أغرمت بمڠتصبي المشوه بقلم رنيم ياسمين
لماذا أتيتي !
أردفت سيلا بعدم الفهم لم تكن ترغب في مجيئي!
أومأ برأسه قائلا بالعكس هذا المنزل أصبح فارغا من دونك
ابتسمت بلطف قائلة كنت تحلم كنت تتكلم بكلمات غير مفهومة
توتر هيثم قائلا ماذا قلت !!!
أحنت سيلا رأسها قائلة لا أعلم لم أفهم
قائلا أنتي هي صاحبة أحلامي
تسارعت دقات قلبها قائلة لم يمر شهور على لقائنا
سيلا ألن ټندم على حبك لي!
ضحك بسخرية قائلا بالطبع لا
سيلا لماذا أنت متأكد !!
هيثم أعرف نفسي
سيلا و لكنك كنت مغرما من قبل هل يمكنك أن تحب امرأتين في نفس الوقت !!
هز رأسه بالرفض قائلا لا بالطبع لا تلك كانت حب الطفولة
سيلا و أنا !
هيثم الحب الابدي
جمال أراد أن تعلم
هيثم اكملتي امتحاناتك !!
سيلا أجل
هيثم جيد
سيلا سأذهب إلى غرفتي
هيثم متى ستصبح هذه الغرفة غرفتك
توترت سيلا قائلة لا أعلم فجأة شعرت بحركة بداخلها .
أردفت پصدمة لقد تحرك !!
وضعت يدها على بطنها قائلة الجنين
ابتلع هيثم ريقه بصعوبة قائلا فعلا !
أسرعت ممسكة بيده وضعتها على بطنها قائلة هل تشعر !
حدق ببطنها بتوتر مر بعض الوقت و أردف بسعادة لقد تحرك أجل شعرت بذلك
دمع عينه مضيفا لقد ركلك !
دمعت سيلا عينيها قائلة أجل
اه لقد ركل مرة أخرى أبتسم مضيفا لا تتعب والدتك مفهوم !!!
ابتسمت اسيل بحزن ثم قالت هيثم !!!!
رفع نفسه و نظر إليها بحنان قائلا عيون هيثم
سيلا لماذا تعامله و كأنه إبنك !
هيثم أريد أن اعتبره كابن لي يا سيلا لا أريد أن تكون حياته مثلي أنا
هيثم لن يعلم لن يعلم أحد الجميع سيعرفون أنه إبني حتى هو
أخبرتك أنه إبني اعتبريه كذلك ارجوكي
دمعت عينيها قائلة لا يمكنني لا أريده حتى لست سعيدة بوجوده داخلي
لو كان بيدي كنت سأتخلص منه لن أقوم بتربيته لا أريده
أغمض عينيه پألم قائلا حسنا لا تتعبي نفسك أتفقنا !
همس لها بمرح ألن تقولي تصبح على خير !!!
يلا تصبح على خير
بقي ممسكا بها بحنان
سيلا أرجوك....
سحب يده قائلا آسف ...
استدارت إليه قائلة سأحاول أن أكون معك سأحاول أحتاج إلى الوقت
لامس وجهها قائلا حسنا ....
ذهبت سيلا إلى غرفتها حزينة لوضعها و لتذكرها أنها تحمل طفل نتيجة إعتداء ...
و بعدها دخلت والدته إلى الغرفة تكلما قليلا حول الجنين و أخبرتها سهيلة أن أبنها على علاقة مع تلك المرأة و أنها تأتي في بعض الأحيان وأنها منذ قليل كانت برفقته
ڠضبت سيلا و كأنه يريد امراتان في حياته و هي تريد رجل وفي يجعلها تنسى آلامها...
مرت الأيام و الأشهر و تخرجت سيلا من الجامعة و قرر هيثم أن يعينها في الشركة
كان يملك شركة بناء لم يكن يتردد إليها بشكل يومي و لكنه قرر أنه سيركز عليها و بالفعل نجح و اصبحت من الشركات المطلوبة في الدولة
بينما كان أحمد سعيدا لأنه و أخيرا تزوج من أمل و جعل الجميع يصدقون أن سيلا خانته
قرر أحمد الدخول في شراكة مع شركة هيثم
و بالفعل هيثم وافق على الشراكة كانت على بناء أكبر فندق في المدينة
بدأ اللقاء بين الشركتين بينما كان أحمد لا يعلم أن هيثم يعلم أنه هو الشريك
أعتقد أنه سيفاجئه
لكن هيثم كان مطلعا على كل المستجدات
من جهة أخرى كان بلال يحاول تسوية علاقته مع والده لم يكن يعلم أن والده قام بمسحه و انتهى الموضوع
كان فاروق متعب في تلك الفترة لم يخبر أحد أنه مريض و قلبه بدأ بالتعب لا يعلم كم بقي له من أيام فقرر ترك المنزل و تمضية ما تبقى من عمره بعيدا عن شقيقه و إبنه ...
ذهب إلى منزل صغير وبقي فيه ....
كان على اتصال دائم مع سيلا لمعرفة أحوالها و لمعرفة علاقتها مع هيثم و هل أخبرها أنه كان مغرما به منذ الطفولة ....
غير أن سيلا كانت تخبره أنها سعيدة و بدأت من جديد و ستعمل في شركته و لم تفتح موضوع الحب و العشق أبدا
ف
قرر فاروق لقاء هيثم و معرفة ما يجول في عقله
من جهة أخرى كان هيثم قلق من تصرفات سيلا بحيث أصبحت تتهرب منه
و تغلق أبوابها بالمفتاح خوفا من دخوله
في يوما من الأيام الممطرة كان هيثم جالسا في غرفته يفكر فيها
ماذا يفعل ! مرت الأشهر وهي لا تزال تبتعد !
سيحين موعد ولادتها و هي لم تتركه يقترب منها حتى !
لا لقد كان الأمر صعب جدا بالنسبة له
قرر مواجهتها.
دخل إلى غرفتها اذ بها جالسة على سريرها تكتب
تكلم بنبرة حادة سيلا لماذا تعامليني بهذه الطريقة ألم نتكلم ! ألم أخبرك أنني سأنتظر و لك مرت شهور و أنتي تبتعدين عني
كنتي تتخذين دراستك كحجة للابتعاد عني و لكن الآن ماذا !!
رفعت رأسها بهدوء لاحظت غضبه
وقفت من على السرير تقدمت نحوه پغضب قائلة تريدني
هيثم بالتأكيد
سيلا في تلك الليلة ليلة عودتي إلى المنزل
بعد ذهابي إلى غرفتي أخبرتني والدتك أن تلك المرأة جاءت من جديد و أنها كانت في غرفتك
أنك كنت معها لوقت طويل
لا تزال في علاقة معها في أغلب الوقت تأتي إلى هنا
اشاهدها من النافذة وهي ترحل في منتصف الليل
ماذا تريد مني ! اذا كنت تريدها لماذا تهتم برأي !
أعلم أنك تحبني و لكنك لم تتخلى عنها
لا أنكر أنك لست إنسان سيء و لكني اتعلق بك و أنت تتعلق بنساء أخريات
مسكها من ذراعها قائلا تلك ليست حبيبتي
رفعت صوتها بحدة قائلة من هي ! تكلم من تكون !!!!
أردف هيثم پغضب إنها طبيبة نفسية
اڼصدمت سيلا لتقول ماذا !
هيثم أخبرتك أنني لست إنسان مثالي .
حياتي كانت مأساوية كنت بحاجة إلى العلاج
إنها تأتي مرة كل شهر و أتكلم معها
كنت أرغب في أن تكوني أنتي من تسمعني و لكنها مهمتها
لامست سيلا وجهه لأول مرة ثم قالت لماذا !!!
ثم قال بسبب طفولتي سأخبرك بكل قصتي إذا كنتي تريدين أن تكوني ملك لي
سيلا ملك لك !!!
هيثم أن تكوني معي ليس من الجانب الجسدي بل إن تكوني معي روحك و قلبك ملك لي !!!
ابتسمت سيلا بخجل قائلة كنت أتجنبك لأني كنت أشعر بالغيرة منذ تلك الليلة وأنا أراك بشكل مختلف
أريدك يا هيثم أريدك كرجل أريدك كحبيب
أنصدم هيثم ليقول تريديني ! لا أصدق !
ابتسمت و أومأت برأسها قائلة أجل....
قائلا احبك
ضغطت على يدها و لم ترد عليه
و قال لا لن تهربي مني يا سيلا لقد انتظرتك كثيرا
يتبع