قصه بيت العيله الكاتبه امل صالح
المحتويات
فجأة بفعلتها دي.
وبين صدمة بسنت وفوزية وجمود شريف كانت قاعدة بثينة زي هي بدون ما تتحرك إنش واحد بتسمع الكلام بحرص شديد!
بتقارنه بكلام بسنت من شوية لما قالت إن مش حورية وباسل اللي خدوه بتحاول تعرف هل يترى بسنت كانت عارفة ومتفقة مع ياسر ولا فعلا متعرفش حاجة زي ما باين على ملامح وشها
كان رضا سابهم من البداية وطلع يشوف ياسر فوقفت بثينة لما الصمت طال ومحدش فيهم زود حاجة.
طلعت عشان تشوف رضا وتعرف منه أكتر ملقتوش في البيت ولا عند بيت ياسر فكملت لحد فوق كان باب بيت حورية وباسل مقفول فكملت طلوع للسطح.
كان واقف في نصه التلفون على ودنه بيتكلم وهو بيدور بعينه في المكان ماله يعني يا داليا دور برد عادي ولا شديد
اتحرك عشان يبص جوة أكتر يمكن يلاقي ياسر مستخبي في أي حتة وهو لسة بيكلم داليا مراته التانية خلاص أنا بالظبط ربع ساعة وهجيلك خلاص متعيطيش بقى أنا هاجي والله!
سألته بتريقة بعد ما ربعت إيدها إيه هو الصغنن تعبان
رد عليها ببرود آه الصغنن تعبان.
اتكلمت بعصبية هو أنا عشان قولتلك إني عارفة هتسوق فيها يا رضا!! لأ أنا عقلي تعبان وممكن أخلص عليك لو الوضع استفزني.
حط تلفونه في جيبه ويستفزك ليه أنت معندكيش مانع طالما محدش يعرف وأنا عايش مبسوط معاهم ديل دا ولا مش ديل..
قرب خطوة قولتيلي في بداية الجواز إنك مبتخلفيش وقولتلك معنديش مشكلة لكن مع الوقت ممكن أحن لشعور الأبوة قولتيلي وأنا مش هعترض مالك في إي
زعقت بس مش من ورايا اتجوزت وخلفت وعشت حياتك عادي وأنا!! أولع بجاز بقى وخلاص مش كدا
شاورت على نفسها وكملت بعياط أنا مثلا مانفسيش حد يقولي يا ماما نفسي يا رضا والله نفسي بس مش بإيدي...
بص حواليه..
قرب منها وحاول يلفها عشان ينزلوا إحنا على السطح.
زقيته فارقة يعني
خلي الدنيا كلها تعرف بقى مادام الكلبة اللي أنت متجوزها مش فارقة معاك أصلا!
سابته ونزلت البيت دخلت ورزعت الباب وراها بعد ما رمت كل قوتها الظاهرية وراها وسمحت لنفسها لأول مرة ټنهار..
قاله على الباب بدون ما يدخل متحجج إنه مستعجل بعدين نزل تحت وعرف أبوه إنه ملقاش شريف وقاله إنه هيروح مشوار مهم ويرجع يشوف عملوا إيه..
ودخل باسل عشان يعرف حورية بسرعة..
حورية..
كانت قاعدة قصاد التسريحة بتسرح شعرها لفت لصاله مين كان على الباب في حاجة ولا إي
وقفت والله مع مين وازاي
قعد على السرير وهي لفت كرسي التسريحة عشان تسمعه وبدأ يحكيلها اللي سمعه من رضا كانت مصډومة إن ياسر اللي ورا كل دا بس في نفس الوقت مبسوطة إنهم عرفوا الحقيقة.
ينفع ازغرط.
بصلها فقالت برجاء بالله عليك واحدة قصيرة بالله عليك يا باسل.
صغيرة ها.
سقفت حاضر.
رفعت وشها لفوق وبدأت تزغرط...
قرب منها بسرعة لما لقاها طولت يلهوي بس بس خلاص!
ضحكت يووه أما إن قلبي انشرح.
ضمته بفرحة سمعها بتهمس كمان زغروطة
أوعي!
الباب خبط..
بعد عنها خليك لما أشوف مين.
راح فتح لقى قصاده أبوه..
مش هتقولي اتفضل ولا إي
ربع باسل إيده لأ مش قايل...
يتبع....
الثامن_عشر
راح فتح لقى قصاده أبوه..
مش هتقولي اتفضل ولا إي
ربع باسل إيده لأ مش قايل.
شريف اتكلم بحدة والله! وأنا اللي كنت طالع أقولك حقك عليا.
رد باسل وهو لسة على وضعه مربع إيده وبيتكلم بجفا متشكرين مش عايزين كان أولى تقولها من أول مرة غلطت فيها فيا وفي مراتي إنما دلوقتي ملهاش لازمة.....
كمل ببسمة مستاءة حتى لو قولتلك إني خلاص سامحتك والموضوع خلص جوايا هيبقى غير كدا مقدرش أقول إني مسامحك بس أقدر أقولك إنك أثبتلي وبجدارة قد إي أنت جبروت ومش بيهمك حد....
كان انفعل باسل في الكلام فك إيده وبدأ يحركها بعشوائية وهو مستمر في الكلام عملت كل حاجة وحشة من شك فيا لشت يمة وآخرها ضړبك ليا وأنا في السن دا...
صوته بدأ يعلى مبقولكش متمدش إيدك عليا بس لو غلطت! لكن لمجرد الشك!!
رفع إيده وبدأ يعد عليها بعصبية إهانة ليا إهانة لمراتي اللي معملتش حاجة وكانت تتمنالكم الخير قبل نفسها الكل افترى عليها بداية منك أنت وأمي لحد بثينة وبسنت تصرفاتكم الھمجية وشكوكم فيها وفيا كل دا مش هيعدي بالساهل كدا يا حج شريف..
اخد نفس حاول بيه يرجع لهدوئه لو سمحت لو سمحت دا آخر طلب هطلبه منك ملكش دعوة بيا ولا بمراتي لحد ما نطلع من هنا هسيبهالكم خالص أهو فخليكم في حالكم لحد ما دا يحصل.
مسك الباب عن إذنك بجهز في الشنط عشان أغور.
قفل الباب براحة وهو لسة متمسك بإحترامه لحد آخر لحظة لف عشان يدخل الأوضة فلاقاها واقفة على الباب ابتسمتله وقالت وهي بتشاور لجوة يلا عشان نجهزها بجد بقى.
كانت أول مرة ماتعترضش على طريقة كلامه مع أبوه ماعاتبتوش ولا لامته على أسلوبه الحاد شايفة إن أفعالهم كانت زادت عن الحد وإن اللي باسل بيعمله لا شيء قصاد اللي عملوه هم.
رضا ركب الموتسيكل بتاعه وطلع على بيته التاني بعد ما داليا مراته كلمته عشان إبنه اللي تعب فجأة راح البيت وفتح بالمفتاح معاه.
دخل على صوت عياطها وندائها ليه يا زياد واد يا زياد!
كانت على السرير وهو قصادها مش قادر ياخد نفسه طفل ٤ سنين.
جرى ناحيتها بخضة في إي يا داليا زياد ماله
رفعت وشها الڠرقان دموع جسمه مولع ومرة واحدة لقيته كدا.
شاله طب قومي بسرعة قومي..
طلع بيهم على المستشفى ودخل حالة طارئة اتعلقله أكسجين وعرفوا بعدها إنه لازم يتحجز..
في البيت لبست بثينة ونزلت من البيت طلعت على بيت أهلها وقرار نهائي في دماغها إنها هتتطلق منه..
أما عن ياسر دخل من بوابة البيت قرب العصر الجو هادي ومحدش مستويه زي ما كان متوقع.
طلع بكل هدوء لحد بيته فتح بالمفتاح معاه ودخل قفل بسرعة بالترباص..
كانت بسنت قاعدة في الانتريه سرحانة لدرجة محستش بدخوله حاطة نفسها مكان فوزية بثينة وشريف أكيد مفكرين إنها كانت متفقة معاه أكيد شاكين فيها كلهم..
بسنت.
ناداها بهمس فلفت رأسها بسرعة وقفت پصدمة وهو قرب إي اللي حصل أبويا عمل إي
مسكته من ياقته وزعقت فيه بشكل فاجئه دا اللي همك مش همك نظراتهم ليا ولا الوضع اللي حطتني فيه!
زقها عنه وكمكم بقها بس! بس اسكتي!
حاولت تبعده عنها وبصعوبة عرفت جرت ناحية الباب وفتحت الترباص مستغلية وقعته أثر دقتها نزلت على السلم وهي بتزعق بعلو صوتها حج شريف يا حج شريف.
خرج من بيته شريف...
وهي وقفت قصاده وشاورت لفوق شريف ... شريف فوق.
يتبع....
التاسع_عشر
حاولت تبعده عنها
متابعة القراءة