روايه القيصر
المحتويات
ما هقدر أوصفلك بحبك قد إيه
تلاقت العيون كلا منهم يأخذ زوجته الى أحضانه يشعر بدفء عجيب و جميل
ارسمني في ليلك نجمة ضيها يلمع في العين
اكتبني في عمرك كلمة يحكوها الناس بعدين
أنا نفسي أعيش فوق عمري يا حبيبي معاك عمرين
لو تطلبي مني عينيا لو تطلبي عمري كمان
هاديكي سنيني الجايه وهاكون راضي وفرحان
أنتي اللي وجودك جنبي حسسني إن أنا إنسان
عرفت بمية طريقة تغير حال بحال
بتوه بين الحقيقة يا عمري والخيال
ده من أول دقيقة لحبك قلبي مال
عرفت بمية طريقة تغير حال بحال
بتوه بين الحقيقة يا عمري والخيال
وعند هذا المقطع وضعت أميرة راسها على كتف نوح يحاوط نوح خصرها
أنا عايزك تفضل جنبي سندي وفارس أحلامي
قلبي في قربك متطمن خليك دايما قدامي
نظر نوح الى أميرة يهمس بهذا المقطع
ده وجودك بيكملني خليتي حياتي حياة
إحساسي بحبك خدني وأنا هفضل ماشي وراه
حضنك يا حبيبتي لا يمكن لو ثانية أعيش براه
اما مارية نظرت الى أرسلان وهمست له
في واحدة تملي في ظهرك وفي ضعفك هتقويك
تؤمرها حبيبي وأمرك هتقول شبيك لبيك
جنبك ولآخر عمرك هتعيش علشان ترضيك
اما هاشم وقف يتابع كل هذا پغضب و الغيرة تنهش فى قلبه ينظر بكره الى نوح و هو يضم أميرة التى ذكرته بكريمة و اه من كريمة
بعد قليل انتهى الزفاف و اخذ أرسلان مارية الى فندق شهير للقضاء ليلتهم المميز بينما اخذ سيف ضحي الى مطعم و نادر انصعق من طلب منه حين اخبرته ان أمنيه حياتها تذهب مع زوجها الى الملاهي و قد بلبي طلبها.
صف ارسلان سيارته امام إحدى الفنادق الشهيرة ترجل من السيارة ثم اتجه الى مارية و قام بمساعدتها للنزول من السيارة امسك يديها بحنان شديد يحاوط حصرها باليد الأخرى و دلفا الى الداخل.
بعد قليل..
دلف ارسلان ومعه مارية الى الداخل شهقت مارية حين نظرت إليه فكان كبير يوجد به اكثر من غرف تم تزينها بأجمل باقات الورود و الشموع وعلى جانب اخر طاولة بها عشاء فاخر و قالب تورته يوجد بها صورة مارية اتسعت عيناها تنظر بانبهار اما أرسلان
ارتبك أرسلان فهو شارد الذهن يفكر ما رده فعلها حين تعلم بسر ساقية ماذا ستقول عنه هل تقول انى مخادع تنهد قائلا انا هروح أتوضأ
قال هذا و ابتعد عنها يهرب الى الحمام بعد لحظات خرج هو و دلفت هى الأخرى تتوضأ
انتهى أرسلان من الصلاة نظر الى مارية بنظره عشق ابتلع لعابه وهو ينظر إليها كما كانت فاتنه اردف قائلا بتهرب انا خارج اقعد بره علشان تكوني براحتك
قال هذا وهرب من امامها دون حتى ان يتنظر أجابتها
بعد خروج أرسلان خلعت مارية الكاب و تركت لشعرها العنان و قامت بوضع القليل من مساحيق التجميل و نثرت عطرها المميز
مرت اكثر من نصف ساعة ولم يدلف أرسلان الى الداخل بدأت تتوجس تري ما الذى يمنعه عنها. شعرت بالحيرة و قررت الخروج له
خرجت الى الخارج تبحث عنه وجدته يجلس على إحدى المقاعد يخفض راسه الى الأسفل ينظر الى ساقيه هنا فهمت كل شئ ابتسمت اقتربت منه قائلة
_أرسلان
رفع أرسلان وجه و انتفض قلبه عندما راي هيئتها المهلكة هذا خطفت لبه قلبه شعر بقشعريرة تثري فى قلبه انتصب واقفا ينظر إليها بنظرات حب و عشق
أردفت مارية قائلة بمرح رغم خجلها ولكن وجدت ان ارسلان يحتاج الى دفعه من الثقة بالنفس ايه رايك في فستاني حلو عليى
ابتسم لها ابتسامه جذابه اظهرت جمال وجه الوسيم قائلا إنت اللي محليه الفستان
_بجد
قالت هذا و ارتمت داخل احضانه قائله أنا بحبك اوي يا أرسلان
أغمض عينيه وډفن وجه في عنقها يشم اكبر قدر من عبيرها المميز
نظر إليها نظرة طويله هى زوجته ما الذى يخشاه هى الستر و الدفء
اردف قائلا هو ينظر إليها بارتباك مارية انا عايز اقول لك على حاجة صدقني مش لانى مخادع او كذبت عليك او انى احطك قدام الامر الواقع لا الحكاية ان حبى لك خلينى نسيت كل ده نسيت عجزي و اعاقتي مارية أنا
مارية على فكرة أنا عارفة وبحبك يا أرسلان
انصعق أرسلان قائلا بتعجب عارفة أزاي
ارتمت داخل احضانه قائله مش مهم أزاي المهم انا بحبك اوي يا ارسلان و عمرك ما كنت ضعيف او مخادع ومافيش حاجة تنقصك والاعاقة دى مش فيك اللي يأسس إمبراطورية بالشكل ده و الحجم ده لازم يكون عبقري فنان بمعنى الكلمة
كان ينظر داخل عيناها حديثها بالفعل ارضي غروره يشعر بالفخر
بعد الكثير من الوقت
نهض ارسلان من على الفراش و انتصب واقفا وفجأة حملها يضمها داخل احضانه صړخت
امام احدي المطاعم الفاخرة
دلفت ضحي الى الداخل تنظر بانبهار الى المكان فقد تم تزين المطعم بأروع الورود البنفسجية التي تعشقها أتسعت عيناها تهمس لنفسها متى حدث كل هذا
كان ممسك بيديها بحنان شديد اقترب من إحدى الطاولات و قام بمساعدتها بالجلوس على مقعد وجلس بجانبها على المقعد الاخر اردف قائلا بنبرة حنونه عجبك المكان ولا تحبى نروح مكان تانى
نظرت الى المكان باعين منبهرة و اردفت قائلة المكان جميل جدا ممكن بقا تجاوبني و تقول لى كل ده حصل أزاي.
ابتسمت لها قائلا بنيرة مشاكسه طيب الاول نتعش
زمت شفتيها تنظر له پغضب ابتسم لها باتساع ابتسامه جذابه اظهرت وسامته لتشرد ضحي فى وجه الوسيم
استغل هو الفرصة ومال عليها ووضع قبله على وجنتيه
ابتسمت خجلا قائلة على فكرة كده عيب
جحظت عين ضحي غير مستوعب لكلمات سيف همست لنفسها يلهوي ده طلع قليل الأدب احيه
قهقهه سيف فهو فهم ما فكرت به اقترب منه وهمس على فكرة انا مؤدب جدا مع الكل
نظر إليها و غمز
متابعة القراءة