البدله الحمرا بقلم عادل عبدالله
المحتويات
بنت ال ... ده أنتي ليلتك سودا معايا .
زينة أنا طيب يلا امشي .
ممدوح مش همشي ما اعمل اللي انا عايزة .
زينة لوقربت مني هصرخ وأمي هتصحا .
ممدوح طيب ابقي أصرخي وانا أوريكي هعمل فيكي ايه .
البدلة الحمراء
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة ٩
زينة لوقربت مني هصرخ وأمي هتصحا .
ممدوح طيب ابقي أصرخي وانا أوريكي هعمل فيكي ايه .
فقفز ممدوح يجري هاربا !!
تعجب هاني من عودة ممدوح مبكرا فسأله رجعت بدري ليه
ممدوح وانت مالك
هاني يضحك شكلك اخدت منها مقلب !!
ممدوح أنت اللي بوزك فقري أياك تتدخل بعد كده في اي حاجة تخصني !!
كانت معاملة ممدوح لهاني بقسۏة سببا في زيادة مشاعر الغيرة والحقد تجاهه .
زينة وأنا كنت اعمل ايه تاني !! انا عملت كل حاجة وسحبت ممدوح لحد شقتي وحاولت اسحبه في الكلام لكنه كشفني معرفش ازاي !!!
المحامي علشان انتي اتسرعتي .
زينة اتسرعت ازاي ! كنت عايزني أتصرف أزاي و وليد في السچن من اكتر من سنة عايزني استني ايه تاني استني لما ينعدم !!
زينة هنعمل ايه
المحامي انا مش هنكر ان الوضع كده بقي صعب جدا لكن أنا هحاول اشوف طريق تاني .
انتظر ممدوح عودتها من عملها في اليوم التالي وأوقفها وسألها قوليلي من غير لف ودوران عايز اعرف أنتي ليه قولتي البارح أني قت لت سالي
ممدوح وعرفتي أزاي
زينة لأن وليد كان يومها معايا ومش نزل من البيت نهائي .
ممدوح ومقولتيش الكلام ده ليه في المحكمة
زينة قولته والقاضي مش أخد بشهادتي لأن وليد كان جوزي وقتها .
ممدوح بصي بقي وليد هو اللي قت لها واخد جزاؤه ولو اتكلمتي في الموضوع ده تاني متعرفيش أنا ممكن أعمل ايه .
مرت اكثر من ثلاثة سنوات علي الحاډث ولم يستطع المحامي الا اطالة مدة المحاكمة قدر الامكان لاستهلاك الوقت !!
ومع الوقت بدأ الأمل يتسرب من وليد الذي يقترب كل يوم من نهايته المؤلمة وأصبحت صلواته لا تخلو مع التوبة عما فات والألحاح في طلب العفو والغفران من رب العالمين والدعاء لعل الدعاء يغير القدر .
وكلما مرت الأيام كلما ذاقت مرارة الأيام وهي تري وليد والد طفلها سجين ينتظر تنفيذ حكم بأعد امه بينما تري المچرم الحقيقي حر طليق أمامها .
ولم تنسي زينة ما فعله بها ممدوح وتأمل لو أن تتاح لها الفرصة لتقتص لنفسها ولوليد منه !!
ما أشدها أيام
وما أقساها مرارة خاصة حينما عرفت بأن المچرم يعد نفسه للزواج !!!
ياله من ظلم بين حينما ېموت المظلوم ويحيا الظالم !!
ولكنها الحياة والأقدار وألاعيبها التي تعطي يوما وتسلب أخر حتي يخيل للمرء بأن الحق قد ذهب وأن الظلم قد علا !! ولكن هيهات فلابد للأيام أن تدور رحاها ولابد لعجلة القدر أن تسير لتقتص حتي تستقيم الحياة .
ها هي الأضواء تزين منزل ممدوح وها هو يجلس بجوار عروسه الجميلة ذات اللباس الأبيض والتي أتت من بعيد لا تعلم شيئا عن أجرامه .
جلس بجوار عروسه الجميلة بين سعادة الأهل وتمايل الأصدقاء ليزيدوا من بهجته وسروره .
انتهت مظاهر الفرح ليأخذ ممدوح عروسه ويصعد الي شقته الجديدة .
هي لم تكن جديدة حقا و لكنها كانت ذات المسكن الذي سكن فيه اخاه حسام وزوجته سالي من قبل !!
نعم هو المكان ذاته الذي شهد جريمته التي تهيأ له أنها قد ماټت وافلت هو من عقابها !!
وبدأ العريس حياته مع عروسه الجميلة وما أن اغمضت جفون عينيه لينال قسطا من الراحة حتي جائته سالي مدرجة في د مائها !!!
جاءت لتن تقم منه لنفسها بعد أن افقدها حياتها جاءت لتن تقم لزوجها بعد أن أفقده شړ فه جاءت لتن تقم لانسان برئ فقد حريته وسيفقد حياته .
قام ممدوح فزعا فهرولت عروسه مفزوعه !!
لم تكن تلك المرة هي المرة الأخيرة التي يراها ممدوح في منامه بل أصبحت تزوره كل يوم منذ أن سكن مسكنها !!!
بدأت العروس أن تتعود علي قيام ممدوح فزعا كل ليلة من منامه ولكن ما أصعبها من عادة !!!
غابت الابتسامة عن وجه ممدوح الذي كان ينقبض قلبه كلما أقتربت ساعات الليل خوفا من أن ېلمس جفنه الجفن الأخر ليري كل يوما كابوسا جديدا .
يظل ممدوح مستيقظا طيلة ساعات الليل خوفا من تلك الاحلام المزعجة ولكن لامفر من أن
متابعة القراءة