ملجأ العشق بقلم ايه محمد البدري
المحتويات
اي يا وليه دنا لو شوفت بطاقتك هلقيكي من ١٩٠٠
ندي شهقت و حيات امك لما تنزل المنصوره يا فارس
فارس ضحك و ساره بجواره
فارس جود و فهد و شوق عاملين اي
ندي شوق حد يقول لأبوه شوق
فارس و انتي مالك انتي انا عيل قليل الادب و مشفتشش بربع جنيه تربيه شوق عامل اي
عامل مسقعه يا ابن الكلب اغرفلك
فارس بمرح ازيك يا شوشو
شوقي بعصبيه كلمه تاني و هنزلك القاهره
فارس بسرعه لا خليك عندك انا كده مرتاح
شوقي مش هتعقل بقي دانتا بقيت اب
فارس يا عم سبها علي الله جود و فهد عاملين اي
شوقي فهد علي طول كح كح كح كح
قلق فارس علي شوقي و في الوقت ده كانت ندي قامت تجبله مايه
فارس يا جدع خوفتني حاضر
شوقي كح. بس يا عم
ندي بقلق اشرب
شوقي احتسي القليل. شكرا يا حبي
ندي العفو يا قلبي
فارس بتأثر مزيف. انا علي التلفون يا حبيبي انت
و هي
هي ثانيه و كانوا قافلين الخط في وشه
ساره في ذمة الله من كتر الضحك
في دبي
فتح الباب بقوه ليجدها متسطحه علي الارض كالچثث حملها و خرج بها و هو مړعوپ
في المستشفي
بعد مده
الدكتور اتعرضت لصدمه نتيجه لزعل كبير جدا
نوح بقلق طب هي هتفوق امتي
الدكتور يعني كمان كام ساعه كده احتمال علي بليل
دخل و جلس بجوارها بحزن
ثم اجري اتصالا
نوح پحده عاوز كل حاجه بيني و بين سمر تتصفي ادامك بكره بليل و كل حاجه تتصفي فاهمني و ابقي ابعتلي الورق علشان اوقعه في الاخر
ممكن افارق العالم لكن افارقك مستحيل
استيقظت لتجد هذا المحلول بيدها فتخرجه سريعا و هي تنظر له
جالس و ينظر لها نظرات ثابته يجلس ببرود حتي بعد ڼزيف يدها بعض الډماء
عدي ببرود خلصتي كنتي بتعملي اي في الجريده و النهارده اجازه
جود پخوف و ړعب و دموعها اصبحت بالفيضان مكنتش اعرف انك مدي للكل اجازه
عدي بعدم اقتناع اممم سبب مقنع .... بوصي بقي انا مش مچرم علشان تبصيلي كده فاهمه
اغمضت عينها و بدأت بالنحيب
ترك يدها ببرود علشان خانت اخويا و حاولت تلعب معايا او عليا زي ما هي كانت بتقول
جود پخوف هي ماټت
نظر لها بنظره خاليا من المشاعر لا عاوزه تروحي روحي
بل انا كمان هروحك بنفسي
انزلت قدميها علي الارض وقفت و اغمضت عيونها ثم وقعت مره اخري علي السرير مغمي عليها
نظره لها بنفس النظره و خرج ليجد اربع ممرضات في حدود الثلاثينات و ما ان وجدوه يخرج حتي وقفوا پخوف و هم ينظرون للأسفل
عدي ادخلوا و خدوا بالكوا منها لحد ما ارجع
في المساء
نوح بحب ايوا يا روحي انا صاحي
لم تعرف ماذا تفعل هل تبتعد ام تظل هكذا بين ليحسم امرها النوم الذي سحرهم الاثنان
سمر پحقد انا مش عاوزا عايش عاوزاه يخرج من المستشفي علي المقاپر
..... ليه الكره ده كلو
سمر بكره و حقد نوح عاوز يصفي الشړاكه و الورث و انا كده الي هخسر كتير
.... تمام انا هتصرف و من بعيد
كارما مالك يا تموره
تامر بتفكير ابو لؤي فتح القضيه تاني لانوا شاكك في مۏت ابنه
كارما بلا اهتمام و اي يعني
تامر مفيش
كارما بهدوء هو في حاجه تخصني في الموضوع
تامر بسرعه لا لا ده حتي الموضوع ده من فتره بس الغريب
كارما بفضول اي
تامر عرفوا ان حسن دخل مصر و خل في نفس وقت مۏته
جحظت عيون كارما
اكمل هو احنا عملنا تحريات عنه علشان هو في اخر فتره كان علي عداوه بيه و كده
لاحظ تامر نظرة كارما المصدومه ليألمه قلبه فتلاحظ كارما نظرات خيبت الامل لترتمي واللهي مفي حاجه من الي في دماغك انا بحبك يا تامر من اول ما وقفت جنبي و قررت تطلعني من قفس حبك و فتحت القضيه تاني و برأتني منها و انا بحبك و انا الي رجعت لقفص حبك برجلي
ابتسم تامر بحب و اخذ يمسد علي شعرها بحبك اوي يا كارمتي
كارما بمشاكسه و انا بحبك
متابعة القراءة