زوجوني معاقا بقلم جنه الاحلام
ومشي عالطول
غمزت ريهام لها قائله...
مممم فهمت.. شكلنا هنبقي صحاب يابت
ضحكت ندي قائله...
ايوه بقه دا شرف ليا ياروحي
جاءت ريهام لتتحدث قطعها صوت يزن قائلا بغيظ...
مش كفايه رغي بقه الكل مشي مبقاش غيركم
نظرت ريهام له ثم نظرت لندي قائله بمكر...
وانت مضايق ليه نيجي براحتنا... بقولك يايزن أنا هروح أشوف بابا وانت جيب ندي وتعالي
مالت علي أذنه قائله...
أي خدمه ظبطتك أهو عالله تخلي في شويه ډم وتتلحلح
كبتت ندي ضحكتها عندما أستمعت لحديث ريهام.. تركتهم ريهام وأنصرفت نظرت له ندي رأته ينظر لها بصمت تنحنحت قائله...
تحدث يزن قائلا...
أنسه ندي ممكن نتكلم مع بعض شويه
ضيقت ندي عيناها قائله...
بخصوص أنك تخلي عندك ډم وكده أنا موافقه
رفع حاجبه يتطالعها بنصف عين قائلا...
موافقه علي ايه
ضحكت قائله...
معرفش بس موافقه وخلاص.. فكر انت معقول هكون موافقه علي ايه مثلا
نهت حديثها وركضت مسرعه من أمامه ظل ينظر لها لبضع دقائق بأبتسامه وأنصرف خلفها
عادوا جميعهم للمنزل
.......
بعد مرور أسبوعين
تحدث سليم پغضب وهو يطرق علي باب المرحاض قائلا بنفاذ صبر...
أخلصي يايمني واقفه دا كله عندك بتعملي ايه أتأخرنا
خلاص ياحبيبي خرجت أهو بطل زعيق بقه والفرح لسه مبدأش
نظر لساعه يده ثم تطلع عليها من أعلاها لأسفلها قائلا...
ايه دا إن شاء الله
تطلعت علي نفسها قائله بتوتر...
ايه ياحبيبي مالك
سحبها من يدها أوقفها أمام المرأه قائلا بأستهزاء...
شايفه منظر الفستان رايحة فرح ولا رايحة ترقصي
نظرت لأنعكاسه في المرأه پغضب قائله...
الفستان لسه ليه تكمله بس هلبسها وأنا خارجه
جاء ليتحدث دفشته من أمامها وأسرعت للمرحاض مره أخري عندما شعرت بالغثيان سار خلفها وقف علي باب المرحاض مسندٱ بيده قائلا...
تطلع عليها وجدها مرهقه ووجها شاحب أقترب منها قائلا پخوف ولهفه عليها...
يمني لو تعبانه أوديكي دكتور
نظرت له قائله بشبه بكاء...
لاء مش عاوزه أروح لدكاتره أنا كنت عملالك مفجأه بعد مانرجع من الفرح بس خلاص شكلها باظت
نظر لها بعدم فهم قائلا...
مفجأه ايه!!
شلني الأول نخرج بره وبعدين هقولك
نظر لها بمكر قائلا...
مممم مش واقته دا في فرح حاليا خليها لبعد الفرح زي ماقولتي
أطلقت ضحكه عاليه قائله...
الصراحه لاء بس في فرح ولازم نروح ولا عاوز جدو يزعل مننا
لا علي ايه ربنا مايجيب زعل
أوقها علي الأرض بهدوء قائلا..
يلا قوليلي ايه هي المفجٱه
أبتسمت بحب وأقتربت من أذنه قائله...
هتبقي بابا
تسمر بمكانه
بعدم تصديق عندما أستمع لحديثها بعدت عنه قليلا تحدثت بتوتر وهي تتابع تغيرات وجهه قائله...
مالك ياسليم أنا فكرتك هتفرح
نظر لها قائلا...
بتتكلمي جد ولا بتهزري.. انتي حامل
هزت رأسها بنعم وهي مازلت تنظر له پخوف من رد فعله
أخذها بين يده أحتضنها بقوه وهدوء خوفٱ عليها كأنها قطعه من الماس قائلا...
أحلي خبر سمعته في حياتي.. من يوم مادخلتي حياتي وانتي مدخله الفرحه لحياتي ربنا يخليكي ليا ياأجمل مافي حياتي
شددت من أحتضانه لها قائله بأرتياح...
وقعت قلبي أنا قولت أنك زعلت
أخرجها من بين يديه بهدوء قائلا بحب وهو يطلع لعيناها بسعاده...
أزعل ايه يامجنونه دا أنا الفرحه مكنتش مصدق اللي سمعته
أبتسمت بحب قائله...
بحبببببباااااك
ضحك علي چنونها وأحتضنها مره أخري بحب
...........
بداخل قاعه في أفخم الفناديق يقام فيها حفل زفاف كلا من المنشاوي ونعمه ووحيد وهنا ويزيد وحنين
كان الحفل مليئ بالمدعون من الأقارب والمعارف والأصدقاء جاليسن العرسان جميعهم بأماكنهم وكانت الأجواء مسطله علي الراس الأكبر المنشاوي الواقف بجواره سليم ويمني ويزن وأحمد وعدي وزينة بعدما تمت مراسم كتب الكتاب وأصبح كلآ منهم زوج وزوجته
أبتسم المنشاوي بسعاده محدثٱ نعمه قائلا...
مبروك يانعومتي
أبتسمت نعمه بخجل قائله...
مبروك لينا يامنشاوي
أبتسمت زينة بهيام قائله...
هييييح وايه كمان يامعلمنا الحب
ضحكت يمني قائله وهي تضع يدها تمسك بذراع زوجها...
حبيبي انت مقولتليش يوم فرحنا مبروك ليه
تحدث سليم موجه حديثه لجده قائلا...
عجبك كده أديك فكرتها.. تعالي ياحببتي أقعدي عشان متتعبيش
وضعت يدها خلف ظهرها قائله...
أسندني ياحبيبي
تطلعوا لهم بعدم فهم تحدثت زينة وهي تنظر ليمني قائله...
تقعدي ويسندك أوعي يكون اللي في بالي
أبتسمت يمني وهي تنظر لسليم بحب ثم نظرت لها قائله...
هو اللي في بالك
أبتسم المنشاوي بسعاده أقترب منهم أحتضنهم الأثنان بسعاده شعر بها لأول مره قائلا...
وأخيرٱ الفرحه دخلت حياتنا ألف مبروك ياولاد يتربي في عزكوا
أبتسموا الأثنان قائلين...
الله يبارك فيك
أبتسمت زينة قائله...
مبروك ياحببتي ربنا يقومك بالسلامه يارب
يمني...
يارب ياحببتي ويكرمك ويعوضك خير أن شاء الله
نعمه...
مبروك ياحببتي ربنا يقومك بالسلامه ويجعله ذريه
صالحه
يمني بأبتسامه...
اللهم امين يارب العالمين
أقترب عدي من سليم قائلا...
الف مبروك ياسليم يتربي في عزك
نظر له سليم نظره مطوله ثم تحدث بأبتسامه وهو يحتضنه قائلا...
الله يبارك فيك ياعدي
سعد عدي من حديث شقيقة نظر لزوجته وأشار لها بأن ينصرفوا ليجلسوا سارت معه وجلسوا علي أحدي الطاولات
أقترب سليم ويمتي من الثنائي الأخر يزيد وحنين يهنئوهم بزواجهم
أبتسمت حنين بسعاده وهي تحتضن شقيقها قائله...
حبيبي
قبل سليم مقدمه رأسها بسعاده قائلا...
الف مبروك ياحببتي
أبتسمت بخجل...
الله يبارك فيك ياحبيبي
يزيد..
حبيبي ايه مالك ياختي أهدي كده
رفع سليم حاجبه ينظر له بنصف عين قائله...
مالك يالا أتنين أخوات وبيتكلموا مع بعض بتدخل ليه
أبتسم يزيد ببرود قائلا...
أختك دي اللي هي مراتي
جاء سليم ليتحدث سحبته يمني بعيدٱ قائله...
ايه ياحبيبي هتتخانق معاه وهو جوزها تعالي نبارك
للباقي
أبتسم سليم بحب قائلا...
لو تعبانه تعالي نقعد
يمني بسعاده...
لا طبعٱ أنا فرحانه ليهم أوي حاسه أن النهارده فرحي أنا مش هما
غمز لها قائلا بخبث...
مفيهاش حاجة لما نفرح معاهم ولا انتي ايه رأيك
يمني...
يلا ياحبيبي ربنا يهديك
سليم...
فكري..
ضحكت قائله...
فكرت خلاص
تركته وأنصرفت أتجاه الثنائي الأخر وحيد وهنا
نظر لها بغيظ وأنصرف خلفها
أقتربت منهم سلمت علي وحيد وباركت له وتقدمت من أبنة خالتها أحتضنتها بسعاد قائله...
قلبي وحياتي كلها ألف مليون مبروك ياروحي
شددت هنا من أحتضانها لها قائله...
الله يبارك فيكي ياروحي
احتضن سليم رفيق الدرب قائلا..
الف مبروك ياصاحبي
وحيد...
الله يبارك فيك ياصاحب العمر
أبتسم سليم وتقدم الجميع من العرسان باركوا لهم جميعهم ووقفوا بجوار بعضهم ألتقطوا عدد كثير من الصور علي الهواتف المحموله الخاصه بهم والتصورير الخاص بحفل الزفاف
أبتسمت ندي بسعاده الواقفه بجوار يزن قائله...
يزن تعالي نتصور
أعتدل يزن في وقفته والتقطت لهم عدد من الصور السيلفي بأوضاع مختلفه أقترب أحمد منهم قائلا...
أهلا بجوز الكناريا بتعملوا ايه ياحلوين
أغمض يزن عيناه كي يهدء قائلا...
ولا روح شوف دبانه بتاعتك فين وأنزل من علي دماغي
تنحنح بأحراج قائلا...
لو حد سأل عليا أنا عند دبانه
تركهم أحمد وأنصرف ضحكت ندي عليه قائلة بفخر...
أخويا
يزن بقله حيله ..
بسم الله ماشاء الله مش جايبه حاجة من بره كلك أخوكي
ندي بغرور...
مبنحبش نتكلم عن نفسنا كتير يابني... تعالي نروح نقعد
علي الجانب الأخر
أقترب أحمد وقف بجوار ديالا الواقفه مع إحدي الفتيات مال علي أذنها قائلا...
الأنسه دبانه فاضيه
نظرت له ديالا بغيظ قائله...
لا مفيش دبان هنا ياخفيف
أبتسم قائلا...
مفيش أزاي وهي واقفه قدامي اهي
زفرت بنفاذ صبر قائله...
أحمدددد
ضحك أحمد...
أحمد طالعه من بوقك حلوه أوي
أبتسمت قائله...
أعتبر دي معاكسه
تطلع حوله ثم تحدث قائلا...
انتي شايفه ايه
وضعت كوب العصير علي الطاوله قائله...
شايفه انك تقعدلك في مكان وتبطل تطلعلي من كل مكان شبه فرقع لوز
نهت حديثها وتركته وأنصرفت ظل يتطلع عليها قائلا...
شكل الدلع معاكي يادبانه قوي قلبك وهتخليني ألجئ للأسلوب القديم
أقترب عدي منه قائلا...
واقف بتكلم نفسك ليه
نظر أحمد له ثم نظر لديالا قائلا...
تعالي نقعد في مكان فضي أهو
أقتربت عليا وريهام من نعمه والمنشاوي يباركوا لهم
أحتضنت ريهام والدها بسعاده قائله....
ألف مبروك ياحبيبي ربنا يتمملك علي خير يارب
شدد المنشاوي من أحتضانها قائلا...
يبارك فيكي ياحببتي
ريهام...
مبروك ياطنط
نعمه بأبتسامه...
الله يبارك فيكي يا حبيبتي
تقدمت عليا قائله...
مبروك ياعمي
المنشاوي بسعاده
الله يبارك فيكي ياعليا
مدت عليا يدها من خلف ريهام قائله...
مبروك يانعمه
نظرت نعمه ليدها قائله..
الله يبارك فيكي ياام عدي عقبالك
كبت ريهام ضحكتها نظرت لها عليا پغضب وأنصرفت وريهام خلفها
صمت عم علي المكان عندما أستمعوا لحديث المنشاوي في الميك قائلا...
أهلا وسهلا بكل الناس اللي قبلت عزومتنا وشاركتنا النهارده فرحتنا فرحتي وفرحه ولادي دول... دول مش مجرد أصدقاء حفيدي دول ولادي اللي ربيتهم من صغرهم اللي بقيت في حياتهم الأب والجد والصديق قبل كل حاجة.. دول اللي عيشوني شبابي في السن دا.. صحاب بسم الله ماشاء الله ربنا يدمهم ويخليهم لبعض واقفين في ضهر بعض وسند لبعض ويقفوا قدام الصخر ينسفوا أي حد يفكر أنه يقرب من حد منهم والنهارده فرحتهم وفرحتي بيهم وفرحه تانيه دخلت حياتنا من فتره غيرت كل حياتنا وأهمها غيرت حفيدي وخلته بقي من الواد الصايع اللي كل يوم مع واحده شكل لراجل قادر يفتح بيت عارف مسؤلياته والقريب أوي بأذن الله هيبقي أب ودي فرحتي الكبيره اللي مش قارد أوصفها
ده وأشتعلت الأغاني الشعبيه المعتاده في الأفراح وقضوا جميعهم ليله سعيده مليئه
بالفرحه والسعاده وبعد عدد ساعات كثيره أنتهي حفل الزفاف وعاد كلٱ منهم لمنزله ليبدأو حياه جديده
تمت بحمد الله
بقلم آية الرحمن
تمت بحمد الله
وبكرة رواية جديدة