روايه القيصر بقلم الكاتبه نهى عادل

موقع أيام نيوز

اول طلب إسلام النقود الى ما شاهدته وما فعله معها إسلام.. 
تنهدت مارية فهي تعلم بنوعيه إسلام فهم اشباه رجال اردفت قائله عارفة أنت السبب فى اللى انت فيه و تستأهلي اكتر من كده 
مسحت منة دموعها قائله انا السبب!!! 
اردفت قائلة اه انت واحدة 
اردفت مارية قائلة پغضب ايوا أنت من بداية طريقة معرفتك ب إسلام عن طريق النت و متعرفيش عنه حاجة لا اصل و فصل لو تفتكري كام مرة اقعدت احذرك و اقولك بلاش تحكى له عن كل حياتك تقولي لا إسلام هيبقى جوزك طيب اهو كان بيضحك عليك علشان يأخذ فلوس أمك الشقيانه فلوس جهازك يا منة 
كانت تنظر بذهول و دموعها تنهر بغزارة تذكرت حديت والدتها هى الأخرى 
أكملت مريم حديثها پغضب حاد قائلة 
_لا ومش بس بتحكى تفاصيلك وبس لا دي كمان تفاصيل شغلك و عائلتك انتى عارفة انتى بقيتي تخبصي على حياتك و حياة مامتك و كل اللي حوالك 
اتسعت عيون منة لم تصدق ماذا تقول لها مارية اردفت قائلة بذهول انا خباصة 
اجابتها مارية بثقة قائله ايوا خباصة امك اخدت قرض بتروحي تقول له ليه له عندك ايه علشان تقولي له لا ومش كنتي هتبقى خباصة و بس لا وحرامية.. انت زي ما قالك صيده سهلة كانت قدامه كان هيضحك عليكى و يأخذ الفلوس و فص ملح وداب لأنك متعرفيش عنه اى حاجة! 
بشاعة الكلمات نزلت عليها كالصاعقة 
تنهدت مارية و اكملت الغلط كله فيكي و من عندك يا منة من اول ارتباطك بشخص عن طريق النت و قفت فى وش أمك علشان تقبل به.. 
كل هذا و منة تسمع حديث ماريه الذى نزل على قلبها مثل النصل الحاد ېمزق قلبها دموعها تنهمر فوق وجنتيها 
كل هذا الحديث الذى دار بين مارية و منة سمعته منال والدتها التي كانت تضع يديها على فمها شاهقة تستوعب فداحة ما كانت مقلبه عليها ابنتها.. 
و لكن لهنا وقد طفح الكيل دلفت بسرعة البرق و اردفت قائله أنت يا منه يطلع منك كل ده كنتي عايزه تسرقي امك ليه يا بنت بطني عملت ايه فى حياتي علشان تكوني بأخلاق دي! 
أردفت منه قائله وهى تبكى بشده و الله ابدا يا ماما عمري ما كنت هاخد الفلوس من غير اذنك! 
أردفت مارية قائلة خلاص يا طنط منة عرفت غلطها و الحمدلله انها جيت على قد كده! 
نظرت مارية الى ساعتها و اردفت قائلة الوقت أتأخر وانا لازم امشي علشان خاطري يا طنط بلاش تقسي على منه هى خلاص عرفت غلطتها بعد اذنكم.. 
خرجت مارية وخلفها منال التي نظرت الى ابنتها بحسره وخذلان تركوها تعيد تأهيل نفسها و تتعلم من اخطاها حتى لا تقع مرة ثانيه فيها فى المستقبل. 
 
عند مارية.. 
بعد الخروج من منزل منة استقلت سيارتها و سارت فى اتجاه منزلنا فاليوم كان شاق بنسبه لها... 
بعد مرور حوالى نصف ساعة صفت سيارتها امام البناية و ترجلت من السيارة متجه الى البناية 
بعد قليل دلفت الى شقتها تشعر بإرهاق الشديد دارت حولها فى المكان وجدت اميرة تجلس امام التلفاز و لكنها كانت شارده اقتربت منها قائله 
_مساء الخير يا أميرة 
لم تجيب اميرة فكانت شاردة غير منتبه لوجود مارية 
تنهدت مارية و لكزتها في كتفها قائله. بت يا اميرة سرحانه في ايه يا بت اوعي تكوني تكوني بتحبى جديد يا بت 
شعرت أميرة بغضة في قلبها عن كلمتها هذا كلما تذكرت رامي حبه حياتها و المۏت الذى فرقهم تنهدت و اردفت قائلة انت جيتي امتى يا مارية و اتاخيرت ليه! 
ابتسمت لها مارية بحب فهي تعلم پخوف اميرة عليها اردفت قائله لسه واصلة و كنت عند البنت منة المهم عملتي ايه مع القيصر. 
نظرت لها اميرة نظرة طويلة و اردفت قائله وافق وبكره الصبح هتروحي معايا الفيلا بس عايزه اقولك أن قلبي قلقان عليكى يا مارية و خاېفه إنك تنكشفي 
اردفت مارية قائله سيبها على الله يا أميرة 
رتبت اميرة على ضهرها بحنان قائلة ونعمه بالله بس المهم تخلصي من كل ده قبل ما بابا يرجع من السفر و على فكرة كان لسه قفال معايا قبل ما تيجى و قال انه اتصل عليكى و لاقى تليفونك غير متاح 
ضړبت مارية وجهتها بكف يديها قائله اه صح انا كنت عامله الفون صامت لما اروح بسرعة اكلمك يلا تصبحي على خير يا ميرو 
اردفت اميرة طيب اتعشي الأول زمانك جعانة 
ابتسمت لها مارية قائله فعلا انا جعانة بس جعانة نوم يلا اسيبك انا يا حبيتى.. 
قالت هذا و القت لها قبلة في الهواء ودلفت الى غرفتها دلفت الى الحمام لتأخذ حمام دافئ ينعش جسدها المرهق...
يتبع

تم نسخ الرابط