روايه القيصر الفصل الخامس و الثلاثون
المحتويات
عكس ما قلبها قائلا ببرود أسفه يا دكتورة بس محتاجة نوح فى موضوع
زفرت أميرة پغضب تنظر الى نوح بنظرات حاړقة حاولت السيطرة على نفسها و أردفت قائلة بنفس برود ماهي قائلة
اتفضلي نوح كله لك أهو أنا طالعة خالص من الأوضة
قالت هذا وسارت متجه الى الباب ولكنها سمعت وقفت حين سمعت صړخة نوح قائلا پغضب أميرة أستني عندك
شهقت حين شعرت بأنفاس نوح على بشرتها و يده تلمس ظهرها حين قام بغلق سحابة فستانها خجلت أميرة من نفسها حين مد يده و أعطاها حجابها قائلا بنفس برودها حجابك يا دكتورة
صكت أميرة پعنف على أسنانها و جذبت منه الحجاب پعنف و خرجت مسرعة تنزل الدرج
عودة الى الوقت الحالي
أسبوع
في فيلا القيصر
كان الجميع ملتفون حول مائدة الطعام ولكن كلا منهم بقلب محملة بالأثقال و الندوب اللي من هاشم الذي ينظر إلي الجميع بنظرة شماته وخبث
نظر له أرسلان قائلا حماتك بتحبك اقعد أفطر معانا
أغمض عينيه و اخذ نفسا عميق ثم اخرجه و فتح عينه قائلا رغم تلك الوخيزات التي يشعر بها من أجل أصدقائه للاسف يا أرسلان انا مش جاي علشان أضيف زفر پغضب و أكمل أنا جاي علشان هاشم بيه
أردف سيف قائلا بجدية للاسف مطلوب القبض على حضرتك
جحظت عين أرسلان وفؤاد ينظرون بذهول الى سيف بينما كانت أميرة و نوح يعلمون بان ذلك سيحدث لا محال
اردف ارسلان قائلا پغضب و صوت حاد أنت اجتننت يا سيف عايز تقبض على والدي
اجاب سيف للأسف في بلاغ متقدم ضد والدك إنه إنه
هكذا أردف أرسلان پغضب
أردف سيف قائلا بحزن إنه يتاجر فى السلاح
انصعق أرسلان و أقترب من سيف و هتف پغضب أنت بتخرق بتقول ايه هي وصلت لكدة. كاد ان يكمل حديثه الا ان هاشم قاطعته قائلا بتهكم و ضاحكه خبث تظهر على ملامح وجه قائلا ومين الشاطر اللي جيت له الجريئة و قدم بلاغ فيا!
كوثر!!!
أردف بها فؤاد و هو يهرول إليها وقف امامها قائلا كوثر أنت عايشه طيب فين كريمة يا كوثر ما جتش معاكي ليه هي لسه زعلانه منى اتصل عليها وخليها تيجى قول لها إني عرفت الحقيقة قول لها إنها تسامحني يا كوثر هى قلبها طيب و عارف أنها هتسامحني.
انهمرت دموعها بغزارة تنزل على وجنتيها أردف قائله بصوت حزين للأسف يا فؤاد كريمة ماټت فعلا فى الحاډث و أنا اللي عشت بس مش هتفرق كتير لأنى عشت في السجن بين اربع حيطان معرفش أنا مين و دخلت السجن ليه!.
وقف الجميع فى حالة من الدهشة و الغرابة الا من أميرة التى كانت تعلم بوجود كوثر
بصوت مرتعش حزين أردف أرسلان قائلا أمي
وقفت أمامه تنظر له بحنين و اشتياق بينما وقف سيف أمام هاشم قائلا للاسف أنا مضطر أقبض عليك يا هاشم بيه
نظر له هاشم ببرود قائلا و التهمة ايه بقاااااا
تنهد سيف قائلا بثقه
_كتير تحب اقول لحضرتك على اللى حصل زمان
و بدأ يقص عليه ماحدث من اكثر من عشرون عام بداية من ظلم كريمة الى وقتنا هذا
اخذ سيف نفسا وأكمل ولا تحب اقول لحضرتك على الشاحنة اللى دخلت انبارح المخزن
اطلق أرسلان ضحكة ساخرة قائلا للاسف يا حضره الرائد مفيش دليل يثبت اى صحة لكلامك لا من اللى حصل من عشرين سنه ولاء حتى للشاحنة لان ببساطه المخزن والأوراق باسم
نظر الى اخيه و أكمل فؤاد
جحظت أعين الجميع بينما اقترب نوح هذه المرة الى والده وقف جانبه قائلا أطمن يا بابا
قال هذا ثم نظر الى هاشم و أكمل قصدك الورق اللى كان فى درج مكتبك احب أطمئنك يا عمي ان مفيش اى سلطة للمخزن او حتى الشركة باسم والدي و بالتوكيل اللى عندك بابا باع لك المخزن والشركة يعنى حضرتك المسؤول الأول والأخير عن كل حاجه بتحصل في الشركة والمخازن وكان نفسي فعلا أحب أشكر ماهي بنت عمتي على مساعدتها لنا بس للاسف سافرت مع جوزها فادي و أبنها نوح
أتسعت عين هاشم ينظر پغضب وحقد قائلا أنت كذاب مش معقول يحصل كده
اردف نوح قائلا بصوت حاد تحب تعرف أزاي اقول لك
فلاش بالك
بعد خروج أميرة نظرت ماهي الى نوح قائلة نوح معلش حصلت حاجه ولازم تعرفها انا سمعت خالي قال ل مروان
وقصت له الحوار الذي دار بين هاشم ومروان
تعجب نوح قائلا والورق ده فى ايه احنا لازم نتصرف ونعرف قبل ما عمي يسافر بس لازم حد يراقب مروان ويعرف خط سيره
تنهدت ماهي قائلة كده الموضوع كبر يا نوح ولازم أرسلان يعرف
زفر نوح قائلا أرسلان لا
شرد و فكر قائلا انا عرفت هقول لمين
وبالفعل ذهب نوح صباح اليوم التالي الى مكتب سيف في مبني مديرية الأمن وقص له كل شئ ابلغه سيف بمعرفته بعض التفاصيل دون اخباره عن حقيقه كوثر و معرفة مارية وتم مرقابه مروان ومعرفة المكان المتواجد به فادي و نوح الصغير وقامت الشرطة باقټحام المكان فى نفس موعد تسليم الشحنة
عوده
شحب وجه هاشم ينظر إليهم پغضب بينما اكمل سيف حديثه قائلا اما بنسبه للأوراق انا بدلتها ايه رايك يا عمي بقا
مازال أرسلان مذهولا مما يحدث أمامه لم يكن يصدق بان هذا الشخص الذي يقف امام يتحدث بكل برود و بجاحه والده هو من فعل هذه الأشياء البشعة شريط الذكريات مر من أمام عينيه حين تذكر سفره الى الخارج وهو صغير وحتى كذبه وفاه والدته الى هذه اللحظة بينما كان يقف هاشم ينظر پغضب الى الجميع و پحقد الى تلك الواقفة تختضن ابنها
عقله لا يستوعب ما حدث معه سار مثل مشدوه العقل يحرك راسه و يتحدث مثل المجاذيب قائلا لا انا احسن من فؤاد لا انا أشطر من فؤاد كل حاجه فؤاد خليك زي فؤاد فؤاد عمل نجح أشمعنا أنت فاشل فاشل و أنا فين كريمة ماټت اه و كمان جيجى ماټت و حب عمري اللى رفضتني كمان ماټت يبقى فاضل مين ېموت
كان يتحدث و يهز رأسه پجنون ثار عقله ليقع نظره على ذلك
متابعة القراءة