روايه القيصر
المحتويات
جميلة لنفسك وبس
وضعت منال يديها في خصرها قائلة
لا حد ولا سبت ياختي أنا ما صدقت خلصت اللي ورايا ورايحه افرض ضهري خليكم انتم في الخيار و الزبادي.
بعد قليل.
سمعت منه طرق على الباب أردفت قائلة انا هروح افتح دي هتكون البت صباح جارتنا اللي هترسم لنا الحنه
ذهبت تفتح الباب وهى تحتضن طبق الكرز بيديها و صدرها اما اليد الأخرى تقضم كرزة اخري فصبح فمها ممتلئ بالكرز وتصبغت شفتيها بلون الأحمر
أردفت قائله بذهول مستر نادر
آفاق نادر من الشرود فيها و حاول اخراج صوته قائلا حاد ممكن تنادي على ضحي و اظن ان عيب أوي لما حد يخبط على الباب و تفتحي كده ولا ايه
_وبعدين بقا انا عارف ان اخرتها وحش والله
وجد من يقول كبدي عليك يا ابنى انت بتكلم نفسك يلهوي لتكون عارف منه بنتى وهى اللي اثرت عليك كده
ابتسمت منال قائلة المنقذ
تعجب نادر من كلمة منال التي أردفت قائلة اتفضل يا استاذ نادر ادخل مينفعش الكلام على الباب
شعر نادر بالأحراج قائلا ماعلش خليه وقت تانى انا جاي علشان اخد ضحي لان الوقت أتأخر
اجابته منال بنفي ابدا و ده تيجى
مر اليومين بسرعه البرق وجاء اليوم المنتظر وهو يوم العرس رغم طلب مارية من عدم تجهيز عرس فخم الأ ان ارسلان لم يستمع الى حديثها فكانت الفيلا تم تزينها على أكمل وجه و أسم مارية يضاء فى المكان
بداخل غرفة أميرة وقفت مارية تنظر الى نفسها و ابتسامه رضا تزين وجهها وهى تري نفسها فاتنه الجمال بفستانها والكاب التى رفضت حتى ان تقوم بخلعه امام اختها و أصدقائها هذه هى مارية تربت على حفظ نفسها وجسدها وضعت القليل من مساحيق التجميل
قالت هذا و غمزت لها و أكملت ما توريني
قهقهت الفتيات على حديث منه و اردفت أميرة قائلة
_أنسي مارية تقعد بعريان قدام حد
لوت منه شفتيها قائلة لا والله اما أرسلان ده ايه
وضعت مارية يديها حول خصرها قائلة
دارت بعيناها فى المكان قائله فين وهج
أجابتها ضحي قائلة عند أرسلان رفضت ان حد يلبسها غيره
ابتسمت مارية باتساع عند ذكر اسمه عاشقها المتيم بها.
اما أميرة ارتديت فستان من اللون الأسود و حجاب من اللون الفضي.
و ارتديت منه فستان من اللون اوف وايت ناعم مثلها وحجاب من اللون الذهبي
ضحي ارتديت فستان من اللون الموف و حجاب بدرجة اغمق
نظروا الى نفسهم برضا أردفت أميرة قائلة
_يلا يا مارية المؤذون جه من زمان
أخذت مارية نفسا طولا وخرجت من الغرفة متجه الى الأسفل.
يتبع
الفصل الثالث و العشرون
و لك في قلبي
مناسك حب مؤكدة
و تراتيل أشواق
و طقوس من لهفة وشغف
جميعها تتهيأ للخشوع في محراب قلبك
دعني أحبك كما يراك قلبي
أعشقك بقدر ما تحتاج إليك روحي
وقف أرسلان أسفل الدرج يتنظر بشوق ولهفه الى ما ملكت قلبه عشقة تألق ببدلة سوداء وحذاء كلاسيك ابتسم وهو ېلمس تلك الببيون من اللون الذهبي عندما وجد وهج ابنته ترتدي فستان من اللون الذهبي تعجب و سألها لما ترتدي هذا اللون اخبرته انه مثل لون فستان مارية هكذا ابتسم بخبث فهي رفضت ان تخبره اى شئ عن فستانها.
تعالت وتير أنفاسه عندما رفع وجه ينظر بانبهار على مقدمة الدرج بفكين مفتوحان بذهول و عشق صدره يعلو و يهبط من اثر هذا الشعور يا الله ما كل هذا الجمال لقد خطفت لبه قلبه و على الرغم انه لا يرى الا وجهها الا انها كانت فاتنه ساحرة بحق
كم خيم الانبهار على نوح الذى فتن بجمال أميرة و حال نادر لا يقل عن حال نوح وهو يري تلك الفاتنة منه و اه من سيف عندما نظر الى ضحي لمعت عيناها بالسعادة و العشق.
تقدم أرسلان يصعد الى الدرج وقلبه ينتفضه بين ضلوعه وقف أمامها ينظر إليها بشوق مال على جبهتها و قبلها قبله رجل عاشق حد النخاع قائلا بصوت هائم
_مبروك يا مارية قلبي.
ابتسمت له و أردفت قائلة بخجل الله يبارك فيك
مد يد أرسلان و قام باحتضان يديها لينزل بها من الدرج متجهين الى الردهة ليتم عقد القران
بارك الله لكم و بارك عليكم وجمع بينكم في خير
هكذا كانت كلمات المؤذون عندما انتهى من عقد قران مارية و أرسلان
وفى لحظة شهقت مارية حين وجدت نفسها يحملها و يرفعها عن الأرض يدور بها فى المكان يدفن وجه فى عنقها يستنشق عبيرها بهيام يضمها داخل أحضانه ويشدد من احتضانها
اقترب نوح منه قائلا خلاص يا كبير نزلها الناس بتفرج عليك خلينا نبدأ البرنامج من اوله
خرج أرسلان من حضن مارية و انزلها بحنان شديد تكاد تذوب من الخجل
نظر نوح الى ارسلان و غمزله قائلا ابدا
أومأ له أرسلان برأسه وفى لحظه تم اغلاق الاضاءة و ليسمعوا صوت ساحر يغنى بكل جوارحه.
لاقيتك زي ما تمنيت وصلي دا لما بيك حسيت
عرفت ان الحياه بدات كدا
لمسني م نظرة قلبي هواك
وقولت انا لازم ابقي معاك
سنيني وعمري ملك الحب دا
حملها أرسلان يضمها داخل أحضانه لفت مارية يديها حول عنقه و أكمل وهو يحملها داخل أحضانه
عشانك مستعد اعمل حبيبي كتير
عشانك اي حاجه تهون
مكانك جوا قلبي ماليه فرحة وخير
حنانك عندي يسوي الكون
ف حبك مرت الاوقات بجد دا مش كلام حكايات
تملي عينة ليك متشوقة مدام احساسي ليه هداريه
وانا جنبك هخاف م ايه م انا ماليش غيرك بقي
انتهى من قول هذا المقطع و دار بها فى المكان ېصرخ بها بعلو صوته قائلا بحبك بحبك
كانت هناك تنظر بشوق و حنين و غيرة وما كانت الا عيون نادر الذى كان يريد ان يأخذ أميرة داخل أحضانه يبث لها حبه وشوقه
وعيون حاقد تنظر بالخبث و المكر وعيون مشتاقة
دقائق و صفق الحضور مع انتهاء رقصه العروسين الأولى
بعد قليل
ذهب بها الى إحدى الغرف لعمل جلسة التصوير الخاصة بهم فهو رفض وجود الصحافين كان الزفاف مقتصر على الأهل و الأصحاب فقط
دلف بها الى الداخل قائلا مبروك يا فرحة عمري
لمعت عيناها بالعشق و أردفت قائله بنيرة هائمة عاشقة الله يبارك فيك.
نظر إليها و جذبها داخل أحضانه يضمها بشده ترتب على ضهره بحنان شديد
خرج ينظر اليها
متابعة القراءة