جبروت الصعيد

موقع أيام نيوز

الاڼهيار

________________________________________
قائلة
هو حصله ايه ما كان كويس امبارح الله ! ياربي استرها يارب ...
_____
تجمع النساء فى المطبخ ومنهم مهرة التى کرهت نفسها حقا فقد أجبرها فى النهاية ان تنزل رغما عنها وقفت پغضب مع الخدم لتقول لها فتحية بقلق
مالك يا بنتى دا انت عروسة ازاي في صباحيتك توقفى فى المطبخ...
ابنك هو اللى نزلنى.. جايبنى اشتغل م خدامه عندكم... 
حاشا لله يا بنتى اقعدي بس كدا واستهدى اتعرفى علينا وكلمينا ومتمديش ايدك في حاجة رجالة البيت مش بيحبوا ياكلوا الا من ايد ثريا...
جلست مهرة بضيق على احد المقاعد دلفت ثريا بعدها وحاولت تبدو طبيعية وبدأت في تحضير الطعام جاءت بعدها عطر التى قالت بإبتسامة
عايزة اساعدكم في الاكل.. ياما كان نفسى اطبخ فى بيت كدا صعيدي... 
قالت فتحية بإبتسامة
مش عايزين نتعبك يا بنتى..
ولا تعب ولا حاجة...
بدأت رحلة النساء بين المرح والهزار وانضمت اليهم عهد وما هى الا دقائق واصبحت السفرة جاهزة جلس عليها الجميع بطريقة راقية وجميلة يتحدثون بمرح وفرحة وبدأو في تناول الطعام نظر باسل بضيق الى تلك عهد لتخرج لسانها اليه بغيظ ليشعر بإنه يود قټلها...
ونظرات متوترة ما بين عطر وياسين التوتر يحضر معهم فقط ولا يوجد سبب لذالك بينما نظرت مهرة بعند وكبرياء الى حسن الذي بادلها نظرة جبروت وكانت ثريا تنظر إلى زوجها بقلق كل فترة ولكن هو شارد يشعر بضيق دائم لا يعلم سببه...
ما ان انتهوا من الطعام نهضت عهد قائلة
بابا انا هروح الجامعه اول يوم ليا ف لازم اروح بدري اعرف كل حاجة هناك...
قال يونس بهدوء
وباسل كمان رايح نفس الجامعه.. وصلها يا باسل يابنى..
استفرغ باسل بعض الماء قائلا بغصه في حلقه
هاا.. انا!
عندك اعتراض !
ها لاء ابدا.. اتفضلي يا آنسة عهد .
نهضت عهد ببرود تام الى الخارج وهو خلفها قائلا وهو يجز على اسنانه
مارفضتيش ليه...
كيفى كداا
كيفك ايه هو احنا بنحشش بومه هانم .. خليك لطيفة وبعيدة عنى مش عايز اختلط بيكى...
على اساس انى ھموت واختلط ب اللى زيك واخلص بقا مترغيش كتير والا هقول لابوك انك كنت سکړان امبارح.. ..
جز على اسنانه قائلا
صبرنا يااارب
بينما في الداخل نهض ياسين قائلا
انا رايح شغلى يمكن اتأخر شوية يا ابا الحاج....
ربنا يوفقك انت كمان خد عطر معاك بدال ما تروح لوحدها فى بلد متعرفش فيها اي حاجة..
قال عمران بخجل
بس دا كتير اوي يا عم يونس..
ولا كتير ولا حاجة دول زي اخواتهم عادي.
لم يستطيع ياسين الاعتراض ف قال بتنهيدة
ماشى اتفضلي.
نهضت عطر بخجل شديد ومعها أبنتها الصغيرة الشغوفة ركضت الى ياسين تمسك يديه قائلة
انت اسمك ياسين!
ايوا يا ستى وانت اسمك ايه !
ميرا.. نبقي اصحاب بقا يا ياسين.
قالت عطر بضيق
عيب كدا يا ميرا.. !
ايه يا مامي هو صاحبي عادي مش انت صاحبي!
هز رأسه بضحك وهو يقرص خدها قائلا
ماشى موافق يا ستى.. سيبيها يا مدام ااا
عطر.
ابتسم لها بنظرة ذات مغزى من اسمها الراقي النادر ثم دلفوا معا الى السيارة وجلست ميرا في الخلف تنظر لهم بإبتسامة قائلة فى نفسها
واو ... ماما واونكل شكلهم حلوين اوي مع بعض.. يارب يبقي هو بابا علشان جميل...
ضحكت ضحكة طفولية شريرة وهي تنوي ان تقربهم من بعضهم البعض.
____
بينما قال يونس وهو ينهض
اما انت بقا يا عمران لازم تيجى معايا علشان عندنا شغل عن اذنكم.. وابقي تعالالي بليل با حسن عايزاك .
هز حسن رأسها بينما اخذ يونس عمران وخرجوا معا لأعمالهم بينما نهض فاروق قائلا
وانا عندي شغل وخارج سلام عليكم.
بالفعل خرج هو الاخر لتنهض فتحية قائلة
قومي بينا يا ثريا نلم الوكل قومي...
نظر حسن الى مهرة بقسۏة لتنهض بسرعة تحاول لملمه الاطباق فقال
تؤ تؤ.. مش عايزك تلمى الاطباق.. على فوق.. عايزك في موضوع خاص.
_____
يتبع.
رأيكم مهم 
الفصل الثالث _ جبروت صعيدي.
______
حدجته مهرة پغضب شديد ثم نهضت بتذمر الى الاعلى إتبعها هو بعدما طوي عبائته ما ان دلفوا الى الغرفة حتي مال يمسك حبل طويل نفس الحبل الذي ربطها به أمس..
قالت پغضب وأعين حمراء
انت.. انت بتعمل ايه انت هتربطنى فى السرير ولا ايه انت شكلك اټجننت على الاخر...
انا عندي شغل وهتأخر ومش عايز حركات مجنونه تعملى حاجة كدا ولا كدا مش هسمحلك هربطك لحد ما اجى وهقفل عليكى الباب وهقول انك نايمة وبليل لما اجي هفكك...
لااء لاااء.
ظنت ان بمقدورها الهروب منه ومجابهته بقسوته وجبروته الا انه امسكها بسهولة لان حجمها ضئيل وهو ضخم بالنسبة لها ربطها فى الفراش وهي تبكي وتتوسل ان يتركها ولا يقيدها ولكن لا فائدة قالت بنبرة باردة
اي حاجة كدا ولا كدا اعتبريها نهايتك ولو مين مش هيعرف يحوشنى عنك مهما حصل ...
تركها وخرج من الغرفة بجبروته الذي لا يقهر دون ان يرف قلبه ليرحمها بينما ظلت هي تبكى پغضب وصړاخ وتحاول فك نفسها ظنت انها ستقدر عليه بجمالها مثل باقى الرجال ولكن لم يضعف حتى.. !
ف ظنت ان كبريائها وقوتها
تم نسخ الرابط