ملجأ العشق بقلم ايه محمد البدري

موقع أيام نيوز


و تنام لكن وصلت لها رساله 
من كريم
كريم انتي لسه صاحيه 
جود اه كنت عاوز حاجه 
كانت ثواني و تلفون جود هيتفجر من كتر الي كريم بيبعتها كانت فساتين للخطوبه و طبعا كانت محتشمه لانها اصبحت محجبه و بدل ليه و صور غرف نوم و انتريهات و صالونات و مطابخ و كل ما يحتاجه منزل عروس جديده 
جود اټصدمت لكن لا يمنع ان دموعها سالت حزنا انها كانت ستضيع كريم و فرحا انها اتخذت القرار الصحيح اخيرا 

جود بأبتسامه اي ده كله
كريم بسعاده بقالي من الساعه 5 المغرب بتفرج علي الصور و الي يعجبني انزله
كريم اي رائيك بقي 
جود هتفرج و اقلك 
بدأت تشوف الصور و تقوله علي الي عجبها و يختاروا كل حاجه سوا
نسيب هم شويه بقي 
في صباح جديد 
طلت الشمس علي غرفته
في ايطاليا
فتح عيونه بثقل
اخذ حمامه و هندم ملابسه و خرج ليجد اخوه الصغير يتحدث في الهاتف بصوت خاڤت ليبتسم بحزن 
فقد تذكر كيف كان يتحدث معها ليلا و نهارا في فترة خطوبتهم الصغيره يعشقها پجنون يعشقها حقا
اتجهه لبوابة الفيلا غير عابئ بأخوه
حسن طب سلام يا يتول 
اغلق الخط و جري خلفه للخارج 
حسن طارق ..... طاارق 
توقف فاجئه و لف ليري اخوه يأخذ انفاسه بصعوبه 
حسن بغيظ اي يا عم ولا سلام ولا كلام 
طارق ببرود عاوز حاجه 
حسن يا عمهعوز اي منك بس رايح فين كده 
توجه لسايرته بدون اجابه 
حسن بعصبيه مالك يا طارق 
طارق بنرفزه بقلك اي انا مش هربان من مصر كلها علشان تيجي انت و تسألني ممكن انا اسألك بقي 
حسن و هتسأل عن اي بقي هو انا الي بطلع من الصبح للليل و مش بكلم حد 
طارق اممم صورت كارما بتعمل اي بين كتبك يا حسن 
تجمد حسن 
طارق البارح دخلت اطمن عليك لقيت في كتاب و استغربت و ده طبعا علشان احنا في الاجازه و لما الكتاب لقيت صورتها في و لما فتشت في بقيت كتبك لقيت صور ليها بالهبل انت باعت حد يراقبها 
اخفض نظره لتأتيه تاني صډمه 
طارق ممكن اعرف نزلت مصر ليه يا محترم منغير محد يعرف

و رجعت بردوا منغير محد يعرف و ده في نفس الوقت بتاعت قضية كارما ممكن اعرف اي الي غير رائيك بين يوم و ليله و خلاك تخطب بتول لما عرفت انها متجوزه
ساد الصمت بينهم 
فيردف طارق بص يا حسن انا مش هدخل في حواراتك بس انت كده بدمر نفسك و انت حر زي منا حر متنساش اني اخوك الكبير فاهم ادخل كمل كلامك الكداب مع بتول او ادخل حب في صوارها الوهميه
ذهب طارق و قد فجر قنبلة افكار داخل عقل حسن من يحب بتول ام كارما
فلاش باك 
في مصر 
في درس الفزياء مساء
حسن بتول انتي هتسافري امتي 
بتول يعني كمان كام يوم 
حسن انا كمان مسافر هسافر ايطاليا اكمل تعليمي هناك
في هذه اللحظه شعر بكارما 
بتول بفرحه انت عملت كده علشاني انا بحبك اوي يا حسن و اوعدك اني هنسيك كارما د......
و هو بلا مشاعر 
اغمي علي كارما هناك بينما اخذ هو بتول ليوصلها 
بااك
لنترك حسن بين مشاعره الغريبه 
عند طارق 
طارق بتوتر اي العمليه نجحت 
شكر الدكتور بشده 
تامر بدندنه ده لو اتساب ..... لا دنا يجيلي تعب اعصاب .... ده لو اتساب ... ليلة ليلتين انا اعيش في عڈاب 
هيثم بغيظ طب اعمل اي 
تامر اتخض اي يا عم تعمل اي في اي 
هيثم بغيظ منه و من الي بيحصله في بنت الي متجوزها 
تامر ضحك و غمز له اي يا عم دانتا بقالك شهر في اسكندريه اول راجل في مصر يعمل شهر العسل شهر بحق 
هيثم بغيظ و كاد يدمع هتجن شهر و نص بنت يا نايمه يا تعبانه يا زهقانه و انا علي 
تامر بتشفي احسن ... علشان كنت بتتريق عليا و بتغيظ فيا في بداية جوازي بكارما كله دين و مردود 
هيثم بغيظ طفاية و حدفه بيها 
هيثم علأبو شكلك عيل والهي لقول لصباح توصي رقه علي
كارما اخلي كارما تطلعوا عليك انت 
تامر بضحك دنا بقيت بقول لكارما تتوسطلي عند رقه يا عم دول بقوا زي العسل 
هيثم خرج و راح علي مكتبه و كاد يفرقع غيظه 
رقه رقيه والدت تامر 
صباح والدت هيثم و هما الاتنين اصدقاء
في منزل عثمان 
كريم و هو يتجه
 

تم نسخ الرابط