روايه القيصر من الفصل التاسع الى الثاني عشر

موقع أيام نيوز

محمد الاتصال به ومقابلته في المشفى للأهمية.. 
اثناء دلوف نوح الى مكتب الدكتور محمد وجد أميرة تسير مع شخص تبتسم له برقة يبدوا بينهم الانسجام شعر پغضب و غيرة تنهد بضيق اكثر عندما كانت تقترب منه ليبتسم لها ذألك الشخص قائلا 
_دكتورة أميرة أنا هكون فى المعمل لو احتجتي اي حاجه 
ابتسم له أميرة قائلة شكرا يا دكتور سعد 
تركها سعد وذهب كل هذا أمام نوح الذي يقف كان يشاهد كل هذا صك على أسنانه پعنف نظر لها بضيق مثل دلف الى غرفة الدكتور محمد و هى خلفه مباشرة 
ابتسم محمد وقام بترحيب بنوح قائلا نورت يا نوح يا ابنى اتفضل اقعد لك وحشه والله 
عاد نوح يسيطر على نفسه و اردف قائلا شكرا يا دكتور محمد خير حضرتك طلبت تشوفني هنا ليه! 
نظر الى اميرة قائله اتفضلى اقعدى يا دكتورة أميرة 
جلست أميرة على المقعد المقابل ل نوح الذي كان ينظر إليها پغضب و غيره من مجرد رؤيتها مع ذألك الشخص 
أردف نوح قائلا بهدوء خير يا دكتور محمد حضرتك طلبت تشوفني ليه! 
اردف محمد قائلا الكلام اللي هتسمعه ممكن يكون صدمه بنسبة لك يا نوح ولازم تتحكم فى أعصابك وبلاش تسريع قبل اى خطوة من فضلك 
بدا القلق على وجه نوح ليكمل الدكتور محمد حديثه وهو يوجه نظر ه الى أميرة قائله من الأفضل يا دكتورة اميرة تقولي أنت ل نوح كل حاجة 
نظر نوح نظرات حاړقة ارتبكت من نظراته لها اغمضت عينيها واخذت نفسا طولا فتحت عينيها ببطء و نظرة بقوة ل نوح الذي كان يتابع ادق تفاصيل وجهها قصت له أميرة منذ رؤيتها تلك الحبوب الواقعة على الأرض وشرحت له ماهو نوع هذه العقاقير وتأثيرها على صحة سميحه هانم كما قصت له نتيجة التحليل الخاص بعينه الډماء و اخبرته بانها تأخذ هذه العقاقير اكثر من سنة 
جحظت عيون نوح عند استماع حديث اميرة انتفض قلبه بړعب ايعقل ما قولته كان صامت لا يقدر على الحديث فقط شارد الذهن ظل يفكر من يكون من مصلحته عدم شفاء سميحه! ايعقل ان يكون عمه هاشم ام أرسلان ام ماهي وقف عند التفكير فى والده هل يعقل انه هو من فعل كل هذا! شرد فى حديثه عندما صړخ عليه عندما علم بانه جلب طبيبه لتعالج سميحه.. 
اغمض عينيه بحزن على ما وصل إليه 
نظرت إليها أميرة ولأول مرة تشفق عليه عندما وجدته مسكور حزين شعرت بوخيزات في قلبها لم تعرف سببها 
اردف نوح قائلا پألم و الحل ايه لحالة أمي! 
اردفت اميرة قائلة بهدوء احنا هنكثف معاها كورس العلاج الطبيعي و طبعا مع أدوية تنشيط العضلات و ربنا يسهل بس اهم حاجة لازم المتابعة و ان الحبوب دي ما توصلش لها تانى 
نظرت الى ساعتها و اكملت دلوقتي لازم استأذن علشان ميعاد الجلسة بتاعت سميحة هانم عن اذنكم! 
قالت هذا و انتصبت واقفة وسارت تخرج من الباب 
بينما كان ينظر نوح في اثرها ابتسم الدكتور محمد قائلا بنت حلال الدكتورة اميرة دي ربنا يوعديها بابن الحلال اللي يعوضها عن اللي شفته 
نظر له نوح پغضب وصك على اسنانه و اردف قائلا استأذن انا كمان يا دكتور وشكر ا على مساعدة حضرتك 
أبتسم له محمد قائلا مفيش شكرا بنا يا نوح ده واجبنا نحو اي مريض و انت ناسي إنى دكتور العائلة من زمان المهم ناوي علي ايه 
نظر له نوح بكسرة قائلا مش عارف انا مش مستوعب لحد دلوقتي كلامكم ومش مصدق اللي حصل مين من مصلحته يعمل كده في ماما سميحة! 
تنهد و أكمل انا لازم امشي علشان أكون جنبها بعد اذنك! 
قال هذا و أنتصب واقفا و سار تجاه الباب شارد الذهن حزين يشعر بوخيزات في قلبه! 
امام المشفى 
اثناء خروج اميرة لتعبر الطريق الاخر لكي تذهب الى سيارتها كانت توجد سيارة تسير بسرعة كبيرة او بمعنى تريد ان تصطدم بها راي نوح هذا اثناء خروجه هو الاخر و بسرعة البرق هرول إليها قائلا پخوف أميرة خلى بالك 
قال هذا و هرو ل إليها و خطڤها كالخطاف يحاوط خصرها يضمها إليها داخل أحضانه أما هى دفنت وجهها بداخل حنايا صدره.. شعر برجفة جسدها رفع يده ورتب على ضهرها بحنان شديد قائلا أهدي مفيش حاجة أنت كويسة.. 
تعجبت أميرة من صوت نوح الدافئ لأول مره تشعر بهذا الدفء الغريب رغم أنها كانت مكتوب كتابها على رامي و قام بحتضنها الانها شعرت ببردة تسري فى جسدها من هذه الضمة ولكن لماذا شعرت بكل هذا الدفء وهى داخل أحضان نوح! 
شعرت بالخجل وابتعدت عنه تنظر الى عينيها تقابلت العيون كان لغة مشتركة بينهم كلا منهم يحمل الكثير و الكثير من الكلمات و الألم حاولت السيطرة على نفسها و اردفت قائلة بصوت ضعيف شكرا 
أغمض عينيها واخذ نفسا طولا حتى يهدى من ثورة مشاعره و فتح ببطء شديد قائلا أنت كويسة حصل لك حاجة 
أجابته وهى تتهرب من نظرات عينيه قائلة اه كويسة الحمدلله.. بعد اذنك 
قالت هذا و فرت من أمامه تهرب رغم كل هذا ابتسم نوح في اثرها ولكنه نظر پغضب و شړ فى اتجاه تلك السيارة التي لم يلحق بها!
 
بداخل حديقة فيلا القيصر 
جلست مارية و بجانبها وهج تتحدث معها و تعملها نطق بعض الحروف بشكل صحيح فهي عملت بذكاء تلك الفتاة منذ اول مرة راتها أردفت وهج قائلة بفرحة 
_يعنى أنا خلاص هروح المدرسة اهو قولت صح بسين مش ثاء 
قهقهت مارية على وهج وقامت بتقبيل وجنتيها قائله شطوره يا وهجي 
ابتسمت لها وهج قائله تعرفي بابي كمان بيقولى يا وهجي ايه رايك نروح نلعب سوا انا اجري و أنت تجري ورايا 
ابتسمت لها مارية قائلة تمام يلا بنا 
وبالفعل هرولت وهج وخلفها مارية الى أنها دلفت فى أسطبل الخيول الخاص ب أرسلان 
أتسعت عينيها من جمال هذه الخيول فكانت خيول عربية اصلية نادرة الوجود لمعت عينيها من شده جمالها اردفت قائلة وهى لا تبعد نظرها عند ذألك الفرس الله الحصان ده حلو أوي بتاع مين يا وهج 
اردفت وهج قائله وهى تقترب منه ده رعد بتاع بابي أرسلان. 
لمعت عيناها بالسعادة قائله ده شكله حلو اوي بس ليه حزين زي صحبه ما علينا يلا بنا يا وهج نطلع من هنا 
اردفت وهج قائله بفرح طفولي أ انا نفسي اركبه ايه رايك لو نركبه سوا 
تعجبت مارية قائله و ليه مش بتركبي مع بابي!! 
حزنت وهج قائلة بابي بطل ركوب خيال من زمان ومانع حد يدخل هنا الأسطبل علشان خاطري يا ميس نعمه خلينا نركب و بس و هنزل على طول.. 
تنهدت مارية قائلة طيب استني أشوف حاجه نطلع عليه 
بالفعل وجدت مارية كرسي صغير قامت بحمل وهج ووضعتها على ظهر الفرس أولا ثم قامت بفك رابط الفرس وصعدت هى الأخرى تضم وهج وفجأة وكانه كان منتظر هذه اللحظة سنوات وهو مقيد اندفع يهرول بسرعة البرق خارج الاسطبل لتصرخ مارية قائله 
_صلي على رسول الله يلهوي انا اللى جبته لنفسي بيوقف أزاي ده 
اما رعد
تم نسخ الرابط