روايه القيصر
المحتويات
داخل أحضانه يضمها الى صدره ډفن وجه في عنقها و جد جسدها ينتفض وسمع شهقاتها زفر پغضب و ابتعد عنها قائلا وهو يتجه الى باب الغرف اعملى حسابك مافيش خروج من الفيلا من غير أذني و أنسي موضوع رجوعك للمستشفى ده نهائي
قال هذا و خرج مسرعا الى غرفته.
استيقظ ارسلان من نومه ينظر الى مالكة روحه قام بوضع قبله على وجنتيها ثم عدل من وضع جلسته و جذب ساقيه و قام بارتدائه مسرعا قبل أن تستيقظ و دلف الى الحمام اختفي دقائق ثم خرج يحمل بيده منشفه يجفف بها شعره و منشفه أخري حول خصره اقترب من التخت مره اخري و نثر وابل من القبلات الحارة يوزعها على وجهها و عنقاها وجدها ترمش بأهدابها ظهرت ابتسامه عشق تزين و جه الوسيم و ويضمها الى صدره اخذ نفسا عميق يملا به رئتيه بأكبر قدر من عبيرها أردف قائلا بصوت هائم اصحي يا كسلانه احنا مش جايين اسكندرية علشان ننام.
_صباح الخير
تأمل أرسلان ملامح وجهها و عيناها بافتنان قائلا صباح الجمال يا مارية القلب.
قال هذا و مال بجزعه و التقط شفتيها يقبلها بنهم عاشق حد النخاع الأمر تخطى كونه حب فهو عشقها و قد حسم الأمر.
شعرت بخجل حين وجدت أرسلان يضمها وهو عاري دفنت وجهها في حنايا صدره الدافئ.
وقفت أمام الشرفة تمسك بيديها قدح من القهوة تسمع أغنيه
شط إسكندرية يا شط الهوى
رحنا إسكندرية رمانا الهوى
يا دنيا هنية وليالي رضية
أحملها بعينيا شط إسكندرية
وجدت من يضمها من الخلف قائلا حبيبي سرحان في أيه
استدارت له و نظر لها قائلا بمرح و كمان بتشربي قهوة من غيرى دي خېانة على فكرة ولازم اخد حقي منك يا مارية قلبي
بعد قليل
كانت تتحرك على شاطي البحر يضمها أرسلان من خصرها تنظر الى البحر بانبهار تنهدت قائلة و لمعت عيناها بالدموع تعرف يا أرسلان انا بقالي اكثر من خمسه سنين مجيتش إسكندرية كنت دائما أجي مع بابا و أميرة نقضي أجازه الصيف هنا
أغمضت عيناها و انهمرت دموعها قائله بحزن بابا وحشاني أوي
ابتسم لها و اكمل حديثه بمرح و بعدين فى عروسة فى شهر عسلها ټعيط طيب بالذمة الناس تقول عليى ايه
ابتسمت له ونطقت بنيرة عشق أنا بحبك أوي أوي يا أرسلان
ابتسم لها باتساع قائلا و جايه تقول لى إنك بتحبني هنا ما كنا فوق
نظر لها أرسلان بحب قائلا بهائم و أنت عوض ربنا لي يا مارية
_تعرف أن وهج وحشتني قوي
نطقت بها مارية بصدق
_طيب و ابو وهج مش وحشك ولاء ايه!
قال هذا و غمزلها قائلا يلا علشان نتغدى في المطعم بتاع الفندق و بعدين نطلع نكلمها
أومات له براسها تمام يلا بنا
بعد يومين
في فيلا القيصر
جلست أميرة و أمامها سميحه تقوم بعمل لها الجلسة بجانب حوض السباحة
كانت تتدعى بانها تقوم بتدليك يد سميحه و لكنها كانت فى الحقيقة تتابع ذلك الذي يسبح بمهاره داخل حوض السباحة كانت هائمه تنظر له بشرود تشعر بخفقان فى قلبها يكاد أن يخرج من ضلوعه فقد اعترفت بانها تحبه لا بل عشقته و لكن لا فائدة من كل هذا فهي لم تعرف شعوره تجاها!
أما نوح كان ينظر له مبتسما يعلم بأنها كانت تتابعه انتهى من السباحة و خرج يقترب منها قائلا بمكر ماما عاملة ايه النهارده يا دكتورة.
خرجت من حالة الهائم و أجابت كويسة الحمدلله.
مال بجزعة و قرب وجهه منها اكثر و أكمل قائلا يعنى في تقدم في حالتها.
أنتفض قلبها و أصابت القشعريرة جسدها بالكامل قائلة ببلاهة لا قصدي أه
قالت هذا و هرولت الى الداخل تهرب من نظرات عينيه
بينما جلس هو مكانها و ألتقط كف يد سميحه مقبلا له بحنان شديد قائلا ست الكل عاملة أيه النهارده
ابتسمت له و عينيها تلمع بالسعادة تناجي ربها فى سرها أن يريح قلبه و يبعد عنه كل شړ.
تذكر هروب أميرة لمعت عينيه بالعشق أردف قائلا
_يظهر أن الدكتورة مش هتيجي هنا تانى ايه رايك لو ارجعك أوضتك
أومات له برأسها
وبالفعل بعد دقائق ساعدها نوح على الاستلقاء على التخت و دثرها بالغطاء و خرج.
عصرا
عند نوح
نظر الى ساعته زفر پغضب اكثر من ساعة ينتظرها فهي اخبرته بانها ستقابله ولكنها الى الأن لم تحضر
صك على أسنانه پعنف فتلك المنة سوف تصيبه بجلطة لا محال استقل سيارته و قام بالاتصال علي منال و التي اخبرته بان منه لم تعد الى الآن
حسم امره و قاد سيارته متجه الى منزلها
بعد حوالى ربع ساعة
صف سيارته امام البناية التي تسكن فيها ترجل منها بسرعة حين و جدها تدلف الى الداخل تترجح بجسدها
نطق قائلا پغضب منة
شهقت بفزع و أغمضت عينيه پخوف استدارت له تبتسم له ببلاهة
انصعق نادر عندما ألقي نظره على ثيابها و مظهرها المزرى فسالها بنبرة حاد!
_كنتي فين و ايه اللي عمل فيكي كده.
ابتسمت له ببلاهة قائلة ما أنت عارف إن ده العادي انخنقت طبعا
غر فمه پصدمه ينظر إليها پغضب قائلا أنت ايه يا شيخه ماشية تقول لي شكل للبيع
نظر لها پغضب شعر بالډماء تفور بداخل رأسه من افعال تلك التي أوشكت على اصابته بالجنون صك على اسنانه پعنف و أكمل حديثه قائلا
فى ثانيه تكوني طلعتي غيرت هدوامك و نزلتي فاهمه ولاء لا بس هانت يا منه هانت أنا كذا مرة نبهت عليكى إنك تبعدي عن المشاكل حصل ولاء محصلش
أجابته قائلة و هى تنظر له بعينها الساحرة قائلة حصل حصل أسفة و الله كان ڠصب عنى
شد خصلات شعره پعنف و أردف قائلا بنبرة غاضبة. وحادة
_أنا مش عارف أعمل فيك ايه!
_حبني
نطقت بهذه الكلمة و هرولت من أمامه تصعد الدرج بسرعه البرق لكى تقوم بتجهيز نفسها فقامت زينب بدعوتها على العشاء.
أما نادر وقف ينظر إليها و يضحك بشده بالفعل هر كارثه متحركة.
بعد قليل نزلت تتهادي فى فستان موف و حجاب بدرجه اغمق من الفستان فكان رقيق جدا رغم أنه كان بسيط ألا انها كانت تشبه الملكات بهذه الأطلة لم تضع اى من المساحيق التجميل اكتفت برسم عينيها بكحل فقط يزيد من وسع عينيها جمالا عينيها واه من عينيها التى تشبه عيون القطة البريئة
لمعت عينيه بالعشق ينظر لها بحب فهذه المچنونة زوجته وقع أسير فى عشقها رغم علاقته التي لم تتخطى السهر و معرفة فتيات كثيرة الأ ان تلك المنة هى من حطمت حصونه!
تنهدت و اقتربت منه تهرب بعيناها من نظراته وجدته يفتح لها باب السيارة لتركب
بعد مرور حوالى نصف ساعة
بداخل شقة نادر
جلست منة بداخل غرفة ضحي تحاول ان تقنعها بالزفاف معها في نفس اليوم بعد شهر و
متابعة القراءة