قصه بيت العيله الكاتبه امل صالح
وطلع لفوق على اعتقاد إنها مستيناه زي كل يوم...
فتح بالمفتاح معاه ودخل دخل الأوضة بدل هدومه مفكر إنها في الحمام أو المطبخ رغم عدم ظهور صوت أو أي حاجة تدل إن في حد في البيت..
خرج وخبط على باب الحمام اللي نوره كان مسروج لكن محدش رد عليه.
دخل....
محدش رد عليه...
خرج وبدأ يدور عليها في كل البيت وهو بينادي ولكن لا أثر ليها!! طلع تلفونه ورن عليها وبرضو مفيش استجابة!
كل دا! ازاي يابنتي متقوليليش! مستحملة كل دا عليك لوحدك ليه! كان على عيني اسيبك مع الك لب دا كله الوقت دا من بكرة يجي يرمي عليك الطلاق مش بنتي اللي يتعمل فيها كدا وأفضل قاعد مكاني.
وصل رضا بعد تفكير وصل بيه إنها أكيد مشت بسبب اللي حصل الصبح فتحتله أمها اللي سابتله الباب ودخلت هو وراها بيسالها بثينة هنا
فهم رضا إنها حكتلهم اللي حصل حاول يتكلم لو سمحت ياعمي ممكن اتكلم مع بثينة محتاج أفه....
قاطعه أبوها بصوت عالي واللي حكته بنته عن اللي حصل بيتكرر في عقله متسبب إنه غضبه يزيد ولا تتكلم ولا ماتتكلمش أنت تاخد بعضك وتمشي من هنا ومتجيش غير عشان تطلقها..
وقف قصاده ساكت لثواني كلامه موضح إنه خلاص الموضوع انتهى...
بثينة معدش عندها قبول ليه لدرجة مش عايزة تشوفه فقامت دخلت جوة وسابت أبوها يتصرف..
حس!
أخيرا حس بغلطه...
حس بقيمتها..
للأسف معرفته جت متأخرة بعد ما فقدها ومبقاش ينفع يبرر أو يرجعها.
رجعت بسنت البيت عشان تاخد باقي حاجتها بمساعدة أختها واخوها اللي جه عشان لو ياسر فكر يكلمها..
وقفله أخوها حاسب يا نجم عشان أختي عندها حساسية من الريحة ال.
بصله ياسر بعدم فهم في إي يا رحيم بتتكلم كدا ليه
بص رحيم لاخواته البنات اطلعوا شوفوا هتعملوا إي على ما ندردش شوية أنا وياسورة.
طلعوا فعلا وياسر واقف مش فاهم في إي
أختي عايزة تتطلق يا ياسر مش عايزين شوشرة بقى يا حبيب رحيم عشان أنا حايش نفسي عنك بالعافية.
استفز كلامه رحيم فعلى غفلة كور إيده ورفعها ضړب بيها ياسر اللي رجع لورا وهو ماسك أنفه پألم..
معلش يا ياسر بقى أصلي قرف من الحشرات..
كمل بدهشة يلهوي! حوش ياض بسرعة بتجيب د م.
رفع ياسر راسه وبصله بعصبية كان لسة هي شتم ويزعق لكن الضړبة التانية كانت كفيلة إنها تخرصه سابه رحيم وطلع لأخواته وياسر فضل مكانه..
عدى شهر..
الوضع اتغير كدا بالنسبة للكل..
حورية وباسل نقلوا للبيت اللي اختاروه سوا ورغم مغادرتهم البيت كل تلك المدة إلا ان شريف أو فوزية محدش فيهم فكر يعتذر عما بدر منهم الأيام اللي فاتت..
بثينة عاشت حياة عادية وسط أهلها وكذلك بسنت..
رضا ساب البيت لأمه وأبوه وعاش مع داليا وابنه زياد في بيته التاني وكل فترة بيروح هناك لما يحس إنه مشتاق لبثينة.
ياسر رجع شقته تاني ومحدش بيديه اهتمام سواء أمه أو أبوه ومع الوقت حس ياسر قد إيه بقى وحيد وان كان عايش في نعمة وبسبب جحوده وانانيته زالت النعمة..
وفضى المكان على شريف وفوزية اللي عرفوا قيمة ولادهم بعد ما البيت بقى ملوش حس وكأنهم عايشين في مكان معزول..
مش كل بيوت العيلة بيكون أفرادها قاسيين زي ما موجود الۏحش موجود الحلو...ෆ
تمت .
ولا نقول وداعا بل إلى لقاء جديد قريب أعزائي ..
كانوا 20 يوم من ألطف الأيام استمتعت بكلامكم وحماسكم للقصة كنت بشوف كلامكم كلكم واحد واحد لدرجة إن في ناس منكم بقيت عارفاهم..
مش عايزة النهاردة في الكومنتات غير أراء وياريت يكون كلامكم من قلبكم وصادق بجد بجد رأيكم في السرد وفي الشخصيات والأحداث وكله..
وهل في ناس بقت عارفة أمل صالح وبتحب كتاباتها ولا مجرد كاتبة وخلاص ..
بيت_العيلة
بقلم_أمل_صالح
ممنوع حذف اسمي من القصة.