روايه القيصر
المحتويات
الفصل الواحد و العشرون
القيصر
تأكد تماما بأن الدنيا ستدور والمشاهد ستعاد والأدوار ستتبدل وكل ساق سيسقى بما سقى
في النيابة
وقفت زينب تنظر بذهول الى ذألك الشيك هى بالفعل قامت بتحرير ذألك الشيك ولكن بمبلغ مائة الف جنيه من أين جاء المليون جنيه
انتفض جسدها حين اردف وكيل النيابة قائلا
_ها يا مدام زينب الأمضة دي بتاعتك ولا لا.
تعاطف معها وكيل النيابة الذي أردف قائلا معاك محامى
أومأت برأسها قائلة لا بس لو ينفع أعمل مكالمة
أومأ لها وكيل النيابة برأسه قائلا اتفضل
قامت زينب بالاتصال على علام وجدته غير متاح زفرت پغضب ثم قامت بالاتصال على نادر وجدته غير متاح أيضا شحب وجهها وتذكرت ضحي و قامت بالاتصال عليها.
بداخل غرفه ضحي
جلست على مكتبها تذاكر دروسها أصبحت لها هدف وهو دراستها كما قالت لها مارية تذكرت حديث نادر لها عند رجوعها من فيلا القيصر.
فلاش باك.
دلفت الى الشقة و خلفها نادر الذى قام بغلق الباب
أردفت و هى تجلس على إحدى المقاعد قائلة
لمعت عيون نادر بالحب و ابتسامه عشق زينت وجه الوسيم لحظات ضحي ذألك و فرحت بشده
اردف نادر متسرعا منه دي إنسانه متهورة وما عندهاش مخ تفكر به المهم في موضوع عايز اتكلم معاك فيه
اقترب منها نادر و جلس امامها قائله في عريس متقدم لك يا ضحي
توترت ضحي قائلة عريس!!!
ابتسم لها نادر قائله ايوا يا حبيتى عريس و إنسان كويس كمان.
اجابت ضحي قائلة بس انا مش بفكر في الجواز دلوقتي يا ابية انا حابه اخلص كليتي و اشتغل و اثبت نفسي الأول معاك في الشركة
أردف قائلا بهدوء بصي يا ضحي انا لا يمكن اجبرك على حاجة انت مش عايزها بس ايه رايك لو تقعدي تتكلمي معاه الأول و على فكره انت شفتيه قبل كده هو مش غريب.
شحب وجه ضحي لوهله انتفض قلبها ايعقل ان يكون تامر و قام بكل هذا للاڼتقام منها فهي منذ ذهابها الى الجامعه لم تراه حمدت ربها كثير
_مين!!!
هكذا قالت ضحي التي نهضت مسرعة من على المقعد و انتصبت واقفة قائله قول له مش موافقة يا ابيه انا لا بفكر ولا هفكر في الجواز عن اذنك.
قالت هذا و هرولت من امامه تهرب الى داخل غرفتها.
آفافت.
على صدح رنين هاتفها نظرت الى الشاشة و جدت اسم والدتها ابتسمت بفرحة قائلة
_مامى حبيتى وحشتني.
اغمضت زينب عينيها كما كانت قاسېة القلب اندمجت مع المظاهر الكذابة و نسيت ابنائهم و حياتها و زوجها همست بصوت مکسورة قائلة
_الحقني يا ضحي انا في النيابة اتقبض عليى و برن على اخوك و ابوكى ومحدش رد اتصرف و شوف لى حل يا بنتى.
فزعت ضحي قائلة بحزن اهدي يا ماما للأسف ابيه نزل الصبح ومعرفش راح فين و بكلمه تليفونه غير متاح انا هلبس و اجى لك على طول متقليش
اردفت و دموعها تنهمر بغزارة بسرعة يا بنتى انا خاېفه
قالت هذا و قامت بغلق المكالمة تبكى بحسرة
بينما ضحي هرولت الى خزانه ملابسها واخرجت فستان من اللون الموف وحجاب اسود و قامت بارتدائهم على عجل وخرجت مسرعة للذهاب الى والدتها.
عند نادر و علام.
صف نادر سيارته امام تلك الارض ترجل منها و هرول مسرعا عندما وجد والده يمسك أحد الأشخاص من ياقة ثيابه ويقوم پخنقه اقترب قائلا اهدي يا بابا لو سمحت خلينا نفهم ايه اللي حصل من فضلك
اردف علام بصوت عالي وحاد محدش يقول لى اهدي أهدي أزاي الأرض دي انا دافع فيها شقي عمرى أزاي بكل سهوله واحد يجي يقول انه اشترها طيب أزاي قول لى أنت يا نادر
اما ذألك الشخص كان يحاول ان يخلص نفسه من يد علام ولكنه كان يشدد من خنفه ابعده نادر و اردف قائلا بصوت حاد انت مين و بتعمل ايه هنا.
اجاب الراجل يحاول اخذ نفسا انا محسن الزناتي واشترت الارض بموجب توكيل من علام بيه للسيدة ابتسام صالح عبد المجيد لأنه مسجل لها الأرض باع و شراء
اردف علام قائلا پغضب محصلش انا معرفش حد بالاسم ده انت اكيد نصيب.
اخرج محسن تلك الأوراق التي قام علام بالأمضاء عليها وهو غائب عن الوعى قائلا اتفضل الأوراق اهي و موثقة في الشهر العقاري
جذب علام الاوراق پعنف أتسعت عيناه وهو يري ان الأوراق صحيحه و هذه امضته صړخ بذهول يحاول ان يستوعب كل هذا قائلا طيب أزاي و امتى
ليحاول ربط كل الاحداث بيعضها قائلا اه يا بنت الكلب يا علياء انا لا يمكن اسكت على حقي و هطعن فى العقود دي الا رض دي انا حطيت فيها شقي عمري كله
رمقه نادر بنظرات غاضبة قائلا للأسف يا بابا الأوراق كلها صحيحه و القانون لا يحمى المغلفين
شحب و جه علام قائلا يعنى ايه يعنى شقي عمرى راح كده بكل سهولة لا يمكن اسكت و هدور عليها و ساعتها هشرب من ډمها الخائڼة هى و اللي معاها
اردف محسن قائلا و الله يا علام بيه انا مكنتش اعرف انها نصيبه انا كنت عارض إعلان انى بدور على قطع ارض تصلح لعمل قرية ساحلية و ابتسام دي جيت وكان معاه واحد اسمه جابر على ما اعتقد و وريتني العقود اللي معاها وبعد ما كشفت عليها تمت البياعة.
زفر علام پغضب و احمر وجه جذب خصلات شعره پعنف كاد ان يقلعه من جذورها طالما كان يتزوج من فتيات صغيرة أهذا هو عقاپ الله على معصيته.
بينما حزن نادر على حال والده تنهد پألم و أردف قائلا يلا يا باب مفيش داعى لوقفتنا هنا يا حبيبي
نزلت دمعه ينظر بخذلان الى ابنه نادر الذي كان دائما يرشده الى الرجوع الى الله.
عند ضحي.
دلفت الى النيابة تبحث عن والدتها تلهث بشده من خۏفها و للصدفة وجدت سيف يخرج من إحدى الغرف هرولت إليها قائلة سيف.
انتفض جسده عن سماع أسمه نظر في اتجاه الصوت و جدها هى من خاطفه قلبي شعر بوخزة في قلبه عندما راي دموعها.
وقفت امامه تحاول ان تهدي من انتفاض جسدها اردف قائلا بحنان. ضحي ايه اللي جابك هنا
متابعة القراءة