أحببت من أذى قلبي

موقع أيام نيوز

و حملت الأزهار مسرعة و استنشقت رائحتهم بسعادة 
تساءلت كيف له أن يعرف أنهم أزهارها المفضلة ! أو أنها محض صدفة!!! 
وجدت ورقة فوق الهاتف 
قرأتها آمل أن تكون أزهار البابونج ازهارك المفضلة لأنها بسيطة الجمال مثل جمالك و رائحتها كرائحتك بالضبط ليست قوية ولكن صعب التخلص منها 
ابتسمت لا إراديا و توترت في نفس الوقت 
شعرت و كأن دقات قلبها تتسارع 
لماذا ! 
لا يمكنها أن تحبه 
لايمكنها أن تحب رجلا آخر
طوال حياتها و أحمد هو مالك قلبها 
هل يعقل أن يأخذ هيثم مكانه ! 
إنه غريب !! 
لا يتكلم كثيرا و لكنه ينتبه لكل شيء حتى لرائحتها !! 
كانت هذه هي التفاصيل التي لطالما أرادت من أحمد أن ينتبه لها 
أن ينتبه لرائحتها أن يرسل لها ورود لكنه لم يحدث هذا مع رجل أحبته بل يحدث الان مع زوجها الذي لا تحبه ! و لا يحبها 
إنه مع امرأة أخرى في هذه الأثناء إنها امرأة جميلة ذات جسم مثالي 
إنه يستحق امرأة افضل 
و لكنه لا يريد الزواج لأنه لا يمكنه أن يكون أب ليس لأنه لا يحبها 
لماذا إذا يشتري لها أزهار!! 
لماذا يشم رائحتها ! ....
يتبع
احببت_من_أذى_قلبي
الفصل السابع 
بقيت سيلا متسائلة 
لماذا إذا يشتري لها أزهار!! 
لماذا يشم رائحتها ! ....
مالذي يحدث معهما!
لم تتمكن من الإجابة على هذه الأسئلة وحده هيثم من يمكنه...
.......
من جهة أخرى ذهب هيثم إلى الكازينو 
جلس على طاولة مقابلة للمسرح 
كانت امرأة ترقص و تتمايل بخصرها أمامه
كل من كان موجودا كان منبهر بجمالها ورشاقتها 
باستثناء هيثم الذي كان و كأنه غير موجود 
لم يكن ينظر إليها لم يكن يشغل تفكيره سوى حالة سيلا ! 
جمال جالس بقربه قرب كرسيه منه أكثر قائلا هل يعقل أن تهتم بأمري! 
جمال لماذا ! 
هيثم و كأنها غارت لأني ذاهب تعتقد أن الدكتورة حبيبتي 
جمال ممكن 
هيثم هل أبقى هنا ! أو لا ! أريدها أن تشعر بالغيرة 
جمال يمكن 
رمش عينيها بقلق قائلا تكلم لماذا ترد ببرودة! 
جمال لأني أعرف النهاية
هيثم بما أنك تعلم لماذا لم تمنعني! بل أنت من جهز لكل شيء 
جمال أصبحت أنا المخطئ ! 
هيثم بل أنا و لكن لم يمنعني أحد 
جمال و من يتجرأ لمنعك ! 
هيثم مثلا أنت ! 
جمال وقع الذي وقع الآن دعنا ننسى 
هيثم هذا الذي أفعله أنسى و أفكر في غيرتها ! 
لا سأعود لعلها تنتظرني ! 
يجب أن أعود 
جمال كما تريد 
هيثم غبي على الأقل انصحني 
جمال أشرب ادويتك 
هيثم انصحني بشيء جديد 
جمال دعنا نعود 
هيثم أو لا سنبقى سأنام في مكتبي هنا 
جمال حسنا 
هيثم أوف لماذا وظفتك ! 
جمال لأنك لم تجد شخص يتحملك غيري أنا !! 
هيثم بخبث مع الأسف .....
هل اتصل عمي !! 
جمال يريد لقائك غدا لقد سمع بموضوع الزواج لا يعرف انها نفسها سيلا تلك 
هيثم سأشرح له الوضع 
جمال لا تخبره بالتفاصيل لأنه لن يسامحك 
هيثم أشعر بالنعاس سأنام في مكتبي و أنت أستمتع هنا مع النساء 
جمال لا أحبهم 
هيثم أردف بسخرية يوجد الرجال أيضا 
جمال لو لم أكن خائڤا أن تبقى لوحدك لما بقيت هنا لدقيقة واحدة 
هيثم أجل أجل و حتى الراتب الشهري ليس قليلا لا تجده في أي مكان !!! 
ضحك و صعد إلى مكتبه بينما كان جمال قلق من نفسية هيثم في حالة عدم تقبل سيلا للحقيقة....
في اليوم التالي 
عاد هيثم إلى المنزل بحيث وجد سيلا في المطبخ
كانت تجهز الحليب 
أقترب منها ببطء أغمض عينيه و استنشق رائحتها بصوت منخفض 
كانت دقات قلبه تتسارع تمنى لو يمكنه ضمھا إلى صدره أو حتى لمس يديها 
استدارت و هي حاملة كأس الحليب الساخن 
و لكنها اصطدمت به و وقع الحليب الساخن عليه 
اڼصدمت سيلا و صړخت قائلة آسفة آسفة لم أقصد 
لم أسمع صوتك 
كان هيثم يتألم من الحليب الساخن و لكن خۏفها و لهفتها عليه جعله يحدق بها بسعادة 
لامست قميصه قائلة اخلع قميصك إنه ساخن 
أبتسم بخجل قائلا سيلا !! 
نظرت إليه باستغراب قائلة ألا تشعر بالحرارة ! 
تنهد مما جعل أنفاسه الساخنة ټضرب وجهها
أغمضت عينيها 
أردف هيثم بسخرية قائلا بالطبع أشعر بها بسبب قربك مني 
ابتعدت مسرعة قائلة أعتذر و لكن الحليب ...
وضع يده على شفتيه قائلا أنا أتحمل أي شيء يأتي منكي 
نظرت إليه بتساؤل و صدمة قائلة ماذا 
هيثم أقصد أي شيء من والدة إبني ! 
عقدت حاجبيها بعدم الراحة قائلة لم أفهم ! 
هيثم أمزح معك 
ليس ساخنا إنه ولا شيء بالنسبة لي 
واجهت ما هو أصعب من هذا لا تقلقي علي
رتبت شعرها و ملابسها لتقول تأخرت على الجامعة 
هيثم سأغير ملابسي واعود 
سيلا و لكن
تم نسخ الرابط