمي واشتغل...
وانا قولت لاء.. هتتجوزيني وتقعدي معايا في البيت..
قطبت ذراعها أمامها قائلة بعند
لااء
ااه
قالها بجبروت وصرامة يبدو أنها قصة جديدة ستشتعل بها حرب مسلوبة الراء !
في حين همس حسن الى مهرة في أذنها
تيجي نتجوز مرة تانية
كل يوم اصلا بحبك وبتجوزك ... يمكن أحسن حاجة حصلت في حياتي هي اني اتجوزتك ولو ڠصب عني..
قبل جبينها بحب شديد وسعادة فى حين جاء باسل بالكاميرا الكبيرة ليقوم بالتصوير قالت عهد بسعادة
باسل خلينى أنا اصور علشان خاطري...
وتديني كام
طول عمرك مصلحجي يا باسل عايز إيه
عايز أتجوزك...
ايه!
ها
ايه
ولا حاجة صوريني حلو بس...
تركها وركض اليهم ليقفون للتصوير بينما ابتسمت هى بسعادة وخجل وهي تتيقن انها استمعت لعرض جوازه عليها بالفعل جلسوا الكبار على الكنبه ووقف الجميع حول بعضهم البعض معا وشغلت عهد الكاميرا ثم ركضت لتقف معهم والتقطت الكاميرا صورة كبيرة للعائلة بعدما إكتملت وأخيرا ويبدو أن للقدر رأي آخر في هذا التكامل..!
يتبع.
الفصل السادس عشر _ جبروت صعيدي.
____
بعد مرور إسبوع في منزل يونس الجديد يركض الجميع هنا وهناك لتعليق الزينة ووضع المقاعد في الحديقة ف اليوم اقامة عرس ياسين وعطر بينما تقف ثريا في المطبخ لتشرف على الاطعمة دلف اليها فاروق قائلا بتساؤل
بتعملي ايه ياحبيبتي
بجهز الاكل وكل حاجة انت عارف مفيش وقت واه هتلاقي هدومك كلها مكوية ومتظبطه فوق وكله تمام ماشى اطلع إستحمى والبس وانزل علشان تستقبل الرجالة...
قبل يديها بحب شديد قائلا بدموع
انا لو لفيت العالم كله مش هلاقي زيك فى حياتي كلها مهما حصل ربنا يديمك ليا صديقة وحبيبة وزوجة...
قبل جبينها بحب ثم قال بحذر
المهم متضغطيش على نفسك وتخلصي وتطلعى تلبسي ماشي...
عيوني حاضر...
بالفعل ذهب ليبدل ملابسه ويهتم بنفسه...
مر اليوم بسلام في مركز التجميل حيث أصبحت عطر جميلة ورقيقة جدا في حجابها والميك آب الخفيف الخاص بها وكانت الطفلة ميرا ترتدي فستان قصير جميل بالفعل وكذالك عهد ومهرة التى كانت أجمل واحدة فيهم حقا...
جاء ياسين مع اخوته الاثنين حسن وباسل والطفل يونس كانت الزغاريد عالية وصدح صوت الاغاني بشدة حينها دلف اليهم وهو سعيد يمسك باقة من الورد أعطاها لعطر ثم قبل جبينها وأخذها في احضانه وقام باسل بالتصوير فى سعادة ثم ذهب حسن الى مهرة يأخذها في أحضانه قائلا بغزل
ابتسمت بخجل قائلة
انا حلوة علشان معاك يا حسن ...
ملس على عينيها برفق شديد قائلا بنبرة عاشقة
كل ما بشوف عيونك بتمني يكون عندي قلبين كل قلب يعشق عين ..
خلاص يا استاذ حسن دا انت رومانسي جدا.. خلينا نشوف العروسين بقا..
بالفعل أخذ حسن مهرة وخرجوا وراء عطر وياسين وأخذ باسل عهد في سيارته مع الطفلة ميرا ويونس الذي كان يمسك يديها پخوف شديد عليها...
وصلوا الى المنزل بعد وقت قصير وكانت التجهيزات تمت على أكمل وجهة واستقبلهم فاروق وعمران ويونس مع الاغاني وهبطت ثريا بعدما أبدلت ملابسها بعبائه مزينة جميلة وفضفاضة عانقت العروس وباركت لها وجلسوا بعدها العروسين في المكان المخصص لهم مع الاغاني الشعبية ورقص يونس وعمران سويا وفرحة الجميع في أجواء بسيطة...
حتى اشتغلت موسيقي رقيقة هادئة ليرقص العروسين عليها وأخذ يونس ميرا في احضانه يرقص معها في الحديقة طفلين ولكن يبدوان كعاشقان وأخذ حسن ميرا يرقصان سويا كذالك أخذ فاروق ثريا بصعوبة فهي كانت تشعر بالخجل ولكن إستسلمت في النهاية ورقصوا معا بحب ...
نظر باسل الى عهد التى تظاهرت بعدم الاهتمام لكن بداخلها ودت لو لها الحق في الرقص معه بأي طريقة كانت.....
بعد مرور أفضل ليلة على الجميع ذهب العروسين الى غرفتهم التي اعدت لهم فى المنزل الجديد كانت مزينة وجميلة بشكل لائق أوصلت مهرة وثريا العروس الى الغرفة وطمئنوها قليلا بينما عند ياسين قال باسل بهمس
عايزاك تشرف أخوك يا ياسين متعرناش..
عيب عليك..
اخويا الاسد..
بينما قال فاروق بهدوء
صلوا أهم حاجة وان شاء الله ربنا يبارك في الجوازة دي...
حاضر يا خويا وانت يا حسن مش عايز تقولى حاجة
نطق حسن بهدوء
ربنا يوفقكم ويكرمكم يلا نسيب العروسين..
باسل لو احتاجت حاجة قولي على طول...
حسنيلا
________________________________________
يا لمض بقا يلا ...
رحل الجميع بينما دلف ياسين الى غرفة عطر التى كانت جالسة أمام المرآه تفك الحجاب الخاص بها اقترب ياسين منها ثم سحبها الى احضانه بحب قائلا
مش مصدق بجد انك بقيتى معايا خلاص... بقيتي مراتي وحبيبتي وملكي...
ابتسمت عطر بخجل قائلة
وانا مبسوطة اكثر منك... لما اتجوزت جمال كنت فرحانه وبحسبه هو الشخص اللى أتمنيته بس اتخذلت ومكنش هو نهائي لكن كنت حاسة
متابعة القراءة