روايه القيصر بقلم الكاتبه نهى عادل
المحتويات
و انها فا قدة النطق. كما قصت له الحلم
تعجب سيف قائلا معقول كلامك ده يا استاذة مارية
ازاي بس انا طبعا لسه منقول هنا فى الس جن من حوالى شهرين و اول مرة أس مع منك حكاية الس ت توحيده
و لو فعلا ملهاش أوراق يبقى دخولها هنا السجن باطن و المفروض تخرج بس أعتقد لازم محامي علشان نخرجها رسمى امممم بصي أنا عندي واحد صاحبي محامي هسأل فى الموضوع ده و إن شاء نوصل للحل فى أقرب وقت...
نظر إليه سيف و أجاب بثقه
_ فين التهمه وكمان اللى بيتم اعادة محاكمته لو حد كان هربان او ظهرت أدله جديد ممكن تغير فى حكمه لكن هى ملهاش أورق ثبت حتى دخولها الس جن
تنهدت مارية بشكر حاضرتك يا فندم و هنتظر من حضرتك مكالمة
ابتسم لها سيف أنا اللي بشكرك ياريت الناس كلها زيك و بتحب تساعد غيرها...
_صباح الخير
نظرت إليها توحيده وتبس مت فى وجهها
اردفت مارية قائله ياريتك كنتي بتكلمي و تقولي لى أنت مين و ليه جيتي لي فى الحلم و ايه هى تهمتك و دخلت الس جن أزاي وليه مفيش ورق باس مك
أكملت ماريه حديثها و هى تنظر الى عيناها بقوة قائله هو أنت فعلا بريئة وډخلتي السجن ظلم
رتبت مارية على ضهرها بحنان و اردفت قائله متقليش أنا هساعدك تخرجي من هنا ومش بس كده لا هوفر لك شغل ومكان تعيشي فيه بعد اذنك لازم أمشى دلوقتى لاني متأخرة على شغلي..
ابتسمت لها توحيده.. و خرجت مارية من السجن متجه الى مقر عملها..
اثناء نزول أميرة من على الدرج للذهاب الى منزلها بعد ان اتطمنت على سميحة جحظت عينا ها عندما رأت فتاه فى قمة الجمال ترتدي ملابس جريئة تاركة العنان لشعر ها الاحمر الڼار ي بحر ية تقتر ب الى نوح و كادت ان تر تمي في أح ضانه وتحدثت بعيون متلهفه قائله
_نوح أزيك وحشتني أوي
و أكملت بد لال وهى تري نظرات نوح موجه الي أميرة
نظر لها مضيقاه عيناه و هو يبعدها بي ده عن مرمي أح ضانه قائلا ببرود
_أهلا يا ماهي أزيك وأزاي عمتي
تحمحمت بأحرا ج لأبعاده أياها و عدم الس ماح لها بان يخذ ها في اح ضانه واردفت بعتاب
_أنت لسه زعلان منى يا نوح.. للدرجة دي انا مش وح شا ك
_مش تعرفني يا نوح
اردف نوح قائلا بفخر
_الدكتورة أميرة المسؤ ولة عن علاج ماما سميحة
نظرت و اردفت قائله اه اهلا وسهلا يا دكتور ة و ياترى صحة ماما سميحة عاملة ايه
ابتس مت أميرة برقه قائله اهلا بك وصحة سميحة هانم فى تح سن عن اذنكم...
وخرجت مسرعة ولم تعرف لماذا ڠضبت من تلك الفتاة اما نوح كان يود ان يعتذ ر لها ولكن كبر يائه منعه
في منزل ممدوح الشيخ
دلفت أميرة الى غرفتها لكى تأخذ غفوة تر يح بها ج سدها المن هك منذ الصباح لكن هيهات فمن يأتي النوم بعدما حدث فى فيلا القيصر اليوم و حمدت ربها بانها لم تجد مارية ووالدها فهو سافر الى تركية
تنهدت ودلفت الى الحمام لتأخذ حمام دا فئ بعد قليل خرجت و ارتد يت الاسدال وصلي ت تناجي ربها
بعد قليل
دلفت مارية و هى تتحرك اطر اف اصا بعها بهدوء لكى تقوم بعمل مقلب كمثل كل يوم في أميرة
ولكنها وجدت أميرة تجل س القر فصاء و تض م حالها باح تو. اء ودمو عها تنهمر فوق وجن تيها بغزارة
ذهبت مارية بجانب أميرة و أم سكت يدها قائله
_مالك يا أميرة فيكي ايه وليه دموعك ده ثم انا رو حت لك المستشفى النهارده ومش لقيتك هناك احكى لي يا حبيتى
ار تمت أميرة داخل اح ضان مارية وتم سكت بها و كانها تحتاج لح ضن احدهم يش عرها بالأمان و الاح تو. اء
ابتعدت اميرة عن حضن شقيقتها و اخذت نف سا طولا و قصت لها أميرة ماذا حدث معها من اول مقابلة ل نوح الى ما حدث اليوم
صع قت وذ هلت مارية ما سم عته و اردفت پغضب قائله
_و أنت أزاي تس كتي ويطلع مين نوح ده احنا لازم نبلغ بابا
تنهدت أميرة قائلا اهدي يا مارية الصراحة سميحة هانم صعبت عليى وفعلا محتاجة المساعدة
زفر ت مارية پغضب قائلة
_و بتاعت مين الفيلا اللي بتروحي فيها دي
اردفت أميرة قائله
_القيصر
قفزت مارية قائله مين!!!!
يتبع
الفصل الثامن
أحيانا .. قد تجد في قلب مااااا ..
وطنا ب أڪمله.. يخفف عنڪ وطأة الغربة ..
ف ل الروح هوية ..لآ ترتبط ب مسكن أو عنوان
البذور تنبت ولو
متابعة القراءة