روايه القيصر الفصل الخامس و الثلاثون
المحتويات
قالت هذا و نهضت من على قدميه تمسك يده بحنان تجذبه معها الى الخارج
انتهي الغداء تحت مشاغبة سيف لضحي الذي طلب منها بان تعد له قدح من القهوة ليكمل عمله فى المكتب و اثناء شروده مرة أخري صدح رنين هاتفه نظر الى الشاشة و جدها مارية ابتسم و قام بالرد عليها و التي أخبرته بضرورة حضوره الى المشغل في أمر ما وبالفعل ذهب إليها سيف و ذهل بل أصبح فى حالة من الصدمة حين رأي كوثر و سمع ذلك المسجل اذا ما وصل له من تحريات كانت حقيقة و ان دخول تلك الشاحنات الى مصر عن طريق هاشم الدميرى طلب منهم عدم الافصاح باي كلمة من حديثهم الى احد الى ان يحين الوقت المناسب لإظهار الحقيقة كاملة
بداخل مكتب هاشم
كان يتحدث مع مساعده عبره الهاتف قائلا
_مروان الصفقة دى لازم تعدي على خير ومش غير نقطة دم أنت عارف أنا دفعت فيها كل اللى معايا
أجابه مروان قائلا أطمئن يا باشا كل حاجة ماشية زي ما حضرتك أمرت بس بنسبه فادي جوز ماهي و أبنهم
ابتسم بخبث قائلا بعد ما نخلص تسليم الصفقة ابقي ارميهم فى اي حته ماهي بقت كارت محروق و اللى كنت عاوز ه حصل دلوقتي فاضل إنى اخلص الصفقة و أسافر بره مصر المهم كل حاجة تمام و أتأكد أن كوثر في السجن و فاقدة الذاكرة
بعد انتهاء المكالمة اخرج هاشم أوراق من درج مكتبه ينظر إليها بخبث قائلا ايوا كده كله تمام ولو حصل فى الامور امور و الشاحنة تم القبض عليها هيكون فؤاد هو اللي مسؤول عنها
كان يتحدث عبرة الهاتف بدون أن يري بان احد كان يستمتع الى حديثه
عاد أرسلان من الشركة يشعر پألم شديد فى جسده ولكن ألم قلبه كان أشد قلبه مازال مجروح ېنزف و يتألم متأثرا بما فعلته معه مارية و بالرغم من أنه استمع إليها والى ماجد و الجميع الا أنه لم يقتنع بأعذارها و أكثر من يألم قلبه وروحه هى أنها تحمل نطفه منه و لم يكن بجانبها عندما عملت بهذا الخبر أيعقل أنها ستقوم بوضع طفلهم و هو لم يكن موجود بحياتها وبجانبها زفر پغضب و أخرج هاتفه وفتح صفحتها على الموقع التواصل الاجتماعي ولكنه انصعق و ڠضب أكثر حين وجدها كتبت
القي الهاتف پعنف على التخت وشد خصلات شعره پغضب وتغيرت ملامح وجه و أصبحت شديدة الاحمرار
قال هذا و سار متجه الى الحمام يدلف الى الداخل
عند ماهى
بعد أن استمعت الى حوار هاشم
هرولت بسرعة لكي تخبر نوح بما استمعت له حتى يعرفوا ماذا يخطط وما هى تلك الأوراق و اثناء سيرها لم تنتبه تم التواء ساقيها وكادت ان تقع الا يد نوح أمسكتها كانوا قاربين جدا أردف نوح قائلا بتعجب ماهي براحة بتجري ليه كده
بنفس اللحظة كانت تخرج أميرة من غرفتها لمعت الدموع فى عيناها و نظرت لهم پغضب و الغيرة تنهمش فى قلبها دلفت مره اخري إلى غرفتها تصفع الباب پغضب بينما نظرت ماهي الى نوح قائله أسفة يا نوح ماكنش قصدي
ابتسم لها بود ولا يهمك المهم كنتى بتجري ليه كده ورايحه فين
أجابته بهدوء هقول لك بس الأول روح شوف الدكتورة
أومأ لها برأسه قائلا تمام
قال هذا و سار متجه الى غرفة أميرة وقف أمام باب الغرفة أخذ نفسا طولا ثم طرق على الباب
بينما بداخل غرفة أميرة
كانت تجوب الغرفة ذهابا و ايابا تفرك بيديها پغضب قائلة هو فين اي بالظبط أنا عايزة أعرف وجودي ايه هنا فى البيت ده خلاص ماما سميحه اللي كنت بعالجها ربنا يرحمها
صكت على أسنانها پعنف و أكملت
ربنا يسامحك يا مارية أنت السبب الى خلتني اقعد علشان أنقل لك الاخبار و كمان علشان وهج
سمعت طرق على الباب قائلة پغضب أدخل
دلف نوح الى الداخل وعندما شاهدها بهذه الحالة كتم ضحكته قائلا ببرود مالك يا دكتورة فيك حاجة
نظرت له پغضب و أردفت قائلة مالي منا كويسة أهو
اقترب منها حتى أصبحت المسافة بينهما لا تذكر لكنهما لا يتلامسان بينما نظرت له أميرة بعينيها نظرة يملأها الغرام زلزلت كيانه كان كمغيب ينظر إليها باشتياق نظر إليها بخبث عندما وجدها تغلق عينيها قائلا مش هتقول لي ايه اللي مضيقة يا دكتورة بالشكل ده
كان يتحدث وهو يسير بأنفه على وجهها نزولا بعنقها بعد ان قام بخلع حجابها عنها لثم عنقها قبل رقيقه يبتسم على هيئها الأكثر من رائعة ازدردت ريقها بتوتر تحت وطأة ما يفعله بها و لكنها كانت أكثر من سعيدة بلمساته لها فهي اشتاقت له حد الجنون تعالت وتيره أنفاسها وشعرت بناقوس الخطړ يدق حين و جدته ېلمس جسدها بوقاحة ويقوم بفك سحابة فستاتها شهقت بخجل لتختبي داخل أحضانه و أردف قائلا بصدق أميرة أنا فى حاجات كتير محتاج أتكلم معاك فيها
قائلة أدخل
دلفت ماهي رغم أنها حزينة على ما وصلت إليه أميرة بسببها الا انها تريد أنهاء كل هذا فى أقرب وقت و معرفة طريق أبنها و زوجها و اظهرت
متابعة القراءة