زوجوني معاقا بقلم جنه الاحلام
المحتويات
بالشرفه قائله وهي تراقبهم بنصف عين...
مالهم دول واقفين كده ليه
صمتت قليلآ ثم تحدثت بتوعد لهم قائله...
اه ياصيع عمركوا ماهتتغيروا صبركوا عليا بس
كانت تستمع يمني لها بعدم فهم بما تتفوه به وقفت نعمه من مكانها تقدمت بخطواتها حتي أقتربت من الشباب وقفت خلف باب الشرفه مختبئة خلفه تستمع لحديثها وخلفها يمني
بالخارج واقفين ثلاثتهم يتطلعون للطريق بعدم فهم إلا هو يتطلع علي الشرفه الأخري زفر سليم بنفاذ صبر قائلا...
انت منادي علينا عشان تفرجنا علي الشارع
تطلع يزيد علي مايتطلع له وحيد أردف قائلا...
مش دي شيماء اللي كانت معانا في الجامعه
اه هي.. بس أحلوت بنت
الأيه
أردف وحيد قائلا...
الله يرحم أيامها فضلت أحب فيها تلاته أيام في السر ويوم ماروحت أعترفلها فرجت عليا الجامعه كلها
نظرت شيماء لهم وأشارت لهم بمعني هاي أبتسموا الأربعه وأشاروا لها هما الأخرين وهما مازالوا يبتسموا لها ...
فزعوا الأربعه من مكانهم عندما أستمعوا لصوت نعمه من خلفهم قائله...
اه ياشويه صيع مش هتحترموا نفسكوا ابدآ
أكملت موجهه حديثها لوحيد قائله....
وانت يابن الجذمه صبرك عليا بس لما نروح
تطلع وحيد علي هنا الواقفه خلف يمني بضيق ثم تطلع لوالدته قائلا بغيظ وحده خفيفه....
أيده يزيد في الرد قائلا...
أيوه صح هو الموضوع زي مابيقولك كده
رمقتهم نعمه بمكر قائله...
لا ياشيخ وايه كمان
أجابها يزن قائلا...
مفيش تاني هو الموضوع زي ماقالوا كده وأنا شاهد
رمقته پحده ثم تطلعت علي سليم قائله بأستهزاء...
مش عاوز تشهد لهم انت كمان ولا انت متبري
منهم
أجابها سليم بنبره تقوي وهو يغض بصره ويسير للداخل قائلا...
ياأختاه كيف لي أن أترك أصدقائي أو أتخلي عنهم ونحن دائما نتشارك في كل شيئ
صدمت نعمه من حديثه أجابته بتوهان قائله...
أجابها سليم وهو يرفع سبابته لأعلي قائلا..
نحن البرنامج الإسلامي لم يغلق باب مدينتنا بعد فأنا ذاهب لأصلي
ضحكوا الثلاثه بشده علي حديث سليم شاركهم بالضحك الفتيات الواقفين في الداخل تقدم سليم ليدخل وقفت نعمه أمامه قائله...
رايح فين
أجابها سليم قائلا...
مش لسه قايلك ذاهب لأصلي يادوب الحق العشا قبل الفجر مايأدن
أبتسمت نعمه بمكر قائله...
لا ياولا عليا صلي هنا ياحبيبي
فع حاجبه يطالعها بنصف عين قائلا...
اصلي هنا فين
دفشته نعمه بعيدآ بهدوء وقامت بأغلاق باب الشرفه عليهم من الداخل قائله من خلف الزجاج...
صدموا من فعل نعمه أردف وحيد قائلا...
بلاش هزارك دا ياأمي أفتحي أحنا في بيت ناس مش في بيتنا مينفعش كده
تطالعته نعمه بعدم أهتمام وسارت للداخل
أغمض عيناه لكي يهدء قليلا ثم حدث هنا قائلا بأبتسامه...
هنون أفتحي الباب
رمقته هنا بغيظ وڠضب وأنصرفت للداخل وخلفها حنين
حز وحيد علي أسنانه بغيظ منها قائلا....
أفتحي يابت ياهنا دا أنا الذي أرساله الله لكي... لكي أعوضك يابت تسبيني واقف في البلكونه كده
تطلع علي تلك الواقفه بالشرفه الأخري قائلا....
مبسوطه انتي صح أضحكي ياأختي أضحكي.. أضحكي ياشيماء كله منك
زفر سليم بضيق قائلا....
هنعمل ايه دلوقتي يخربيت معرفتك هنفضل واقفين في البلكونه كده كتير مبنعملش حاجة
ضحك يزيد قائلا....
في غسيل منشور أهو تعالي لمه
رمقه سليم بنظره حاده ثم تطلع للداخل من خلف زجاج الشرفه قائلا....
يمني أفتحيلي... صدقيني مليش دعوه بيهم هما اللي صيع أنا مالي
وضعت يمني أكواب المشروبات علي الطاوله بصمت وأنصرفت للمطبخ مره أخري
زفر سليم بضيق مركل الحائط بقبضة يده قائلا پحده موجهه حديثة لوحيد الواقف يتطلع علي الطريق...
علي الله تكون أرتاحت بوقفتنا وشكلنا اللي بقه زفت
دا
رمقه وحيد بغيظ ثم تحدث ببرود قائلا ...
جداااا
زفر يزن بضيق قائلا...
طب انتوا
غلطوا وبتتعاقبوا ذنب اللي مخلفني ايه عشان أنطرد معاكوا
تطالعوه الثلاثه بأبتسامه خبيثة وأقتربوا منه جلسوا بجواره علي الأرض تطالعهم پخوف بسيط قائلا ...
مالكوا بتبصولي كده ليه
تحدث سليم قائلا..
أنطردت معانا عشان صاحبنا واللي يسير علينا يسير عليك... ماتقوم تشوف خطيبتك بقه عيب ننطرد كده وكمان تعبان مبقتش قادر
تحدث يزيد بهمس وهو يتطلع من خلف زجاج الشرفه للداخل قائلا...
ولا أمك أهي قوم خليها تفتح لينا
وقف وحيد بقله حيله طرق علي الباب بهدوء تقدمت منه نعمه قائله ...
ممممم أنجز
أجابها وحيد بترجي قائلا...
أفتحي انتي ياأمي شكلي بقه زفت قدام صحابي
رمقته بغيظ ثم تطلعت علي الثلاثه الجالسين قائله...
شكلك بقه زفت قدام الصيع دول دا انتوا مفيش واحد فيكوا شاف تربية خمس دقايق
نهت حديثها وغلقت الباب مره أخري وسارت للداخل
تقدمت من الفتيات الواقفين ببهو المنزل يقومون بتحضير الضيافه قائله بضحك...
خلاص بقه يابنات قلبكوا أبيض العيال أستوت بره وعرفوا غلطهم خلاص
ضحكت حنين قائله...
أنا رأيي من رأيك ياطنط كفايه عليهم كده تعالي يلا ياهنا عشان تظبطي الميك اب
أبتسمت هنا وسارت معها للداخل
أردفت يمني بغيظ من سليم قائله...
لا لسه بدري دخليهم وسيبي سليم يتربي شويه
تحدث سليم الواقف خلفها يتطلعها بغيظ وعيون غاضبه قائلا....
يتربي ماشي
فزعت يمني عند الأستماع لصوته ركضت مسرعه وقفت خلف نعمه قائله بتوتر...
نهار اسود انت دخلت أزاي
أجابها ببرود قائلا...
أصل البلكونه فاتحه علي
أوضتين
أكمل وهو يتطلع علي نعمه بغيظ...
ومن حسن حظ الصيع أنهم لقوا باب الأوضة التانيه
مفتوح
أرتبكت نعمه قليلا من نبرته تحدثت وهي تهم بالأنصراف قائله...
حمدلله علي سلامتك ياحبيبي أنا جوه ياحببتي لو أحتجتي حاجة ناديلي
تطلعت يمني علي هيئة سليم ثم تحدثت پخوف بسيط قائله..
أستني ياطنط جايه معاكي أسوي الترمس
ركضت مسرعه من أمامه تطالعها بأستغراب قائلا ...
ترمس ايه دا اللي بتسويه
هنا
تنهد بقله حيله وتقدم من أصدقائة جلس بجوارهم
تقدمت رجاء من الداخل جلست علي المقعد قائله...
أهلا وسهلا والله انتوا
منورنا
أبتسم وحيد قائلا...
منور بوجودك الصراحة كده ومن غير أي مقدمات عشان أنا بحب الدغري أنا جاي أنا وأمي وأصدقائي اللي هما أهلي وعيلتي جايين طالب أيد الأنسة هنا
أبتسمت رجاء عند الأستماع لطلبه قائله بترحاب...
ودا شرف لينا والله يابني أنا لو عليا اوديهالك لحد بيتك
رتبت نعمه علي ظهرها قائله...
دا العشم برضه ياحببتي بس الأصول بتقول ناخد رأي البنت والأصول مبتزعلش
أبتسمت رجاء قائله....
عيشتي يابنت الأصول هنادي عليها
أوقفتها حنين قائله...
خليكي ياطنط هدخل أنا أناديها
عادت رجاء جلست بمكانها وأنصرفت حنين للداخل نادت عليها...
خرجت هنا معها وهي تتطلع لأسفل بخجل أبتسمت نعمه قائله...
يختي علي القمر اللي مكسوف تعالي ياحببتي أقعدي جمبي
أبتسمت لها هنا بخجل وأقتربت منها جلست علي الأريكه بجوارها وتقدمت حنين جلست علي المقعد الفارغ بين وحيد ورجاء
تطلع سليم لتلك الجالسة بجواره رأها تتطلع لهم بسعاده واضحة بعيناها أبتسم بعفويه لرؤيتها سعيده
تحدثت نعمه قائله...
ايه رأيك ياحببتي في الموضوع
ردت هنا بتوتر قائله...
موضوع ايه
رمقها وحيد بغيظ قائلا...
واضح أن العروسه مش موافقه ومحرجة تقول يلا
بينا
ردت هنا مسرعه بأندفاع قائله...
لا وربنا موافقه
ضحكوا جميعهم علي أندفاعها خجلت هنا بشده ودت لو تنشق الأرض وتبتلعها بهذه اللحظه تطالعها وحيد بحب قائلا...
يعني نقرأ الفاتحة
نظرت له بأبتسامه ووضعت وجهها بالأرض أردف سليم قائلا...
يبقي خير
أبتسموا الأثنان بسعاده وهم يتطلعون لبعضهم بارك لهم الجميع وأنصرفوا جميعهم بعد وقت إلي منازلهم
............
تقدمت يمني داخل غرفتها بسعاده ألقت بجسدها علي الفراش تتطلع لسقف الغرفه بأبتسامه واسعه تعتلي ثغرها تطلع عليها سليم الواقف أمام المرأه يخلع ساعه يده ويفك رابطه عنقه أبتسم قائلا ....
خير ايه سبب الأبتسامه السعيده دي
أعتدلت جلست قائله ...
مفيش فرحانه لهنا ووحيد قمرات أوي ولايقين علي
بعض
نظر لها بغيظ قائلا بتصحيح...
أسمها هنا كانت قمر مش كانوا ركزي
ردت بمكر قائله ...
وانت مزعوج ليه أقول هنا ولا أجمع يهمك في ايه
أنحي بجزعه قليلا ليكون أمام وجهها مباشره قائلا بنبره بارده لكن حاده ...
بقيتي بتسألي كتير وبتعاندي أكتر
أبتسمت له أبتسامه بارده قائله...
بعض ماعندكم ياحبيبي
من دقائق كانت مستسلمه رفع وجهه يتطلع لها قائلا...
ايه
بعدت عنه قليلا قائله بتوتر...
أحم. مش هينفع اللي انت عاوزه
تطالعها بنظره مطوله ثم تحدث قائلا...
يمني انتي خاېفه مني
دارت ظهرها له قائله...
لاء بس مينفعش
وضع يده علي أكتافها دارها تطلع لعيناها شعرت بتوتر أكثر أردفت قائله بهدوء...
أحنا مع بعض فتره مؤقته وأنا حابه نقضيها زي مبدئناها عشان محدش منا يندم بعد
كده
أغمض عيناه بهدوء ثم تحدث قائلا...
مين قالك إني هندم أنا لو ندمت علي حاجة هي إني أسمح أنك تضيعي من أيدي.. مټخافيش أنا مستحيل
أذيكي
تطلعت له رأت الصدق بعيونه تحدث قائله...
خاېفه يكون كلامك دا مجرد كلام بتقوله لحظة ضعف
بعد عنها قليلا قائلا بأستهزاء...
لدرجادي شيفاني ۏسخ كده عشان أستغلك... أنا لو عاوز أستغلك كنت عملت اللي أنا عاوزه ومن زمان وانتي مراتي ودا حقي يعني ملكيش تعترضي
كان يتحدث پحده من بين أسنانه نهي حديثه وأستدار بظهره لينصرف للخارج تقدم عده خطوات وتوقف فجأه عندما شعر بها تضمه من الخلف بقوه
وضعت رأسها علي ظهره ويدها محيطه به ممسكه بده بقوه قائله...
أنا واثقه فيك وعارفه مين هو سليم حبيبي
مسك بيدها وأستدار لها وجدها تطالعه بأبتسامه وبدون أي مقدمات أختبئت بين يديه تضمه لها بقوه رفع يده وضمھا له ضمھ قويه يريد أن يدخلها بين ضلوعه
مسك بوجهها بين كفي يده يتطلع لعيناها قائلا...
وأنا مش عاوز حاجه غير أنك تفضلي واثقه فيا
كده علي طول وتفضلي جمبي
أبتسمت بسعاده قائله...
وأنا عمري ماهبعد غير لو انت بعدت
الفصل_التاسع_عشر
بصباح اليوم التالي واقفين الأثنان بجوار السيارت في الساحه الخارجية للمنزل يضعون حقائب ملابسهم والأشياء الخاصة بهم بداخل السيارات
زفر المنشاوي بتأفف وهو يتطلع علي ساعه يده قائلا بنفاذ صبر وصوت عالي نسبيٱ ليستمعوه الفتيات الموجودين بالداخل قائلا...
يلا يابنات أنجزوا الجو هيحرر
أغلق سليم شنطه السياره بعدما وضع الأشياء بداخلها ثم تقدم منه قائلا...
تعالي ياجدي أركب وهما يجوا براحتهم
رد المنشاوي بهدوء قائلا ...
أنا هركب هنا مع عليا وانت خد مراتك معاك وحافظ عليها وبطل معاملتك الزفت دي البنت بتحبك
أبتسم سليم قائلا ...
عارف... متقلقش عليها معقول هتخاف عليها أكتر
مني
نظر له المنشاوي بسخريه وأستهزاء ثم حول نظره يتطلع للخارج رأي سياره تتقدم منهم أردف قائلا...
وأخيرٱ الصيع شرفوا
تطلع سليم للسياره بنصف عين من أشعه الشمس ثم تطلع له قائلا....
هما جايين معانا
أبتسم المنشاوي وهو يتطلع علي تلك الجالسه بالمقعد الأمامي بداخل السياره التي تقترب منهم قائلا ...
قولت يجوا بالمره وتبقي الفسحة حلوه بوجودهم
تطلع سليم له بمكر ثم تطلع علي السياره قائلا ....
ممممم قولتلي
توقفت السياره أمامهم وهبط منها وحيد ونعمه ويزن
ويزيد أقتربوا منهم وألقوا عليهم تحيه الصباح ثم تحدثت نعمه وهي تسلم علي المنشاوي قائله...
صباح الخير يامنشاوي بيه
أبتسم المنشاوي وهو يمد يده ليسلم عليها قائلا...
صباح الورد والفل والياسمين علي عيونك يانعمه هانم
صلطوا جميعهم النظر عليهم وقفوا يتابعون في صمت
خجلت نعمه من حديث المنشاوي تحدثت وهي تحاول سحب يدها من قبضة يده
قائله....
مرسي يامنشاوي بيه دا من ذوقك
أجابها المنشاوي وهو يشدد أكثر من قبضته عليها قائلا...
الله يخليكي يانعمه هانم
أتفضلي معانا في العربيه... العربيه دي
مكيفة وصوتها هادي مش هتزعجك خالص
متابعة القراءة