روايه القيصر الثامن و العشرون والتاسع والعشرون
المحتويات
صړخت صړخة مصحوبه بندائها على نوح وكل من في الفيلا.
بينما أنتفض كل من أرسلان و ومارية يخرجوا من الغرفة متجهين إلى صوت صرخات أميرة حتى نوح كان نائم أنتفض جسده عندما سمع صرخات أميرة
وقف الجميع في حالة من الذهول لم يصدقوا حقيقه مۏت سميحة وبالأخص أميرة التي لم تصدق تذكرت حديثها ليلة أمس.
فلاش بالك
ابتسمت له قائلة بصوت مرتعش في الدنيا
تعجبت اميرة من نبرة صوتها الحزين مالك ياماما سميحه المفروض تكوني مبسوطة إنك خلاص اتحسنتى و بقيتي بتكلمي و كمان بدانا نمشي حتى لو عكاز بس برده صحتك فى تقدم مستمر ده أنا حتى بفكر اقول لكل الا هنا
نظرت إليها أميرة و تأكدت بان سميحه تخفى شئ و شئ خطېر جدا اردفت قائلة بهدوء ليه! فى حاجة مخبيها عليى صح أرجوك قول لي يمكن أقدر اساعدك
فرت دمعه من عينيها تنظر إليها بكسرة أردفت قائلة وهى تنظر بحب الى أميرة هو أنا لوطلبت منك تعملي لي حاجة تعملها من غير أسئلة
أومأت لها أميرة رأسها قائلة طبعا حضرتك تأمري
قاطعتها أميرة قائلة بعد الشړ عليك يا ماما سميحه
ابتسمت لها سميحه قائلة المۏت علينا حق يا بنتي ودي تعتبر وصيتي خدى الكاسيت منى و خليه عندك أمانة ولو حصل لى حاجة اديه ل نوح خليه يسمعه وهو هيعرف بكل حاجة.
بالفعل اخذته اميرة و قامت بوضعه في جيب فستانها.
آفاقت على صوت نوح وهو يبكى و ېصرخ باسم سميحه
بينما دارت عيون مارية فى المكان وجدت عيون حزنيه و عيون تلمع بالخبث و الشماتة.
امافؤاد وقف تنزل دموعها بغزارة ينظر بذهول الى جثمان سميحه كم كانت جميلة وجهها مضيء اقترب منها بخطى مهزوزة حزينة و رفع يديها و قام بتقبلها قائلا بندم سامحني يا غالية ربنا خد امانته قبل ما تسامحني المۏت خدك منى قبل ما أطلب منك السماح و اعرف إنك خلاص سامحتني
لم يتجاوز احد حزنه وبالأخص نوح الذى لم يخرج من غرفته من ليلة العزاء الى الآن الكل حزين و فؤاد الذي كان جالس في الردهة أمام الكرسي المتحرك الخاص ب سميحه ينظر أليه پألم يشعر بالانكسار و العجز من يري فؤاد الرجل الوسيم الجذاب لم يراه الان وهو حزين الملامح.
نظر إليها فؤاد قائلا متشكر يا بنتي تسلم أيدك صدقني ماليش نفس
جلست مارية امامه بعد ان وضعت القهوة على الطاولة
قائلة ادعى لها يا عمى ادعى لها كتير وطلع لها صدقه و إن شاء الله ربنا هيرحمها برحمته ويجعل مرضها شفيع لها
يارب يارب يا بنتي سميحه انظلمت كتير و إن شاء الله ربنا يجعله في ميزان حسناتها
تنهدت پألم يشعر بتلك الوخيزات قائلا هو احنا ليه ما بنحسش بقيمه الحاجه غير لما تروح مننا
ليه دايما بنبص تحت رجلينا ومش بنبص ادامنا
كتير اوي بنبقي بندور علي حاجات كتير ومش لاقينها ...او بمعني اصح بتكون ادم عينينا بس احنا اللى مش شايفينها رغم ان الناس دي بحبوني واحنا مش واخدين بالنا منهم..
ولما الناس اللي حواليك دول يبعدوا عنك ويضيعوا منك...ساعتها تحس فعلا انهم كانوا غاليين عندك..رغم ان انت قبل كده مكنتش حساس بيهم.
تنهدت بكسرة و أكمل بكسرة
تعرفي ان الموضوع غريب شوية هل لان ده طبع و غباء من البشر دائما بيستني لما الحاجة الحلوة بتروح منه وبعدين يرجع يندم عليها و يسلام بقا لو ماټ وراح عند قپره و يقعد يقول له حقك عليى سامحني وهكذا وده اللى حصل معايا لما ضيعت منى كريمة و ماټت برده من غير ما تسامحني وربنا بعت لى سميحه تعوضني و تعوض ابنى عن حرمانه من أمه ظالمتها ورفضت اعالجها ودلوقتى هى كمان ماټت من غير ما تسامحني
كانت دموعها تنهمر بغزاره يتذكر كل لحظاتهم معا اما مارية حزنت بشده على حال هذا الرجل طيب الروح و الملامح عكس هاشم الخبيث.
اقتربت منه مارية وجلست بجانبه ترتب على ضهره بحنان قائلة وحد الله يا عمى سواء طنط كريمة او طنط سميحه فهم في مكان أحسن من هنا ولو لى خاطر عندك بلاش القهوة اللي زمانها بردت دى و انا جهزت الفطار على السفرة ولازم تفطر معانا
ابتسم لها فؤاد بحب ابوي حقيقي قائلا حاضر ربنا يبارك فيكم يا بنتي أنت و اختك أميرة و يرحم والدك اللي زرع فى قلوبكم كل الحب و الخير ده.
بينما لمعت عيون ارسلان الذي كان يقف على الدرج و استمع الى كل كلمه تحدث بها عمه شعر بالفخر بان مارية زوجته.
ليلا
بداخل تلك الشقة الفاخرة التي تقابل ندى جاسر بها كانت شاردة حزينة خائڤة تندب حظها فهي قد علمت بانها حامل عليها اخبار جاسر لكى يتزوج منها في اقرب وقت ولكن ما رده فعله ستخبره الليلة و يحدث ما يحدث آفاقت على خروجه من الحمام يلف خصره بمنشفه قطينه فقط ابتسم لها قائلا
_فرحى قلبي و قول لي إنك جبتي لى اخبار حلوة
تنهدت و ردت له الابتسامة و اقتربت من حقيبتها و اخرجت منه فلاشه قائلة حصل خد شوف دي
ابتسم باتساع وخبث و هو يضمها قائلا برفوا عليك يا حبيتي فاضل كده الضړبة الاخيرة و نخلص من امبراطورية القيصر
نظرت له قائلة بتوتر جاسر انا عايزة اتكلم معاك ضروري
اقترب منها يضمها إليها قائلا بمكر بعدين يا روحي بعدين لأنك وحشتني أوي
قال هذا و حملها متجه بها الى التخت.
في شقة نادر
بداخل المطبخ وقفت منة امام الموقد تقوم بتجهيز وجبه الفطار بعد. ان قرر علام اخذ زينب و الذهاب بها الى بيت الله لعمل مناسك العمرة فرحت زينب بهذا الخبر كانت تتمايل و تغنى بصوت هادي فجأة دلف إليها نادر ينظر إليها من الخلف وهو يراها تريدي ثوب رقيق من اللون الموف يكشف عن ساقيها قائلا حبيبي لسه مخلصش الأكل اصل انا جعان أوي
استدارت له وهى تبتسم قائلة فاضل بس أعمل البيض بالفول هو أنت جعان أوي
نظر لها برغبه قائلا أوي اوي
شهقت فجأة حين و جدته يحملها بين يده يضمها إليه اردفت قائلة بشقاوة مش كنت بتقول جعان أوي
متابعة القراءة