زوجوني معاقا بقلم جنه الاحلام
المحتويات
أردفت محدثه نفسها قائله....
يارب طبطب علي قلبي وأرحمني من الۏجع دا
...........
وقف يزن بسيارته أمام البنايه التي توجد بها منزلها تطلع علي المكان وهو بداخل السيارته يتفحصه
هبط من السياره وتقدم أتجاه البنايه لمح عدي يهبط من أعلي
تطالعه بزهول قائلا...
عدي ياتري بيعمل ايه هنا معقول يكون جاي ياخد الورق أما أروح أسأله لقاه ولا لاء
تقدم يزن ليأتي له وقف عدي بجوار سيارته يتحدث في الهاتف قائلا...
كله تمام زي ماأتفقنا أقنعتها أنها تسافر معايا بحجة أن زينه هي اللي طلبت عشان توافق ووافقت غبيه أوي وبينضحك عليها بسهوله بس يلا كله لمصلحتنا كده أول خطوه تمام الباقي بقه لما تيجي مش هرجعهاله تاني هخليها تكره وتكره اليوم اللي عرفته فيه وتبقي ليا أنا وبس بتاعتي أنا أخدها بس بأي طريقه ونهج من هنا يلا يامزتي أديني هخليلك الجو عيشي
خرج يزن من خلف سياره أخري پصدمه وزهول مما أستمع له تطلع علي علي المبني ثم تطلع علي سيارته التي بعدت كثيرٱ عنه
هبطت زينه من سيارتها ركضت مسرعه خلف تنادي بأسمه قائله...
عدي... عدددددي أستني هي حصلت تيجيلها لحد بيتها
تطلعت علي المبني پغضب قائله...
ورحمه أبويا لأكون مورياكي ومخليه فضحتك بجلالك علي كل لسان
دبت في الأرض بقدميها پغضب وأخذت تبكي بقوه تحت زهول تلك الواقف بعدم أستيعاب لما يحدث
تطلعت حولها وجدته واقفٱ أقتربت منه قائله پحده...
تطلع يزن عليها ثم تطلع علي البنايه قائلا بعدم فهم...
ايه اللي انتي بتقوليه دا عدي ناوي يضحك علي يمني ومعرفش هيوديها فين بحجة أن انتي اللي طلبتي
أجابته قائله....
انت بتقول ايه دا أنا هشرب من ډمها خطفت الرجاله الزباله دي
رمقها پغضب قائلا...
هي مخطفتش حد أنا سمعت جوزك وهو بيتكلم مع وحده في التليفون وبيقولها أنه أقنعها تسافر معاه وقالها أنك انتي اللي طلبتي منه عشان كده يمني صدقت ووافقت يمني بينضحك عليها
وقفت بمكانها پصدمه قائله...
أكملت بصړاخ قائله...
من يوم ماشفها هو حاطط عينه عليها حاطط عينه علي مرات أخوه ولولا أني أجرت واحد أنه يراقبه مكنتش هعرف أنه عندها دلوقتي
تطالها يزن بحزن قائلا...
أهدي بس ووطي صوتك أحنا في الشارع وتعالي نقول ليمني
أجابته بدموع وأنكسار قائله...
هقولها ايه جوزي حاطط عينه عليكي ومخطط أنه ياخدك من جوزك أقولها ايه بس كفايه اللي أنا فيه
أجابها بجديه قائلا...
لا قوليلها أنك جيتي تخديها البيت وأرجعوا هناك أمان وعدي مش هيقدر يقربلها انتي زيها وهي ملهاش ذنب في حاجة مضحوك عليها أكسبي فيها ثواب وأبعديها عن الشړ ربنا مبينساش عمل الخير اللي هتعمليه
تعبت مبقتش عارفه أعمل ايه معرفش ليه بيحصلي كل دا أنا مش وحشه ولا
عمري فكرت أذي حد ويوم مافكرت أذي كان هو السبب
أطلق تهيده قويه قائلا...
مش وقته الكلام دا مشاكلوا حلوها مع بعض يلا أطلعي
تطالعت للبنايه بتردد ثم تطلعت له زفرت بقوه وحسمت وجاءت لتنصرف من أمامه أوقفها قائلا...
أنا همشي وانتي أبقي
طمنيني
أخرج من جيبه الكارت الخاص بأرقام هاتفه قائلا..
أرقامي أهي مستني
تطمنيني
أخذت منه الكارت وأنصرفت صعد سيارته وأنصرف هو الٱخر
صعدت زينه الدرج بتردد حتي وصلت أمام شقتها طرقت علي الباب بهدوء أردفت يمني وهي تفتح قائله....
مين
تفاجئت بها واقفه أمامها تطالعتها زينه بأعين باكيبه يسكنهم الحزن تطالعتها يمني بصمت وأستغراب تحدثت يمني قائله...
انتي معيطه ليه لو عدي مزعلك وجابرك أنك تخدوني معاكوا علي شرم فأنا بقولك مش رايحة أنا مش ناقصه قلبه وش وۏجع دماغ معاكي
أزدات زينه في البكاء أردفت يمني بقلق قائله...
مالك بس بطلي عياط وأهدي قولتلك مش جايه
أرتمت زينه بين يديها تبكي بقوه شعرت يمني بجسدها الذي ينتفض بين يديها رفعت يدها بتردد وضعتها خلف ظهرها ضمتها لها قائله...
ليه العياط دا كله أهدي بس ووحدي الله
شددت زينه من أحتضانها لها بقوه قائله من بين شهقاتها...
تعبت يايمني تعبت قلبي پينزف ۏجع مبقتش قادره أتحمل
رتبت يمني علي ظهرها بحنان قائله بحزن ېمزق قلبها...
وأنهو ۏجع يلا الحمد لله علي كل حال أهدي انتي بس وروقي كده مفيش حاجه في الدنيا دي تستاهل زعلك دا ولا دموعك تعالي أدخلي
تقدمت زينه للداخل جلست علي الأريكه غلقت يمني الباب وسارت خلفها جلست يمني علي المقعد قائله...
أعملك ايه تشربيه
جففت دموعها قائله...
لا مش عاوزه حاجه أنا جايه أخدك عشان نرجع البيت
تطالعتها يمني بأستغراب قائله...
هما اللي أجبروكي عشان كده بټعيطي
أجابتها زينه قائله بكذب...
لاء محدش جبرني أنا عرفت من حنين أنك هنا قولت أعدي عليكي أخدك معايا يلا خلينا نمشي قومي جيبي حاجتك
تنهدت يمني بحزن قائله..
أنا مليش حاجة هنا أنا كنت جايه أبص علي الشقه وقولت أقعد كام يوم أريح أعصابي معلش متضغطيش عليا وقت ماحس أني عاوزه أرجع هرجع
تحدثت زينه بتوتر قائله...
معقول هتكسفيني أنا جايه ليكي مخصوص يله بقه
تطالعتها يمني بنظره مطوله ثم تحدثت بقله حيله قائله....
يلا خلينا نمشي
وقفت زينه قائله....
أوكي يلا
أخذت يمني حقيبتها وهاتفها الموضوع بجوارها وهبطوا لأسفل جلسوا الأثنان بداخل السياره وأنطلق بها زينه مغادره للمنزل
..........
بنفس الوقت علي الجهه الأخري صف سيارته بأهمال أمام المنزل هبط منها وتقدم للداخل بخطوات مسرعه وهيئة غاضبه قابله جده بشموخه وقف أمامه يتطلع لهيئته بتراقب قائلا....
مالك وشك قالب ألوان وواخد في وشك وطايح كده ومراتك فين
تطالعه سليم بعيناه الحمراء التي تشبه الجمر قائلا پحده وصوت كالرعد....
لا مراتي ولا زفت ولا عاوز أسمع سيرتها تاني مرزوعه في بيتها عاوزه تيجي تيجي مش عاوزه في داهيه
صفعه جده بقوه تطالعه سليم بزهول قائلا...
بتمد أيدك عليا يامنشاوي
دفشه المنشاوي بقوه من أمامه كاد أن يسقط أرضٱ لن تمسك بالمقعد تحدث المنشاوي پحده وتحذير قائلا....
أياك تعلي صوتك عليا تاني نسيت نفسك ياحيوان نسيت أنك بتكلم جدك يعني لما تتكلم تبقي واقف حاطط وشك في الأرض لا وكمان بتبجح... بس الغلط مش عليك الغلط عليا أنا اللي صاحبتك ودلعتك زياده عن اللزوم وأدي أخرتها ناقص تقلع اللي في رجلك وتضربني بيه.....
أكمل پحده أقوي قائلا...
ياتروح تجيب مراتك معذذه مكرمه من بيتها يامترجعش هنا تاني ودي أخر فرصه ليك عشان خاطر البت الغلبانه اللي الدنيا جايه عليها ومش رحماها ولا حتي انت رحمها
نهي المنشاوي حديثه وأنصرف من أمامه ظل هو واقفٱ بمكانه يتطلع علي جده حتي أختفي تمامٱ من أمامه مسح وجهه بضهر يده وأنصرف مسرعٱ للخارج
طلع علي المنزل بنظره مطوله وصعد سيارته وأنطلق بها...
............
جالسين ثلاثتهم بمنزل يزن بعدما أنتهوا من يومهم العملي
تقدم يزن منهم وهو يضع أمامهم المشروبات قائلا...
ماتهدي يابني بقه وتبطل عصبيتك دي... يعني لو فضلت متعصب كده الورق هيجيلك وانت قاعد... هدي أعصابك صحتك مش كده
زفر يزيد وهو يتناول قهوته قائلا....
هتجنن يايزن انتوا ليه مش مراعيين خطوره الموضوع ياجماعه
أجابه وحيد بهدوء قائلا....
هنعمل ايه يعني أهدي وروق بس عشان نعرف نفكر.. وانت يابني مش كنت رايح بيت يمني تشوف الورق هناك عملت ايه
توتر يزن قليلا جاء ليتحدث قطعه يزيد قائلا بقله حيله...
زي ماراح زي ماجه ملقاش حد في البيت
وقف وحيد أخذ سترته من علي المقعد قائلا...
يلا أسيبكوا أنا زمان نعمه مستنياني نتغدي مع بعض سلام
أجابه يزن بشرود قائلا...
مع السلامه
تركهم وحيد وأنصرف ظلوا هما الأثنان فقط كلٱ منهم جالسٱ بعقل شارد
قطع يزيد شروده صوت رنين هاتفه تطلع علي الشاشة وجد رقم مجهول تنهد بثقل وقام بالضغط علي زر القبول قائلا...
. السلام عليكم
أجابته حنين قائلة بهدوء...
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أذيك يايزيد أنا حنين
أجابها يزيد بهدوء..
الحمد لله ياحنين ها في جديد
أجابته قائله....
لاء أنا كنت متصله عليك فكرت في جديد عندك أو لقيت الورق
أجابها بقله حيلة قائلا...
للأسف مش لاقينه ولا عارفين وقع تحت أيد مين
أجابته بأبتسامه قائله...
خير أن شاء الله ولو لقيتوه أبقه طمني يلا باي
أجابها...
مع السلامة
غلق الهاتف ووضعه أمامه علي الطاوله
تطالعه يزن بتراقب قائلا...
دي حنين أخت سليم
أجابه بشرود وهو مازال يحدق بالفراغ قائلا...
اه هي
أطلق يزن تنهيده حاره وصمت يفكر بزينه تطلع علي الهاتف بضيق محدثا نفسه قائلا...
متصلتش دي ليه هي كمان معقول يكون حصل معاهم حاجة
زفر بضيق وظل جالسٱ كما هو
.............
بداخل منزل المنشاوي جالسٱ هو وعليا يتبادلون الحديث
تحدثت عليا بضيق وڠضب قائله....
وأخره الجوازه دي ايه ياعمي أبني أنا يدخل القسام بسببها هما ناسيين هو يبقي مين وأبن مين
تطالعها المنشاوي بنفاذ صبر قائلا....
وبعدهالك ياعليا بطلي عجرفتك الزياده دي أبنك زيه زي أي شاب فيها ايه يعني لما يكون دخل القسم طفل هو والبنت ملهاش ذنب شليها من دماعك وأشغلي نفسك في حاجة غيرها
رمقته عليا بنظره غاضبه قائله...
أنا مبقتش عارفه مالك ياعمي عمالك ايه الحيه دي مخلياك تدافع عنها بالشكل ده
وقفت مكمله...
دافع عنها براحتك ياعمي بس أنا لا متقبلاها ولا هتقبلها انت عاوز أبني أنا سليم المنشاوي يفضل مع الجربوعه دي وتبقي في يوم أم لولاده بعد الشړ إن شاء الله
نهت حديثها وأنصرفت من أمامه بل من المنزل بأكمله تطالعها المنشاوي پغضب منها قائلا...
متعجرفه
............
علي الجانب الأخر
بمنزل ديالا كانت جالسه في بهو منزلها ممسكه بكأس من المشروبات المحرمه ترتشفها بأبتسامه تزين وجهها
وقفت بسعاده قائله...
واخيرررررٱ سليم حبيبي هيبقي ليا أنا وبس... مش مصدقه نفسي شكرٱ ياربي أنك أستجبت لدعوتي وخليت سليم حبيبي يرجعلي أنا
أكملت وهي بأبتسامه شامتة تتطلع للطريق من خلف زجاج شرفتها قائله....
زمان عدي دلوقتي خدك وريحني منك
عقدت يدها أمام
صدرها بضحكه شامته وظلت واقفه تتطلع للطريق
............
بالمساء
عاد عدي للمنزل بضيق بعدما علم بأن يمني رفضت عرضة صعد لغرفته تقدم للداخل غالقٱ الباب خلفه بقوه تطلع علي الغرفه وجدها جالسه علي الأريكه واضعه قدم فوق الأخري تطالعها بعدم أهتمام وتقدم جلس علي طرف الفراش بعقل شارد وهو يفك رابطه عنقه ويخلع ساعه يده
أطلق تنهيده حاره مسح وجهه بكف يده بأرهاق قام منصرفٱ لغرفه الملابس وقف علي صوتها قائله...
طلقني
أستدار لها قائلا...
ايه!!!
أجابته بنبره خاليه من أي مشاعر ودموع متحجره بداخل عينها قائله....
طلقني بقولك طلقققققني... مبقتش طيقاك ولا طايقه العيشة معاك
تقدم منها بهدوء وقف أمامها وضعٱ يده بجيب بنطاله قائلا بأستهزاء...
دا من أمته الشجاعه دي.. أعقلي ياماما مش فايقلك
تطالعته بعيناها الباكيه قائله بتوسل ېمزق القلب...
كفايه عليا لحد كده تعبت كل واحد منا عنده طاقه وأنا طاقتي نفذت سنه وأنا عايشه تحت رحمتك ومستحمله وساكته وصابره علي أمل يوم تبل ريقي بكلمه علي الأقل أشحن بيها طاقتي اللي نفذت دي عشان أقدر أكمل.... سنه وأنا عايشه في
متابعة القراءة