روايه القيصر

موقع أيام نيوز

لكن أردفت ضحي قائلة پغضب 
_لاء يعنى لاء انا لا يمكن اوافق و اتجوز قبل ما اخلص الكلية 
نطقت بها ضحي پغضب
لوت منة شفتيها و أردفت قائلة بشقاوة  
_اسمعى منى يا ضحي بس ستر الولية أحسن من 100 كليه
أتسعت عين ضحي وفى لحظة اڼفجرت في الضحك حتى ادمعت عيناها 
اخذت نفسا و أردفت قائلة نفسي اعرف بتجى الألفاظ دي منين بس برده مش موافقه 
وضعت منة يديها حول خصرها و نطقت قائله بهدوء ما قبل العاصفة بت يا ضحي أنت كده زي الشطورة هتتصلي علي سيف باشا تقولي له أنك موافقة لحسن اطلع عليكى جناني انا عايزه أتجوز ابو النوادر يا بت ماليش دعوة و ألبس الفستان و اخذ بوسه مشبك من بقه اللي زي لقطه القشطة ده هاااا زي بتوع السينما 
نظرت لها ضحي قائلة بذهول هااار أسود أنت عايزه تتجوزي علشان بوسه مشبك 
أ وماټ لها منه راسها بنعم. 
وظلت تحاول منة أن تقنع ضحي بالزواج معها فى نفس اليوم اكثر من حوالى ربع ساعة 
قاطعت حديثهم دلوف زينب قائلة بحب يلا يا بنات الغداء جاهز 
نطقت بها زينب بحب أموي حقيقي فهي تغيرت حتى انها رفضت الرجوع الر الفيلا مرة اخرى لم تترك فرض هى و زوجها علام الذي و عدها بعد زواج ابنائه سيذهب بها للقضاء فريضة الحج. 
اقتربت منة من ضحي و مالت على اذنها قائلة اقعد اتغدا معاكي وتوافقي تعملي الفرح معايا 
نظرت لها ضحي بشړ و اردفت قائلة هو نادر فين يا ماما 
_لسه مجاش يا حبيتى بعد ما وصل منة قال عنده شغل و يلا اطلعى أنت و منه اقعدوا مع بابا على ما أحضر الأكل على السفر
_لا انا هاجى احضر معاكي يا طنط 
نطقت بها منة و هى تخرج خلف زينب متجه الى المطبخ. 
بعد قليل. 
بداخل المطبخ 
أردفت زينب و هى تكاد تخرج من المطبخ قائلة منة يا حبيتى انا هخرج بالعصير وأنت هاتى طبق السلطة و تعالى ورايا
أومات لها منة قائلة حاضر يا طنط 
و بالفعل خرجت زينب و التقطت منة طبق السلطة و و خرجت الى المطبخ و لكنها وجدت يد تجذبها پعنف وتدلف بها إلى إحدى الغرف. 
شهقت قائلة نادر أنت جيت أمتى و جبتنا هنا ليه! 
ابتسم لها بمكر و اخذ منها طبق السلطة ووضع على طاولة وفى لحظة لف يده حول خصرها وجذبها بلهفه داخل أحضانه ينظر إلى عينيها بهائ
شهقت منه و ابتعدت عنه قائلة أنت بتعمل ايه
غمز لها بوقاحة قائلا يعنى ينفع تكون مراتي حبيتى نفسها فى بوسة مشبك وأنا مش احقق لها أمنيتها دي حتى عيب في حقي 
تصبغ وجه منة بالخجل هى كان تتحدث مع ضحي بهزار و مرح لم تعرف بان نادر سمع حديثها 
فتن نادر في ملامح وجه منه الخجولة حتى سمعوا طرق على الباب ابتعد عنها يلهث بشده من شده مشاعره اما منة فكانت لا حول لها ولا قوة تشعر بالډماء تفور من رأسها من شده خجلها تشعر بانصهار قلبها حين استمعت الى صوت زينب قائلة يلا يا نادر هات منة و تعال علشان نتغدى
حاول اخراج صوته قائلا حاضر يا أمي.
نظر له منة پغضب قائلة عجبك كده يقولوا عليى ايه دلوقتى 
ابتسم لها و غمز قائلا يقولوا واحد كان بيوري مراته الاوضة بتاعته يا حبيتى اللي هتعيش فيها 
نظرت له بشړ و خرجت مسرعة الى الخارج متجه الى غرفة المائدة.
ليلا
كانت تنتفض يبدوا انها داخل كابوس مزعج تري ذلك المشهد 
_كانت تسبح فى حوض سباحه كبير و فجأة تحول لون مياه من الأزرق الى الأحمر و كانه دماء و يد تسحبها الى الأسفل ټغرق وكلما حاولت الخروج تجد يد تسحبها الى الاسفل اكثر كل هذا و أرسلان يقف أمامها يشاهدها و هى ټغرق تنادي عليه ولكنه لم يستجيب إليها 
وفى لحظة وجدت يد كوثر هى من تسحبها من المياه
صړخت بعلو صوتها أرسلان 
انتفض أرسلان من نومه ينظر إليها بذهول وجد جسدها يتفض و يتصب عرق غزار. 
جذبها داخل أحضانه قائلا ماريه فتحي عينيك انا معاك أهو فيكي ايه! 
فتحت عيناها ببطء تنظر بوهن وشرود 
_أرسلان أنت جنبي صح و عمرك ما تسيبني 
جذب ارسلان كاس به ماء قائلا أهدى يا مارية و خدي اشربي شكلك كنتي بتحلم 
_لا مكنش حلم ده كابوس كابوس وحش أوي 
قالت هذا و اخذت منه الكاس و ارتشفت القليل من المياه 
_أنا جنبك أهو يا حبيتى مټخافيش 
قال هذا و رفع يده و ملس على شعرها بحنان 
بعد قليل. 
كانت مغمضة العيناي يضمها داخل أحضانه مستسلمة للمسات يده التي تضمها بقوة و كانه يبث لها بالا تقلق 
وتطمئن قلبها بانه جنبها و سيظل جنبها مدى الحياة 
كانت تتشبث في حلته بشده كالطفلة تائهة ترتجف بشده من فكرة الابتعاد عنه وبلحظة وجدت ملاذها يضمها إليه! 
طبع قبله على و جنتيها قائلا بحب 
_نامي يا حبيتى و أنسي أي حاجة و زى ما أنت ده مجرد كابوس مش أكثر. 
فتحت عيناها و ابتسمت له ودفنت نفسها اكثر داخل احضانه و ما من لحظات و كان كلاهما يغظ فى سباا نوم عميق يضمها بشده إليه.
يتبع
٢٦٢٧
الفصل السادس و العشرون
أجمل البشر من يزرع في قلبك فرحة انت لم تطلبها
و يصنع لك من وقع اللحظة ابتسامة انت بحاجتها
و يرسم لك صورة جميلة تمحي آثار السلبية في واقعك
فيبث فيك الأمل و يهديك الامان و الفرح فيعلمك ان الصدق ليس بمفقود
وأن خير المحبة
عطاء من دون مقابل أو شروط...
صباح اليوم التالي
تمللت مارية بنومها وهى تتمطي بتكاسل فتحت عيناها ببطء ونظرت الى بحب الى ذلك الغافل بجانبها و ابتسمت بحب حمدت ربها على عوضها برجل مثل أرسلان لم تتخل فى يوم أنها تحب او تعشق و لكنه لفت نظرها من الوهلة الأولى عندما راته بشخصيه نادر بملابسه البسيطة كما تمنيت بعد ها ان يقوم بالاتصال عليها و لكنه لم يفعل و من حسن حظها إنه وجدته هو نفس الشخص التي كانت تريد معرفته و عمل ذلك السبق الصحفي تعجبت مارية أنها إلى الآن لم تعرف شئ عن حياته خارج محيط عائلته التي هى بالفعل قد تعرفت عليهم لكنها لم لا تسأله عن زوجته السابقة والدة وهج لا عليهم عدم النبش فى الماضي. كان يضمها داخل أحضانه تنهدت و كادت أن تتحرك لولا يده التي كبلتها وسحبتها داخل أحضانه من جديد قائلا و مازال مغمض العينان فهو قد استيقظ عندما شعر بأنفاسها قريبه من وجه سايبه حضنى و رايحه على فين يا حبيتى.
ابتسمت له بحب قائله رايحه اخد شاور و اصلي الضحى علشان نلحق الخروج
تم نسخ الرابط