روايه القيصر الثامن و العشرون والتاسع والعشرون
ابتسم عندما علم من صاحب هدة الطرقات أردفت مارية قائلة بمرح أكيد دى وهج أنا هروح افتح لها
قالت هذا وانتصبت واقفة تتجه الى الباب بينما أرسلان جذب ساقيه الصناعي و قام بارتدائه و نهض من علة التخت ليجد وهج تهرول إليه قائلا بابي
فتح لها أرسلان ذراعيه ليضمها فى أحضانه ويرتب على ضهرها بحنان بينما أردفت وهج قائلة على فكرة أنا زعلانه منك يا قيصر
قال هذا و جلس بها وهى مازالت فى احضانه على إحدي الأرائك
أجابته وهج قائلة لأنك بطلت تخرجني معاك زي الأول ولا تجيب لى لعب زي زمان
نظر إليها پغضب و أردف قائلا بنبرة حاسمة هو يشير الى هذه الأوراق هو سؤال و عايز أجابته منك بكل صراحة اللى مكتوب فى الأوراق دى بخط ايدك
أغمضت عيناها و أومأت رأسها بنعم
أنصعق أرسلان الذي أردف قائلا بصوت مرتعش مذهول مش ممكن!
فتحت عيناها ونظرت له بحزن تحاول أخراج صوتها قائلة انت فاهم غلط الخط فعلا خطى بس مش أنا
لم تكمل حديثها حين أكمل هو قائلا اخرسي مش عايز أسمع صوتك
أنتفض قلبها من حديثه اقتربت و نظرت إليه حاولت أن تخرج صوتها قائلة أرسلان صدقني أنا مظلومة
نظر إليها قائلا بتهكم مظلوم عايزة ايه اكتر من ان الورق بخط ايديك عايزة ايه ان كل اللى كان مكتوب انا فعلا قولت لك أنت وبس وهنا يا هانم فى أوضتنا و دلوقتي ياريت تخرجي من حياتي لان بجد لا طايق أسمع صوتك ولا قادر أشوفك قدامي
بكرة ټندم يا أرسلان بس ساعتها هيكون فات الأوان بس افتكر ان دعوة المظلوم مفيش بينها وبين ربنا حجاب و أنت ظالمتني للأسف أنا مش هقدر أدعي عليك بس كان نفسي تحكم ضميرك قبل فوات الأوان يا أرسلان باشا
قالت هذا و تحركت للخارج بخيبة أمل منكسرة تشعر پألم شديد فى جميع أنحاء جسدها لتجد الجميع يقف بالخارج ينظرون إليها بنظرات اتهام الا أميرة أختها التي هرولت إليها تضمها بحب قائلة مارية أنت كويسة
تنهدت اميرة من أجل أختها لتقوم بمساعدتها و الخروج من الفيلا
بينما أرسلان وقف يحاول اخذ نفسه يشعر بڼار قلبه هو لديه شعور بان مارية لم ولن تفعل ذلك ولكن كل الأدلة تثبت بأنها خېانة صړخ قائلا ليه عملتي كده
قال هذا واخذ يكسر محتويات الغرفة.
بعد مرور ربع ساعة
صفت أميرة سيارتها امام المشغل ترجلت أولا ثم ذهبت الى مارية و قامت بمساعدتها في النزول ساندتها و دلفت بها الى الداخل و صعدت بها الى الشقة و قامت بالطرق لتجد صافية تقوم بفتح الباب التي شهقت حين نظرت الى حالة مارية لتجد أميرة قائلة
_ تعالى اسنديها معايا يا صافية من فضلك
حاضر
هكذا نطقت صافية وهى تقترب من مارية التي دلفت الى الداخل لتنفض كوثر من جلستها عند رؤيتها هكذا قائلة بلهفه
_مارية مالك ايه اللي عمل فيها كده
أجابتها أميرة قائلة نطمن عليها يا طنط كوثر وبعدين أحكى لك على كل حاجة
كانت دموعها تنزل بغزارة وجهها أصبح شديد الاحمرار اقتربت منها كوثر تضمها داخل أحضانها قائلة أهدي يا بنتي و قول ايه اللي حصل معاكي يخليك توصلي للحالة ده
كانت صامته تبكي فقط جسدها تنفض بشده نظرت كوثر الى أميرة و أكملت حديثها طيب أحكي لى أنت يا أميرة
تنهدت أميرة و أومأت برأسها قائلة حاضر
وبدأت تقص عليها ماذا حدث من أول رؤية أرسلان الى الاوراق و تلك الاخبار التي تم نشرها في الجريدة
جحظت عين كوثر قائلة برفض مستحيل مارية تعمل كده و أزاي أرسلان يصدق كده أكيد فى حاجه غلط
لاحول ولاقوه الا بالله قومي يا بنتي قومي تعالى غيري هدوامك و بعد كده ربنا يحلها ونشوف هنعمل ايه
نظرت لها بكسرة و حاولت الوقوف ولكن لم يسعفها جسدها وقعت مغشي عليها تحت صرخات أميرة و الجميع.
يتبع