قرن فضه وقرن ذهب للكاتب lechen Tetouani

موقع أيام نيوز

سنقتلك ليس لنا حل آخر ثم أخذه الرجال ورموه في حفرة ووضعوا عليها حجرا .
كانت إبنة ملك الجان فتاة جميلة إسمها ربيعة ولما سمعت برغبة أبيها في قتل بدر حزنت فدخلت غرفتها وأغلقت الباب على نفسها في المساء ناداها أبوها لتتعشى لكنها لم تأت
فأتى إليها وسألها ما بك 
فأخذت تبكي
إحتار الملك ثم قال أعتقد أن ذلك بسبب الفتى لقد لاحظت نظراتك إليه لكن تعلمين قوانيننا Lehcen Tetouani
قالت له جرب أمانته فليس كل الإنس سيئون
قال لها سأفعل ذلك من أجلك أما الآن جففي دموعك وهيا إلى المائدة فلا طعم للأكل والشړا بدونك
في الصباح ذهبت الفتاة إلى بدر وزحزحت الحجر عن الحفرة وقالت له أهرب قبل أن يقتلونك إصعد للجبل ولن يعثر عليك أحد
خرج الفتى وجرى لكن لاحقه الجان وقبضوا عليه وساقوه لسيدهم سأله من ساعدك على الخروج 
إلتفت حوله فرآى ڼارا مشټعلة وعليها قضبان حديد حامية قد إحمر لونها إبتلع ريقه وأجاب لم يساعدني أحد خرجت بمفردي
قال الملك  الحجر ثقيل لا يمكن تحريكه وأنت  في الحفرة   إن لم تتكلم فسنرميك على القضبان حتى ينسلخ جلدك هيا تكلم وسأعفو عنك.
لكن بدر صمت فجروه إلى الڼار رفعوه وهموا برميه لكن الملك صاح توقفوا وجرت ربيعة إلى بدر وعانقه وقالت لقد دبرت كل شيئ مع أبي لنجرب همتك في حفظ الأسرار وكنت مستعدا أن ټموت من أجلي
قال الملك بإمكانك البقاء معنا قدر ما تشاء والآن قص علينا حكايتك أنا متأكد أن وجودك هنا ليس صدفة فلقد رأينا ما في قاربك من حلي البحر ولا أحد من الإنس يمكنه الحصول عليها
حكى لهما بدر ما حصل له في أسفاره والعجائب التي أحضرها لأخته أنه لا ينقصه الآن إلا الطائر الذي يتكلم
قالت ربيعة إن الأختين لم تفعلا ذلك إلا لكي تهلك وټموت أختك كمدا لا بد أن تعرف ماذا يضمران لكما من غدر 
فكر الملك برهة وقال سأساعدك لكن على شرط
قال بدر  وماهو 
أجاب الملك أنا شيخ كبير ولم يعد لي الكثير لأعيشه أريد أن أزوجك إبنتي فهي تحبك وبما أني لا أطيق فراقها فسأذهب معكم هل تقبل نزولي ضيفا عليك 
تفاجأ بدر بكلام الملك  وقال في نفسه كيف أتزوج من جنية فهي زرقاء اللون ولا تشبهنا نظر إليها وابتسمت له
فأجاب ملك الجان الرأي ما تراه يا سيدي
يتبع
lechen Tetouani

تم نسخ الرابط