روايه القيصر من الفصل التاسع الى الثاني عشر
المحتويات
ما كانت مقلبه عليها ابنتها..
و لكن لهنا وقد طفح الكيل دلفت بسرعة البرق و اردفت قائله أنت يا منه يطلع منك كل ده كنتي عايزه تسرقي امك ليه يا بنت بطني عملت ايه فى حياتي علشان تكوني بأخلاق دي!
أردفت منه قائله وهى تبكى بشده و الله ابدا يا ماما عمري ما كنت هاخد الفلوس من غير اذنك!
أردفت مارية قائلة خلاص يا طنط منة عرفت غلطها و الحمدلله انها جيت على قد كده!
خرجت مارية وخلفها منال التي نظرت الى ابنتها بحسره وخذلان تركوها تعيد تأهيل نفسها و تتعلم من اخطاها حتى لا تقع مرة ثانيه فيها فى المستقبل.
عند مارية..
بعد مرور حوالى نصف ساعة صفت سيارتها امام البناية و ترجلت من السيارة متجه الى البناية
بعد قليل دلفت الى شقتها تشعر بإرهاق الشديد دارت حولها فى المكان وجدت اميرة تجلس امام التلفاز و لكنها كانت شارده اقتربت منها قائله
لم تجيب اميرة فكانت شاردة غير منتبه لوجود مارية
تنهدت مارية و لكزتها في كتفها قائله. بت يا اميرة سرحانه في ايه يا بت اوعي تكوني تكوني بتحبى جديد يا بت
شعرت أميرة بغضة في قلبها عن كلمتها هذا كلما تذكرت رامي حبه حياتها و المۏت الذى فرقهم تنهدت و اردفت قائلة انت جيتي امتى يا مارية و اتاخيرت ليه!
نظرت لها اميرة نظرة طويلة و اردفت قائله وافق وبكره الصبح هتروحي معايا الفيلا بس عايزه اقولك أن قلبي قلقان عليكى يا مارية و خاېفه إنك تنكشفي
اردفت مارية قائله سيبها على الله يا أميرة
ضړبت مارية وجهتها بكف يديها قائله اه صح انا كنت عامله الفون صامت لما اروح بسرعة اكلمك يلا تصبحي على خير يا ميرو
ابتسمت لها مارية قائله فعلا انا جعانة بس جعانة نوم يلا اسيبك انا يا حبيتى..
قالت هذا و القت لها قبلة في الهواء ودلفت الى غرفتها دلفت الى الحمام لتأخذ حمام دافئ ينعش جسدها المرهق...
يتبع
الفصل العاشر...
في منزل ممدوح الشيخ
لم تنعم مارية بالنوم طوال الليل مستيقظة لم تعرف سبب لهذا الشعور اهو شعور خوف ام شعور بالراحة سمعت صوت آذان الفجر نهضت من على الفراش و انتصبت واقفة من على التخت و سارت فى اتجاه الحمام دلفت الى الداخل توضأت و خرجت ارتديت أسدالها وصليت فرضها بعد الانتهاء من صلاتها رفعت يديها الى الأعلى تناجى ربها بان ينور دربها ويحفظ لها اسرتها و يريح قلب اختها فهى تعلم مدى تألم قلب اميرة...
بعد قليل...
ذهبت إلى أحدي الأدراج و قامت بفتحها و اخراجت الكثير من مستحضرات التجميل و الماسكات وضعتهم امامها على التخت و بدأت بوضع الماسكات والمكيب على وجهها بعد قليل انتهيت مارية من وضع اللمسات الاخيرة من تنكرها ابتسمت برضا ثم خرجت من غرفتها متجه الى غرفة أميرة دلفت كمثل عادتها ولم تتطرق على الباب ظلت تنادي قائلة أميرة يا اميرة يلا اصحي و قولي ليا ايه رايك!
فتحت أميرة عينها بتكاسل و استدارت تنظر الى مارية التى كانت تجلس بجانبها شهقت ثم صړخت قائلة عفريت يلهوي انصرفي بسم الله الرحمن لا تأذيني ولا اذايكى
رفعت مارية حاجبها قائله بمرح اهدي يا ميرو يا حبيبتي ده انا مش عفريت بس ايه رايك فى التنكر بتاعي
اعتدلت اميرة من جلستها قائله بقرف
_ده تنكر أنت عايزه ټموتي البت الغلبان ناقصة عمر هى عندها مشكلة فى مخارج الحروف اكيد بعد ما تشوفك هتفقد النطق كله حرام عليكى فى حد يعمل فى وشه كده!
نظرت لها مارية پغضب قائله قصدك ايه ما هى شخصية نعمه الشكل ده هو مفزع للدرجة دي انا شايفه أنه عادي يمكن زودت اللون شوية!
اومأت لها أميرة براسها بنعم
حزنت مارية قائله طيب و العمل!
تنهدت اميرة قائله العمل عمل ربنا بقا مفيش وقت خلاص ربنا يستر و وهج تتقبل وجودك بس خفى شوية من المكياج
ابتسمت لها مارية قائله حاضر. يلا قومي علشان تحضري الفطار و ننزل علشان لسه هتصل بمستر ماجد اخد. أجازه يومين لحد ما اشوف هعمل ايه
ابتسمت لها أميرة بحب اخوي حقيقي قائله تمام
بعد مرور بعض الوقت قامت مارية بالاتصال على ماجد واخذ اجازة لمدة يومين و لم تخبره بانها ستذهب لفيلا القيصر و طلبت منه بمتابعه ملف الغارمات و ومتابعه منه له وخرجت من غرفتها تتناول الافطار مع أميرة
بعد مرور ربع ساعة أستقلت أميرة سيارتها و بجانبها مارية متجه الى فيلا القيصر..
فى فيلا القيصر..
بداخل جناح أرسلان فتح عينيه بعد ان شعر بيد صغيرة تربت على وجهه بحنان ابتسم بحب فهو قائلا صباح الخير يا وهجي
قال هذا و قام برفعها داخل احضانه يضمها الى صدره بحنان
قلبته الصغيرة من وجنتيه قائله ثباح الخير يا بايى يلا أصحي علشان أروح معاك الشركة!
اعتدال أرسلان من جلسته ومازال يحتضن وهج قائلا بس النهارده مفيش شركه لان فى ميس جاية تقعد معاكى مش انت كان نفسك حد يلعب و يقعد معاكي
أردفت الصغيرة قائلة بفرحة طفوليبجد يا بابى طيب هى اسمها ايه
حاول ارسلان ان بتذكر الاسم ولكنه فشل اردف قائلا
_ايه رايك تنزلى تحت تستنها لحد ما انا اخد شاور و انزل وراكي
ابتسمت له الصغيرة قائلة ماثي يا بابى
قالت هذا وقامت بوضع قبله على وجنتيه و هرولت الى الخارج تنزل الي الأسفل بينما ارسلان جذب الساق الصناعي وقام بارتدائه نهض من فراشه و انتصب واقفا دلف الى الحمام اخذ حمام ثم خرج منه ممسك بيده منشفه يجفف به شعره الفاحم ثم توجه الى غرفة ملابسه انتقي بدلة من اللون الړصاصي مثل عينيه وحذاء كلاسيك و ارتادهم على عجل ثم مشط شعره بعناية و نثر عطره المميز بغزارة نظر الى نفسه فى المرآه و ابتسام رضا تزين وجهه الوسام فهو قرر ان ينسي الماضي و يعيش لنفسه و ابنته وهج خرج من غرفته متجه الى الاسفل
بينما فى ذالك الوقت صفت أميرة سيارتها امام باب الفيلا بعد ان فتح لها إحدى الحراس ترجلت منها اولا ونظرت تجاه مارية تعجبت عندما وجدتها بسيارة لم تنزل اقترب منها قائلة أنت با بت انزلى يلا وصلنا
تنهدت مارية فهى تشعر بوخيزات فى قلبها و لم تعرف سببها
متابعة القراءة