قصه بيت العيله الكاتبه امل صالح
المحتويات
وابتسم في وش شريف نورت يا حج والله..
بص لحورية يالا يا مشياني وراك ومقوياني عليهم الحلويات اللي جايبها والفيلم مستنيين.
مشى فبتلقائية مشت هي كمان دخل الأوضة اللي كانت في وش باب البيت ولكن على بعد عنه ابتسم بسمة أخيرة سمجة وبعدين رزع الباب بقوة وبقصد.
قعدت حورية على السرير وهو قعد على كرسي في ركن من أركان الأوضة ساند بذراعيه على رجليه وعينه ثابتة قدام.
والله مش مصدقة ولا فاهمة حاجة!!
عارفة..
قالها وهو لسة باصص قدامه بصلها وكمل أنا عيلتي دي مشافتش تربية بنص جنيه..
عينه وسعت أكتر فأكد هو آه والله زي ما بقولك كدا عيلة .
لأ يا باسل ميصحش!
عيب متقولش كدا دا مهما كان أبوك.
ربنا يهديه ويهدي الجميع هنعمل إيه في الباب دلوقتي.
اخد نفس والله ما عارف يا حورية هشوف لو كدا اكلم حسين يجي يشوف لازمه إي.
هزت راسه بصمت ورجعت سكتت تاني واحدة واحدة بدأت تحس بالۏجع في رجليها فرفعتها عشان تشوف مصدر أو سبب الۏجع دا إي.
تفاجئت بال دم اللي في رجليها والبنورة اللي تقريبا بقت كلها في رجليها من جوة..
كل دا وهو في عالم تاني باله مشغول بالتفكير في حل يقطع بيه المشاكل دي ولو لفترة مؤقتة حتى إنما بالوضع دا المشاكل هتزيد مش هتنتهي! !
بتعملي إي
لمحها وهي موطية على رجليها بعد ما اتربعت على السرير ردت دا باين في حتة ازاز دخلت في رجلي.
طبق الملوخية وأنا برجع آخر شوية منه في الحلة سمعت الصوت فوقع من إيدي يا خسارة كان لسة فيه شوية حلوين.
قالت آخر جملة بتحاول تكسر برضو حاجز العصبية والنرفزة اللي عمله هو فرد وهو بيقعد قصادها وعينه ثابتة على مكان القطنة طلعتيها يعني
آه أهي.
متأكدة مفيش حاجة غيرها يعني.
آه آه متقلقش رايح فين
طب خلي بالك طيب.
حاضر.
في نفس الوقت في بيت شريف وفوزية تحت كان نزل كل من ياسر ورضا عشان يستفسروا عن سبب اللي حصل.
بس مكنش ينفع برضو يابا!
قالها ياسر بإستنكار لفعلة أبوه إزاي يكسر باب شقة ابنه ومراته عشان سبب زي دا!
رد رضا اسكت مكنش ينفع إي
بس برضو ميصحش افرض كانت واخدة راحتها في بيتها يعني وأبوك دخل.
رضا مش حرام.
رد شريف أبوهم بعصبية وهو بيوجه كلامه لياسر بقولك إي مش عاجبك الكلام قوم امشي متقرفناش.
فسكت...
.
.
.
كلم باسل حسين النجار عشان يجي يشوف الباب عرف اللي محتاجه واداله فلوس عشان يجيبه وفي خلال ساعة ساعتين كان خلصه.
قعد باسل يوريها البيت واتفقوا على بكرة ياخد اجازة من الشغل ويروحوا يشوفوه.
في اليوم التاني في بيت حورية وباسل.
قاعدين بيفطروا والجو هادي مفيش أي مشاكل..
في بيت بثينة ورضا.
كانت بثينة نايمة بعد ما رضا نزل شغله..
وكذلك الوضع في بيت بسنت وياسر اللي يدوب نزل من البيت من ربع ساعة...
البناية كلها هادية وكذلك الشارع حواليهم..
خلال خمس دقايق الحال اتغير تماما..
بدأ الأمر بزعيق بين فردين وانتهى برزع على بوابة البيت الأساسية..
فتح شريف وبمجرد ما فتح اټصدم بياسر ابنه بيترمى عليه...
مطحون ضړب وع ريان!!!!!!!!
يتبع....
الحادي_عشر
البناية كلها هادية وكذلك الشارع حواليهم..
خلال خمس دقايق الحال اتغير تماما..
بدأ الأمر بزعيق بين فردين وانتهى برزع على بوابة البيت الأساسية..
فتح شريف وبمجرد ما فتح اټصدم بياسر ابنه بيترمى عليه...
مطحون ضړب وع ريان!!!!!!!!
مسكه بسرعة بعدين سنده على السلم وطلع يشوف في إي ومين عمل كدا...
في حين إن أمه شافته من جوة الباب كان مفتوح شهقت واتحركت ناحيته وبصوت عالي أقرب ما يكون للصړاخ ولاا يا ياسر! يلهوي! ياحزني!
إي اللي عمل فيك كدا يالا!!
حاولت تسنده وډخله لجوة لكن كبر سنها ووزنها ماساعدوهاش في دا اتعدلت ونادت بعلو يا بسنت بت يا بسنت...
برة قصاد البيت واقف شريف قصاد الراجل اللي سبق وزق ياسر جوة البيت..
يعني إي يعني أربي إبني أنت عقلك دا فيه حاجة يا بسيوني!
كان بيزعق شريف ردا على جملة بسيوني ربي إبنك زقه الراجل لورا آه ربيه! عشان الشحط ابنك الكبير اللي متجوز دا كان بيت حرش بعيلة مكملتش ال١٢ سنة وعشان تكمل الرجالة طلعوا على القسم عشان يبلغوا فيه..
بعد عنه وكمل بصوت أعلى وعشان تعرف ابنك ال وتوصله الكلام لو لمحته في الشارع مش هيفلت من تحت ايدي والله والله والله لأكون مسيح دم ه في الشارع اللي اتعمل دا قرصة بس لحد ما امسكه.
سابه ومشى وسط نظرات الناس اللي اختلفت ما بين اللي بيبص لشريف بحسرة على خلفته اللي بيبصله پشماتة عشان شايف إن ربنا جاب حق شوية من اللي ظلمهم شريف وأخيرا اللي بيبصلوه بشفقة على اللي اتقاله في وسط الحارة كلها.
دخل شريف بيته حاسس بكسرة خصوصا مع نظرات الناس وهمساتهم عليه قفل البوابة ودخل البيت بتاعه..
قابلته بسنت في إيدها هدوم لياسر وقفت على السلم تسأله بقلق واضح على معالم وشها إي اللي حصل يا عمي مين عامل كدا في ياسر وليه
تجاهلها ودخل البيت فبصت لأثره بإستغراب وعدم فهم ودخلت وراه عشان تدي لياسر الهدوم..
فوق...
كانت بثينة متابعة اللي بيحصل في الشارع من شباك البيت لحد ما دخل شريف والجيران بدأوا يخشوا واحد ورا التاني.
فتحت تلفونها بسرعة وكلمت رضا جوزها وبدأت تحكيله اللي حصل...
أيوة مكلماني ليه أنا مالي أنا اتضرب ولا متضربش يحل مشاكله بعيد عني ياستي!
مالك داخل فيا شمال كدا لي أنت شايفني بشدك يعني وبقولك اجري! أنا كنت يعرفك عشان تبقى عارف الدنيا فيها إي لما تيجي.
طب اقفلي يلا اقفلي!
قفلت ورمت التلفون جنبها نفخت بملل وقامت فتحت التلفزيون بتحاول تشغل نفسها في حاجة تانية عشان فضولها ميغلبهاش وتنزل!
وفي آخر دور في بيت حورية وباسل.
طب انزل عشان تشوف أخوك طيب!
كانت حورية بتحاول تقنعه ينزل يشوف في إي ولكن هو رافض رفض تام إنه ينزل أو يتدخل في أي حاجة تخصهم.
أنا هنزل فعلا بس أنا وأنت..
أنت ناسية الشقة ولا إي
عينها وسعت لأ لأ يا باسل ننزل ازاي وسط المصېبة دي مينفعش.
لأ ينفع عادي يا حورية هما لما كانوا بيجوا يعملوا كل مصېبة ورا التانية في البيت مش كانوا بيرجعوا يعيشوا حياتهم عادي!
بس برضو..
قومي بس كدا بعدين أنا ميرضينش مراتي حبيبتي تلبس وفي الآخر أأقعدها في البيت! طب والله عيب.
يا باسل عشان الناس برة و...
قاطعها الناس عارفة إن أبويا راجل جبروت قومي بقى!
سكتت ومردتش عليه فقال وهو بيلبس الشراب
متابعة القراءة