انت شايفني بقلم رحمه نبيل
المحتويات
التي أعطاها له كريم فقال بحاجب مرفوع آيوه بس انا معرفش مين دي
تحدث ادهم بانتباه إزاي حضرتك نزلت بوست بتسأل فيه عنها
رجع الشاب بظهره للخلف وبكل برود قال ايوة بس انا معرفهاش دي بس نسيت شنطتها في العربيه اللي كنت مسافر بيها ولقيت الصوره دي في الشنطة وكنت بسأل عنها بس انا اساسا معرفش مين دي
نظر ادهم لام فتحي وهو يبتسم بسخريه ويقول حاسه اني شوفت البيت ده قبل كده حاسه بكده آوي وفي الاخر طلعتي مش من هنا أساسا آه يا زباله
قالت أم فتحي وهى تضحك بشده الله يابني حاولت اني اتأثر زي ما بشوف
نظر ادهم للشاب وقال طب متعرفش حاجه عنها ولا حتى شنطتها فيها اى حاجه تدلنا علي اى حاجه عنها
انتبه ادهم وتحفز جسده بشده وهو يقول بتركيز استراحه ايه وكنتم مسافرين منين بالتحديد لفين
زفر الشاب بضيق وهو يقول وانا ايه الاي يجبرني اقولك واحكيلك عنها تعرفها منين أساسا
ام فتحي ببسمه خجوله وهى تنظر أرضا طلع بيغير
تجاهلها ادهم ثم نظر له وهو يقول أنا دكتور في مستشفي في القاهره وهى هناك عامله حاډثه ومحتاج حد من عيلتها
تحدث الشاب بضيق وكل برود طالما مش من عيلتها يبقى مش هقدر اقولك حاجه بعتذر
نظر لها شادي ثم نظر لادهم الذي ينظر للشاب بشړ وقال بمكر أصل ادهم بيحبها عشان كده بيحاول يلاقي أهلها يمكن يكونوا امل في انها تفوق
هزت رأسها ثم نظرت لذلك الشاب السمج كما اسمته ومدت يدها في بنطالها واخرحت مسډس ووضعته على الطاولة امام الجميع پعنف وقالت وهى تشير بعينها للمسډس طب حاول تفتكر يمكن تفيدنا بحاجه
تحدث الشاب بتوتر قليل بسبب هذا السلاح ولكن قال بعناد مفكراني هخاف من المسډس ده يعني
نهضت براءة من مكانها واتجهت له وقال بنبره مرعبه لو مخفتش من المسډس ده خاف مني انا مصنفة اني بتعامل معامله أطفال يعني لو قتلتك دلوقتي ليس على حرج
دخلت عليهم فتاه وهى تنظر لهم بشك وتقول مين دول يا محمد
نظرت له براءة ببسمة وعادت لمكانها بينما كانت أم فتحي شاردة بطريقه غريبه وكذلك الجميع
تحدث محمد وهو يقول بضيق شديد موضوع البت اياها
نظرت ام فتحي بلهفه لادهم ففهم عليها وبادر في السؤال وقال مين تاني سأل عليها
تحدثت السيده پغضب رجلين جم سألوا عليها وقالوا انها من عيلتهم
ابتسمت ام فتحي بشده وقد بدأ امل ينبت في قلبها ولكن اختفى ذلك الأمل وهى تسمع بقية حديث السيده وهى تقول بس كانوا يا بااااي ناس أتمة بيزعقوا ويشوحوا ولا كأنهم مفكرين الكل عبيد عندهم وكمان واضح آوي انهم مكنوش بيحبوا البنت دي
نظر لها محمد بشړ وقال خلاص خلصنا ملناش دعوه بيهم
نظر لها ادهم باهتمام شديد وقال يعني إيه مش بيحبوا البنت يعني
الفتاة بثرثرة أصل اول ما جم هنا كانوا عمالين يزعقوا ومضايقين ومره واحده قام واحد منهم واتكلم في التليفون وهو بيزعق ويشتم في البنت دي ويقول لا لسه ملقناش بنت ال دي بقى حتة واحده ژبالة لا راحت ولا جات تبهدلنا كده انا بقى هجبها ولو من تحت الارض ووقتها هعرفها قيمتها
نظر لها محمد بشړ وهو يقول قولت خلصنا مش عايز اسمع كلمه
ثم نظر لهم پحده وقال أظن كده عرفتم اللي انتم عايزينه شرفتونا
نظرت براءة لهم بتعجب وهى تقول هو طردنا من شوية
امسك شادي يدها وهو يقول بحذر لا يا عمتو اقعدي بس هو ميقصدش
نهضوا جميعا بينما كانت أم فتحي شارده بطريقه تثير الشفقه
تحدث ادهم لمحمد وهو يتقدم ليصافحة هكون مشكور لو قدرت تساعدنا نوصل لبيتها ده
نظر له الشاب قليلا ثم هز رأسه وذهب لمكان ما ثم عاد وهو يحمل كارت ما وهو يقول ده واحد منهم سابه ليا عشان لو جات تدور على شنطتها لاني سيبت خبر في كل المحطات ان الشنطة معايا
نظر ادهم للكارت بدقه وهو يفكر جيدا في القادم
بينما نهض الجميع بتعجب وصدمه مما سمعوا وبراءة تنظر لادهم بتركيز
وبعد انتهاء الحديث خرج ادهم وهو ينظر للكارت بشرود وخلفه ام فتحي وهى تنظر أرضا بتعب وحزن
تحدث سليم لبراءة بتعجب انتي من امتى وانتي معاكي المسډس ده يا براءة
براءة وهى تنظر للمسډس بيدها بضحك ده ده لعبة عشان الظروف اللي زي دي
كاد ادهم يقترب من ام فتحي ليتحدث ولكن فجأه سمع الجميع صوت إطلاق النيران والړصاص يضرب بجهتهم
Rahma Napil 美心
سارت منة تجاه العمارة الخاصه بشادية ولكن أثناء سيرها اوقفتها سيده ما وهى تنادي عليها يا عروسه انتي يا عروسه
توقفت منة بتعجب وهى تشير لنفسها فهزت السيدة رأسها وهى تشير لها لتقترب منها
اقتربت منها منة بدهشة فقالت السيدة انتي بنت مين يابنتي هنا
نظرت لها منة بتعجب وهى لا تتحدث فقالت السيده إيه القمر ده بس لا ونضيفه
كمان قوليلي يابنتي انتي مخطوبه ولا متجوزة
تحدثت منة بتعجب شديد من حديثها لا مش متجوزة ولا مخطوبه بس ليه
السيده ببسمة وهى تربت على كتفها انتي منين يابنتي وبنت مين
كادت منة تجيب عليها ولكن قاطعهم صوت شاديه التي خرجت من النافذه وهى تنادي على منة وتحدث السيده بحنق جرا ايه يا حبيبتي ما تسيبي البنت بعدين دي أساسا قريب هنقرا فتحتها على الواد شادي
نظرت السيده بخيبة امل لمنى فتحدثت شادية من الأعلى اطلعي يابنتي يلا
نظرت منة بحرج للسيده وقالت ببسمة عن اذن حضرتك يا طنط
ثم صعدت بسرعه لشادية بينما نظرت لها السيده بتكسر وهى تقول طنط ايه الرقة دي ملكش نصيب يابني فيها
ثم غادرت بينما وصلت منة للشقه وجدت مريم تفتح الباب وتنتظرها فابتسمت لها منة وعانقتها بحب شديد وهى تقول وحشتيني اوي يا مريم
مريم بحب شديد وانتي اكتر ياقلبي والله وحشتيني جدا
خرجت شاديه وجذبتهم للداخل بحنق يلا ياختي منك ليها
دخلت منة وهى تضحك على تصرفات شادية وقالت على فكره انتي احرجتي الست وبعدين ايه اللي هنقرا فاتحتها على شادي دي
شادية وهى تجذبها لغرفه التلفاز لو مقولتش كده كانت هتخليكي تعترفي على كل حاجه انتي متعرفيش النسوان يابنتي يشوفوا اى بنت حلوه ينادوها وهاتك يا اسأله اسمك ايه بنت مين مخطوبه ولا لا ويا سلام بقى لو في فرح تروح تقفشها من وسط صحابها وتقررها
ضحكت منة ومريم بشده فتحدثت شادية وهى تشير
للارض يلا بقى جهزت قاعده محترمة على شرف البت منة
نظرت منة للارض فوجدت حلوى وتسالي كثيره جدا فقالت بفرحه والله يا شاديه انتي مفيش منك
ضحكت شادية وهى تجلس وهن كذلك فقالت بخبث نبدأ اللعب بقى
نظرت الفتاتان لبعضهن بتعجب ثم قالت مريم وهى تخلص نظارتها وتمسحها جيدا لعب ايه
ابتسمت شاديه بخبث شديد فابتلعت مريم ريقها وهى تقول الستر من عندك يا رب
Rahma Napil 美心
نظر الجميع بړعب لجهه ضړب الړصاص وفي ثواني ولم يستوعب احد كانت براءة تخرج المسډس وتطلق به على سيارة ثم ركضت بعيدا عنهم وهى تصرخ بصوت عالي فندق المنشي
وفجأه اختفت عن الانظار وخلفها تلك السياره والجميع لم يستوعب بعد هذا المشهد والذي يروه لأول مره ماذا حدث منذ قليل لا أحد يعلم اول من خرج من الصدمه كان سليم حيث ركض للسياره وهو ېصرخ بهم اطلعوا بسرعه نلحقها
نظر الجميع لبعضهم البعض بتعجب وصدمه فصړخ بهم سليم وركض لهم الجميع بينما تحدثت ام فتحي وقد نست ما حدث منذ دقائق هو فيه إيه انتم طلعتوا ماڤيا ولا إيه
تحدث ادهم وهو ينظر امامه بړعب وشادي الذي كانت حالته سيئة وهو ېصرخ بسليم بسرعه وكريم الذي مازال بصډمته اسكتي دلوقتي لو سمحتي
نظرت لهم ام فتحي بشفقه لحالتهم بينما سليم يحاول اللحاق بهم
وبراءة كانت تركض في شوارع جانبيه وضيقه لتعيق عليهم اللحاق بها وفجأه وجدت نفسها خرجت لطريق عام فزفرت بضيق ونظرت حولها ولكن سمعت صوت شخص ېصرخ خلفها ويضرب رصاص تجاهها فانحنت بسرعه وأخذت تركض في الطريق وهى تقفز من على السيارات والجميع ېصرخ بها بينما هى تركض وتنظر خلفها لهذه السيارة والتي توقفت عن إطلاق الڼار بسبب دخولهم لطريق ملئ بالناس زفرت براءة واخفت مسدسها وهى تنظر خلفها وتسب في نفسها ناقصه امكم هى
فجأه وجدت سيارة تتجه لها بسرعه كبيره وتتوقف امامها وشخص يفتح لها الباب وهو يقول اركبي
صعدت براءة بسرعه وهى تتنفس پحده وأخرجت هاتفها وأرسلت رسالة لشادي ثم إعادته ثانيا لجيبها بينما انطلق ذلك الشخص بسرعه كبيره مقتحم الطريق الجانبي وهو يبتعد عن تلك السياره ثم قال ببسمة لسه فيكي العادة دي يا براءة كل مكان رجلك تدب فيه بتعملي بلوة
نظرت له براءة وهى تتنفس پحده ثم قالت ببسمة ساخره هى الدنيا كده مبتجيش غير على الغلبان وبس
ابتسم بجانبية ثم قال بس انا شاكر المصاېب دي عشان خلتني اشوفك
نظرت له براءة ببسمة وقالت وانا مش شاكره ليها خالص عشان خلتني اشوف خلقتك دي تآني
ضحك الشاب بصخب وهو يقول لسه لسانك طويل
براءة وهى تنظر امامها بتعب وتزفر بضيق عايز ايه يا مؤنس وعرفت مكاني ازاى
Rahma Napil 美心
نظرت منة للاشياء امامها بغباء شديد وهى تقول ايه ده
ابتسمت شاديه بحماس شديد وهى تنظر للاشياء التي احضرتها وقالت وهى تشرح لهم اللعبة دلوقتي قدامكم برطمانين واحد فيه ورق مكتوب فيها الحروف وواحده فيه ورق مكتوب فيه كوبليه من اغنيه ما
ثم مدت يدها واحضرت هاتفها وأخرجت منه شئ وأخذت تعبث به قليلا ثم قالت بمكر وهى تضعه أرضا الفون ده فيه خط جديد ومش متسجل
نظرت بجانبها وهى تمسك زجاجه فارغة وتقول ببسمة خبيثة هنلف الازازه دي واللي تقف عندها هتسحب ورقة بحرف و ورقة بكوبليه وهتاخد
متابعة القراءة