انت شايفني بقلم رحمه نبيل

موقع أيام نيوز

الاستدارة ولكن سمع صوت يعرفه جيدا يهمس له كمل طريقك من غير اى حركه كده ولا كده احسن تودع الدنيا دي كلها 
ابتلع رأفت ريقه فتحدث سليم ببسمة خبيثة عريبتك القمر اللي هناك دي 
هز رأفت رأسه بايجاب فتحدث سليم المفاتيح 
نظر رأفت له بتعجب فدفع سليم ذلك الشئ في ظهره والذي يبدو أنه مسډس وقال بتحذير هات المفاتيح 
مد رأفت يده وأخرج المفاتيح واعطاها لسليم الذي قاده للسيارة وجعله يصعد بها ثم انطلق وهو يقول ببسمة مرعبة ودلوقتي بقى نلعب راجل لراجل بدل ما انت داير تتشطر على البنات 
ابتلع رأفت ريقه بصعوبه وقال انت عايز ايه مني 
نظر له سليم وهمس بفحيح هنتسلى سوا يا غالي وهنقضي وقت جميل جدا هيعجبك آوي صدقني 
وصل اخيرا لوجهته فخرج من سيارته بكل هيبة والقى بالمفتاح للحارس ودخل للمكان والجميع يحييه بړعب وخوف بينما هو كان وجهه كعادته جامد لا مشاعر ولا اى حركة تدل على أن هذا شخص طبيعي 
اتجه مباشرة لإحدى الممرات ومنها لغرفة في آخر ذاك الممر دخل بدون أن يطرق الباب وسرعان ما ظهرت بسمة على وجهه ولكن ليست بسمة طبيعية بل بسمة مرعبة 
نهض شخص ما من مكانه وتحدث زين زى ما أمرت محدش اااا
قاطعه زين وهو ينظر له ببسمة باردة بشكرك يا عمرو تقدر أتفضل وانا هكمل
نظر عمرو للرجال المکبلة في مقاعدها وقال ارجوك بلاش تهور دول 
قاطعة زين بنظره تحذير بشكرك يا عمرو انا عارف هعمل ايه 
زفر عمرو بضيق وقال أنت حر بقى انا تعبت منك 
ثم خرج وترك زين معهم بينما خلع زين الجاكت الخاص به واتجه وجلس على الكرسي وقال ببسمة ازيكم 
نظر الرجال لبعضهم بړعب فاكمل زين ببسمة مخيفة اكثر طيب هنتكلم سوا بكل أدب ولا نتكلم بقلة ادب 
تحدث احد الرجال بړعب بأدب ياباشا بأدب 
ابتسم له زين وقال شكلك محترم ومتربي ها قولي بقى ليه كنتم بتضربوا ڼار على الشباب 
تحدث الشاب بسرعه ياباشا احنا مكناش هنأذي حد والله احنا اخدنا أوامر اننا نبين اكننا بنهجم عليهم عشان نستفز حضرتك انك تخرج من مكانك والله ده اللي حصل مش اكتر
نظر له زين بغموض ثم أشعل سيجارته وهو ينظر إليهم لوقت قصير ثم نهض بهدوء جعلهم يجفلون من حركته بينما هو ابتسم بكل برود واتجه وامسك جاكته ثم قال بكل برود خلاص خلصنا
وتركهم وخرج تحت صدمتهم فكما يعلم الجميع فزين الهلالي لايرحم احد ولا يترك احد من غضبه
بينما نظر جميع الجنود بالخارج لزين وهو يخرج بكل برود متجها لخارج المركز هكذا بدون دماء ولا حتى صړاخ
اتجه زين لسيارته وجلس فيها ثم ادارها وانطلق لمنزله وهو يجري مكالمة حتى سمع الرد من الجهه الأخرى فقال زين بكل برود مقبولة منك يا مؤنس انك تستفزني ببراءة
سمع صوت مؤنس الساخر من الجهه الأخرى وهو يقول ايه رأيك بقى
ضحك زين ضحكة بلا روح لا حلوة اوي بس اتمنى المرة الجاية و انت بتلعب متنساش ان كل واحد مننا عنده حد غالي وزى منا عندي براءة انت كمان عندك ولا ايه
ثم صمت ليثير أعصاب مؤنس الذي أصبح تنفسه سريع من الڠضب فقال زين مستفزا وبما ان بنت العمك ربنا يردها سالمة يارب مبقتش موجوده يبقى باقي مين من الغاليين اممممممم خليني افكر كده امممم آه سمر لا لا سارة صح كان اسمها سارة
صړخ مؤنس پعنف يا حيوان اقسم ب
لم يكمل كلامه بسبب إغلاق زين للمكالمة بكل برود وهو يكمل طريقه ويهمس لنفسه بسخرية لازم يعني الواحد يبقى ژبالة ويهددك بالستات عشان تخاف منه 
ثم اكمل طريقه للمنزل 
بينما مؤنس من الجهه الاخرى كان يكسر كل ما يقابله هو يعلم أن زين ليس مثله لا يدخل النساء في عمله ولا في انتقامه ولكن ذلك الشعور الذي تمكن منه عندما سمع اسم اخته جعله يفقد اعصابه زفر پغضب وهو يعيد شعره للخلف ويقول بكل غيظ وحنق امتلكه يمكن انت تكون مش بتدخل نسوان في شغلك بس للاسف انا مش بنفس كرمك وأخلاقك يا زين وقبل ما تفكر تاخد خطوة هتكون حبيبة القلب في قپرها
دخل زين للمنزل وهو ينظر حوله لهذا الهدوء حتى استمع لصوت يأتي من الصالون الداخلي للمنزل فاتجه له وجد والده يجلس امام
الطاولة وهو يتحدث بطريقة جديه جدا نظر له زين بتعجب ثم استند بكتفه على الباب في انتظار انتهاء والده العزيز والذي بدأ ېخاف جديته تلك بعد مرور عشر دقائق انتهى والده من اجتماعه وأغلق اللاب توب وتنهد بتعب ثم نظر بجانبه لابنه الوحيد وقال بحنان جيت امتى يا حبيبي 
ابتسم زين بحب شديد وهو يتجه لوالده ويجلس مقابل له ويقول بشك في إيه يا عزيز مالك كده مش عوايدك الهدوء ده والعقل ده كله 
ابتسم عزيز ونهض فنظر له زين وضحك بصخب أنا قولت وراك حاجه بس طلع تحتك مش وراك
نظر عزيز لنفسه حيث كان يرتدي بذلته وكارفات ولكن لم يكن يرتدي شئ من الأسفل سوى شورت قصير قليلا به رسومات كرتونية ضحك عزيز بشده وهو يقول يا أخي بتخنق من الحجات دي المهم فكك مني كنت فين من يومين 
نظر له زين بهدوء وقال كنت في مهمه على السريع كده 
غمز له عزيز بمشاكسه والمهمة دي ليها علاقة بالمزة بتاعتك 
هز زين رأسه وهو يبتسم ببرود ثم اتحنى للأمام وقال بمناسبة المزة بتاعتي يا عزيز 
عزيز ببسمة سمجة قول يا قلب عزيز 
نهض زين فجأه وپعنف واتجه له فصړخ عزيز بفزع وقلب نفسه لخلف الاريكه بينما قال زين بشړ مش انا قولتلك يا عزيز اني بحب واحده 
هز عزيز رأسه وهو خلف االاريكة ربنا يوفقك
يارب يابني 
زين وهو يقترب اكثر وقولتلك اني خلاص لقيت نصي التاني ومستنى الفرصة عشان اتجوزها 
هز عزيز رأسه مجددا حصل 
اقترب منه زين بسرعه فنهض عزيز بړعب وخرج من الغرفة هو ېصرخ وخلفه زين وهو يصيح به ولما هو حصل بتخلي بنت صاحبك اللزجة دي تلزق فيا ليه ها 
نظر له عزيز بعدم فهم بنت صاحبي مين آه قصدك ليلى
زين بغيظ ايوة يا حبيبي قصدي ليلى قصدي زفتة بتخليها ترمي نفسها عليا ليه 
عزيز وهو يغمز له يابني دي نعمه حد يرفض النعمة دي بعدين كل البنات بتحبك كل البنات حلوين طبعا يا سيدي يابختك ما انت اللي زيك مين 
تقدم له زين وهو ېصرخ انت بتهزر يا عزيز اخر مرة قفشتنا براءة وسودت عيشتي
ضحك عزيز وهو يركض منه آه يا خلبوص قفشتك بتعمل ايه ها 
مسح زين وجهه وقال بيأس قولتلي انك كنت مرشح نفسك لمجلس الشعب 
تحدث عزيز وهو يعز رأسه بحسرة متفكرنيش خسړت بفرق صوتين بس 
ابتسم زين بغيظ اهم الصوتين دول انقذوا صورة مصر انها تتهز 
ثم تركه وتحرك فصړخ عزيز به وهو يدعي الحزم ولد يا زين انت قصدك ايه يعني قصدك اني كنت هعر البلد ليه يا خويا هروح المجلس بالبوكسر ولا هدخلهم بصجات ولا يكونش هتحزملهم وارقصلهم
نظر له زين وابتسم بسخرية انت عارف وانا عارف كويس يا عزيز انت متنفعش ليه لمجلس الشعب 
تحدث عزيز وهو يدعي القوة لا تعالى هنا تعالى وقولي دلوقتي ليه منفعش يا خويا تعالى 
اقترب منه زين فقال عزيز بتراجع احم مش آوي ايوووة بس هنا أقف عندك متقربش سنتي زيادة انا بقولك اهو 
ابتسم زين عليه وقال بزمتك بص للشورت اللي انت لابسه ده 
نظر عزيز للشورت وقال ماله ده حتى عليه سوبر مان يعني القوة والشدة والحزم وال
توقف وهو يرى نظرات ابنه فضحك بشده آيوه فعلا انا منفعش لمجلس الشعب مكنتش همسك ضحكتي وانا بتكلم ده انا في الاجتماع ببقى ھموت وارمي قلشه كده بس بعدين اقول عيب يا عزيز هيبتك هتضيع ياراجل 
ضحك زين ثم قال وهو يتجه للدرج طب يا هيبة شوف هناكل ايه عشان اريح شويه 
تحدث عزيز وهو يمصمص شفتيه بحسرة مش لو كنت سبتني اجيب خدامه قمر كده تلبس جيب قصيره وتيجي تدلع وتقولي اعملك حاجه ياسيدي وانا اقولها شاى سكرة زيادة يا سكر انت تقوم تضحك وانا اقولها حلاوتك يا قمر 
زين وهو ينظر له بفقدان صبر اهو عشان خيالك الجامح ده انسى ان رجل ست تدب البيت ده غير مراتي 
ابتسم عزيز بخبث ثم قال طب بما انك كل البنات بتحبك وكده متديني واحده من اللي معاك
نظر له زين من أعلى لاسفل ثم قال بزمتك مش مكسوف 
نظر عزيز لنفسه بخجل قليلا ثم ابتسم بمكر وقال لا مش مكسوف 
ضحك زين بشده مش هتتغير يلا شوف هناكل ايه يا عم 
تحدث عزيز بتذمر وهو يخرج هاتفه بكرة تيجي البت براءة ونرتاح من أكل برة 
ضحك زين بصخب وهو يصعد الدرج بكره لما تيجي براءة مفيش حاجة هتتغير في البيت ده غير أن بدل ما تطلب اكل لاتنين هتطلب اكل لتلاتة 
ضحك عزيز وهو يتصل بالمطعم وقال المنحوس منحوس آه لو تجيب بس خدامه كنت 
تحدث زين من الأعلى عزيييييز 
ضحك عزيز خلاص يا خويا خلاص مش عايز خدامه 
ثم همس بحسرة فقري معفن 
عاد سليم للحاره وهو يصفر بكل برود ثم اخرج هاتفه وأجرى مكالمة وتحدث آيوه خلي عينك عليه يفضل عندك لحد ما أفضى وابقى وقتها اتصرف معاه ببال رايق عشان افوقله 
أغلق المكالمه وهو ينظر لهاتف رأفت الذي في يده وقد احضره لكريم حتى يتخلص من اى أثر لتلك الصور اللعينه اغمض عينه پغضب وهو يتذكر حينما أخذه لاحد المخازن التي استأجرها ولم يتحكم في نفسه واخذ يضربه بكل ڠضب لولا احد الرجال الذين حدثهم ليحرسوه ثم رأى ان يتخلص من الصور ومن خطبة مريم اولا ثم يعود له وينهي أمره 
وصل للعمارة فوجد كريم يهبط لمنزل ام احمد وخلفه شادي الذي يرتدي باقي ثيابه وادهم الذي خرج بسرعه وهو يهبط لشقة ام احمد وقع قلب سليم واتجه لهم وهو يقول فيه إيه ام احمد كويسة ولا حصل ايه 
نظر له كريم بتعجب معرفش ادهم اللي كلمنا ننزل 
نظر سليم لادهم فقال ادهم بقلق الواد اللي بيشتغل عند عم عوض طلعلي فوق وقالي انه شاف ام احمد مموته نفسها من العياط لما راح يطمن عليها 
طرق شادي الباب مجددا ففتحت لهم ام احمد الباب ببسمة وعيون تدمع وحدها وقالت تعالوا ادخلوا ادخلوا 
دخل الجميع وهم ينظرون لبعضهم بتعجب شديد حتى جلسوا بينما تحدثت ام احمد بفرحة وعينها تدمع بشده احمد ابني احمد ابني 
شعرت ام فتحي بجسد ادهم يتجمد فجأه وعيونه تهتز بړعب فتعجبت حالته تلك بينما اكملت ام احمد بلهفه وفرحة شديد
تم نسخ الرابط