ملجأ العشق بقلم ايه محمد البدري
المحتويات
هاتفها و كان العالم يتلون حولها بالاسود رده و ظنت انه طارق
شروق بهمس يكاد يسمع طارق انا بسقط الحقني
ارتجف ليلي ووقفت بفزع الو شروق انا ليلي انتي كويسه
نفين و قد استيقظت تماما مالك يا بت في اي
شروق و هي تفقد الوعي الح ق يني يا لي لي الحقيني يا ليلي
ليلي انا جيالك يا شروق متقلقيش اغلقت الخط
ليلي پخوف و قلق حقيقي علي شروق شروق بتسقط
نيفين بعصبيه انتي مال امك انتي بتسقط ولا بتولد متجننيش يا ليلي
ليلي و قد اكملت لبسها هتيجي معايا ولا لا
نيفين بأستسلام جايه هو انا قدامي حل غيره
30
كانت ساره تبكي پقهر و تشهق
نعمه ۏجعها قلبها علي ابنتها يا حبيبتي هدي نفسك هو الي خسرك
ساره بدموع انا بحبه اوي يا ماما هو ليه يعمل معايا كده
استيقظت شروق پألم في بطنها
شروق هو اي الي حصل
ليلي جرت عليها بلهفه انتي كويسه
شروق بدوخه البيبي كوي سس
ليلي بدموع تساقطت من عيونها انتي لسه صغيره يا قلبي و ان شاء الله تقابلي ابن الحلال الي يبقي نعمه الاب و زوج ليكي
استيقظت جود و دخلت علي غرفة شمس و حاولت ان تيقظها و لكن لا حياه لمن تنادي
جود
واضعه يدها علي جبين شمس لجدها ساخنه كأنها شعله من ڼار
جود يالاهوي
جرت علي تلفونها لتتصل علي اخيها
طارق ايوا يا جود
جود بهلع الحقني يا طارق شمس مولعه و مش بتصحي مش عارفه اعمل اي
خرج فورا من المستشفي تارك شروق في امانة ليلي و نيفين
طارق و هو يقود و يلعن نفسه عن ما فعله بشمس امس
فلاش باك
طارق ادخلي يا هانم
دخلت شمس علي الغرفه ليغلق الباب بالمفتاح ثم ينظر لها و عينها لا تشير ان ما سيحدث خير ابدا
منها و بفحيح انتي ازاي تلبسي اللبس ده بره البيت يعني لو كان حد غيري راح علشان يقيم العارضه كان كان هيشووووفك انهي كلامه و هو ينزل بيده علي وجهها في صفعه صدر لها صدي صوت
طارق بزعيق تعرفي يا شمس انا لما اتجوزتك وافقت انك تفضلي بشعرك و متتحجبيش و احترمت حريتك بس و المصحف لو اخوكي نفسه شاف شعره منك هتبقي ليلتك سوده فاهمه
دفعها بقوه علي السرير
لتغمض عيونها لهذا الظلام الذي تهرب به من الواقع
هدأ قليلا ثم بين و هو يجلس علي طرف و حاول ايقاظها فتحت عيونها للحظات
طارق وهو له و يكاد يبكي اردف بحب و جنان يتعارض تماما معه قبل قليل مش قادر اصدق او اتخيل ان راجل غيري يا شمسي مش مسموح لحد غيري انه او حتي يبصلك مجرد نظره ليكي انتي عارفه ان قد اي بحبك صح
اكتر ليسمع صوت رنين هاتفه فيضعها علي السرير بجواره بلطف و يجدها نائمه
كان اتصال من شروق تخبره ان يأتي لأخذاها و انها تريد الطلاق من ايمن
بااك
وصل طارق للفيلا اخيرا و اخذ جود و شمس للمستشفي الي فيها شروق
استيقظ تامر وجدها نائمه علي هذه الكنبه ابتسم بسعاده نظر بجواره و هو يتمني ان يجد كوب من الماء ليروي به عطشه و
فعلا وجده امتدت يده بضعف علي كوب الماء و يرفع نفسه قليلا و يحتسي بعض من المياه حتي حمد ربه وضع الكأس بجواره و لكن الكأس خانه ووقع علي الارض
استيقظت كارما
كارما بنعاس انت كويس
تامر بهيام كويش يا عمري
كارما ادايقت لنظرات العشق التي تنبث من عيونه و لكن لا تصل لقلبها و لن تصل فقلبها من حسن نعم هي تحب حسن جدا و ستظل هكذا دائما
كارما بضيق شعر به تامر كنت عاوز حاجه
حزن لنفورها منه لعدم شعورها به برودها معه يجنه
تامر
متابعة القراءة