روايه القيصر من الفصل التاسع الى الثاني عشر

موقع أيام نيوز

الغرفة و أردفت قائله _هاااا تعيش ميس نعمة تعيش..
ابتسمت لها نعمة و أردف قائله طيب أية رايك تنزلي أنت علي الجنينة تحضري الكرة وأنا شوية واجي وراكي
صفقت الصغيرة بيديها قائله ماثي..
اردفت مارية قائله بتحذير قولنا ايه!
اردفت الصغيرة اسمها ماشي بشين مش ب سين
قهقهت مارية على وهج التي هرولت من امامها تنزل الى الأسفل!
بعد خروج الصغيرة جذبت مارية هاتفها وقامت بالاتصال على منه اخبرتها بانها ستكون متواجدة اليوم فى الجريدة ثم قفلت هاتفها وخرجت لتنزل الى الاسفل لتلعب مع وهج
اما بخارج كان بطريقة الى الاسفل ليذهب الى عمله لينصدم ب مارية تنزل الدرج مسرعة تقفز وكأنها طفلة صغيرة بملامح بدت عليها الفرحة من ينظر اليها يقسم بانها اصغر من طفلته وهج اصطدمت بصدره الصلب كادت ان تسقط الا انه تحامل على ساقه السليمة و بلمح البصر كان التف بذراعه حول خصرها خطڤها كالخطاف منعها للسقوط لتقع نظارتها وينظر الى عينيها الساحرة التي خطفت قلبه
يتبع
الفصل الحادي عشر
يا كذبه العمر تمهلي
فقد وضعتي أحمال علي أحمالي
لماذا كل هذا الخداع
الم تسمعي أنين اوجاعي
ألم يكفي حزن وحنين
واهات وخيبات طول السنين
تحملت حزن والآلام لا يتحملها انسان
تحملت خذلان و آهات حتي من اقرب البشر
الجميع ېكذبون ويلهون بقلوب نقيه دون النظر
لا يعلمون ان الخداع والحزن يدمر ما تبقي من العمر
فأصبح الخداع والخذلان والكذب مستتر
يا كذبه العمر تمهلي
فقد اكتفيت ... سأرحل ولن يعرفوا عني اي اثر
يوما ما ستذقوا ما شربنا من مر
يوما ما ستعيشون حياه لا تسر
فالساقي سيسقي بما سقي
بداخل شقة فى حي راقئ
كان يجلس على التخت يتصفح هاتفه و يشاهد أخر الأخبار ينظر بشړ وڠضب الى هذه الصورة سمع صوت باب الحمام يفتح لتخرج ندى بطالتها الخاطفة للأنظار ترتدي ثوب قصير يصل الى منتصف ساقيها متجه الى المرآه ابتسم بخبث و نهض من على الفراش و أنتصب وافقا و سار إليها حاوط خصرها وډفن وجه فى عنقها قائلا وحشتني...
قال هذا وطبع قبله على عنقها
ابتسمت له ندي و استدارت قائلة بجد يا جاسر وحشتك
ابتسم لها قائلا عندك شك يا حبيتى فى كلامي
تنهدت بنبرة حزن و اردفت قائلة طيب ليه كل ما أجيب لك سيرة الجواز بتهرب منى و أنت عارف إنى بحبك يا جاسر و بعمل كل اللى بنطلب منى و اديك الحمدلله اخذت الصفقة من شركة أرسلان زي ما كنت بتحلم بها
نظر إليها جاسر نظرة طويلة ضمھا داخل احضانه يتهرب من عينيها قائلا الصبر يا حبيتى انا بحاول اقف على رجلي من الأول علشان نعيش مرتاحين اطمني فاضل تكه و نتجوز بس المهم دلوقتي عايزك اقول لك على حاجة مهمة
قال هذا وقام بحملها متجه بها الى التخت
بعد الكثير من الوقت
عدل جاسر من جلسته يضم ندى التي سحبت الغطاء تستر به جسدها اردفت قائلة وهى تنظر إليه نفسي أعرف سبب عدواتك مع أرسلان ونوح رغم إني سمعت قبل كده كلام انكم كنتم اكتر من اصحاب...
تحول وجه جاسر اصبح شديد الاحمرار و عينيها اصبحت مثل لون الډماء شرد..
بعد ان تلقي اتصال من احدهم وطلب منه مقابلته فى إحدي المطاعم كان يجلس امام الطاولة ممسك بيده قدح من القهوة يرتشف بهدوء شديد
سمع صوت قائله من الخلف وحشتني يا جاسر
استدار وجد جيجى تقف تبتسم له
نظر لها باستحقار و رجع ينظر الى الأمام مرة ثانيه اقتربت منه جيجى و قامت بالجلوس امامه قائلة
_مالك يا جاسر بقولك وحشتني
ضحك باستهزاء قائلا يا بجحتك يا شيخه فرحك بكرة على صاحبي و جايه تقول لي بكل بجاحه إني وحشتك
لمعت عينها بالدموع قائله بلاش تظلمني يا جاسر و أنت عارف إنى بحبك أنت مش أرسلان
زفر پغضب قائلا ولما بتحبني انا ليه هتتجوز ارسلان ڠصب عنك يا مظلومة!
لمعت عيون جيجى بالدموع قائلة ڠصب عنى لان ارسلان هددني إني لو ما اتجوزتهوش هيدخل ابويا السجن و هيشرد أخواتي و قالي كمان انه مادام شاف حاجة عجبته لا يمكن يسيبها بسهولة اللي لما يكون واخدها..
اتسعت عيون جاسر من حديث جيجى ايعقل ان يكون صاحبه بكل هذا السوء
اكملت جيجى و دموعها تنهمر بغزارة كنت عايزنى اعمل ايه غير إنى اوفق عليه و انقذ ابويا من السجن علشان خاطر اخواتي! أقل حاجة ادوس على قلبي و أدفن حبي لك يا حبيبي..
كان ينظر إليها بصمت شارد أخرجه من شرود رنين هاتفه فتح المكالمة لينصعق عندما اخبره احد الأشخاص بوفاء والده بسبب انه خسر صفقه التي أخذتها شركة ارسلان منه
من هذا اللحظة اقسم جاسر باڼتقام من ارسلان مهمها كلفه الأمر حتى لو كان مۏته الثمن!
عاد من ذاكرته عندما رتبت ندى عليه بحنان قائله سرحت في ايه جاسر
أغمض عيناه پألم واخذ نفسا طولا و سيطر علي نفسه قائلا فيك يا جميل
ثم مال عليها يقبلها....
فى مشفى الدكتور محمد..
بداخل الغرفة المتواجد بها علام الحسيني انتهز فرصة خروج زوجته زينب من الغرفة ليتحدث مع نادر كاد ان يخرج نادر من الغرفة خلف والدته اردف قائلا نادر استني عايز اتكلم معاك!
تنهد نادر و استدار ينظر الى والده قائلا نعم يا بابا!
عدل علام من جلسته قائلا بتهرب منى ليه يا نادر انا معملتش حاجة غلط أنا متجوز على سنه الله ورسوله
نظر له نادر پغضب قائلا متجوز واحدة من دور ولادك يا بابا! انا عارف ان ماما مقصرة فى حاجات كتير و من حقك تتجوز بس واحده تكون قريبة من سنك واحدة فعلا تفهمك وتقدر ظروف 
ولم يكمل حديثه فهو يشعر بخجل من والده!
اخذ نفسا وأكمل انا عارف كل حاجة عن حياتك و جوازك المستمر من البنات ممكن تكون اصغر كمان من ضحى اختى يعنى يعتبر جواز متعه يا بابا
تهرب علام من نظرات نادر فهو يعلم علم اليقين ان حديث ابنه حق لكنه يأبى الاعتراف بهذا هو بالفعل يتزوج من فتيات يكاد ان تكون اصغر من ابنته ضحى يعيش معها يومين بالكثير اسبوع ويقوم بطلاقها ثم يتزوج باخري..
نظر نادر وجد والده ينظر الى الأسفل صامت أردف قائلا بعد اذنك يا بابا انا خارج اخلص اورق خروج من المستشفى.
بعد قليل صدح رنين هاتف جذب الهاتف من جانبه ونظر الى الشاشة وجدها علياء تنهد و قام بالرد قائلا الوو
اردفت علياء قائلة وحشتني يا بيبي عامل ايه دلوقتي!
ابتسم علام قائلا الحمدلله يا حبيتى و أنت كمان وحشتني
اردفت قائلة بخبث هتطلع امتى من المستشفى يا بيبي أنت وحشتني اوي !
اردف قائلا طالع النهارده يا حببتى و احتمال اجى لك بكره
كادت ان تكمل حديثها الا ان تم انهاء المكالمة نظر علام الى تلك الواقفة تنظر له بنظرات حاړقة اردفت زينب قائلة كنت بتكلم مين يا علام
ارتبك علام قائلا شغل يا زيزي
ظلت تنظر له بغموض اما هو تهرب ودار بعينه فى الجهة الأخرى من الغرفة..
فى جريدة الحرية..
دلفت مارية تتهادي فى ثوب من اللون الأزرق وحجاب من اللون الأبيض فكانت فاتنه بمعنى الكلمة قابلت ماجد فى طريقها الى مكتبها الذى
تم نسخ الرابط