أغرمت بمڠتصبي المشوه بقلم رنيم ياسمين
المحتويات
التعاطف أشعر به و سأعتاد عليه
لا أعلم لماذا و لكني أفكر فيك و أنا لا أريد ذلك لدي هدف واحد و أنت تعرفه
لماذا تفعل هذا بي !
إنك تفعل أشياء لم بفعلها لي أحد من قبل
أرجوك لا تفعل هذا بي أرجوك
تقدم نحوه مسرعا ممسكا بذراعيها بقوة نظر إلى عينيها بحدة قائلا لا أحب أي امرأة تلك لم تكن حبيبتي و لا أملك أي حبيبة و لن تكون لي أي امرأة
قربي منك دافعه الحب .....
يتبع
أحببت_من_أذى_قلبي
الفصل 11
قربي منك دافعه الحب..
نظرت إليه باستغراب لم تتمكن من الرد عليه بقيت جامدة مكانها تتمنى لو كان حلما و أنه ليس موجودا ليست جاهزة بعد لمثل هذا الإعتراف
ليست جاهزة لبداية جديدة ....
بينما ظل هيثم ينظر إليها بنظرات دافئة قائلا أحببتك من أول نظرة
احببتك ولم أتمكن من الإعتراف
أنا آسف أعلم أنك غير جاهزة و لكني سأصبر لقد انتظرتك كثيرا و سانتظرك أيضا لست من النوع المتسرع
أريدك و لكن أريدك بكاملك لا أن تخافي مني أو من قربي منكي
لأني أحبك أجل أحبك يا سيلا
دمعت سيلا عينيها ردت عليه بنبرة ترتجف حتى بعد كل ما حدث لي !
مسك يديها قبلهما بقوة ثم رفع رأسه بتمهل حدق بعينيها بدفى قائلا احبك إنها تلخص كل شيء أليس كذلك كلمة تدل على صدق المشاعر
لا يهمني ما حدث في الماضي الذي يهمني هو الآن في هذه اللحظة
هل توافقين أن تكوني حبيبتي ! و زوجتي ! رفيقة دربي! صاحبة نبضات قلبي !!
هيثم أنك كذلك
ابتسمت سيلا بسعادة قائلة لا أعلم
هيثم عديني أنك ستفكرين في الموضوع !!!
أومأت برأسها قائلة أعدك ....
تأخر الوقت يا هيثم يجب أن أذهب إلى الجامعة
هيثم تفضلي
سيلا لا سأذهب مع جمال أعتذر
أبتسم هيثم بغرور قائلا أنا أجمل منه و لكن رفقته أجمل أليس كذلك!
ا
أغمض عينيه قائلا ارهقيني أريدك أن ترهقيني
تنفست بصعوبة بالغة قائلة توقف أرجوك
أبتسم بحزن قائلا حسنا
نظرت إليه إذ بها تلاحظ حزنه
أردفت بخجل آسفة و لكن تأخر الوقت يجب أن أذهب
أومأ برأسه قائلا حسنا و الطبخة !!
هيثم بالتوفيق
سيلا لم يتبقى الكثير على الامتحانات هل يمكنني البقاء لوحدي هذه الأيام ! لا أريد أن أفكر في شيء آخر !
هيثم يمكنك البقاء في بيت الجبل برفقة جمال و عزيزة
سيلا شكرا لك
هيثم العفو ....
مرت الأيام و كانت سيلا تركز في دراستها و امتحاناتها لم يتبقى الكثير و تكمل مشوارها الدراسي
رغم تركيزها إلا أن كلام هيثم و تصرفاته لم تفارق خيالها بل كانت تفكر فيه كل ليلة كل دقيقة
نفس الشيء كان يحدث معه
كان هيثم يحلم بها يوميا كان يذهب باستمرار إلى بيت الجبل لرؤيتها حتى لو كان من بعيد
كان ذلك يكفيه مشاهدتها و هي تدرس و هي تأكل كان ممتعا بالنسبة له
مضى الوقت و وصل موعد جلسته مع الطبيبة النفسية
دخل إلى غرفته اذ بها تنصدم من ابتسامته
أردفت الدكتورة باستغراب هيثم الفهد يضحك !
هيثم إنها ابتسامة و لكن أجل كم هو جميل !
الدكتورة أخبرني جمال أنك تتناول أدويتك بانتظام و أصبحت هادئا أكثر أليس كذلك!
هيثم أجل لدرجة لم أقتل من سعوا لقتلي هل تصدقين ! أريد أن أتغير من أجلها
الدكتورة جميل و الآن هل تشعر و كأنها تهتم بك !
هيثم أجل و لكنها خائڤة من الإقتراب مني
الدكتورة بالطبع ستكون خائڤة أي فتاة تعرضت للاعتداء سيكون صعب إليها أن تبدأ من جديد
سيكون صعبا منها أن تسلم نفسها إليك و أنت بدورك هل قررت مالذي ستفعله
هل ستخبرها أو أنك ستبدأ من جديد ! تنسى كل شيء وعدك لها أن تعثر عن من دمر حياتها!
هيثم لم أقرر بعد أريد العيش معها مع إبني و سنرى مالذي كتبه لنا القدر
فجأة وصله اتصال من أمل
هيثم عذرا و لكنه اتصال مهم
الدكتورة بالطبع تفضل
رد هيثم على أمل قائلا أيتها المرأة الجميلة كيف حالك
أمل أحمد يريدني إنه يسعى للعودة إلي ماذا سأفعل !!
هيثم و لكنك ملكي أنا
أمل أرجوك لا أريد أن أكون مع رجل متزوج
أتوسل إليك لقد فعلت الذي طلبته مني دعني أتزوج منه
هيثم أردف بسخرية و لكني أريدك
أمل و لكني أريده هو لقد فضحته أمام الناس الأن يعتقدون أن كلامه غير صحيح و لكن اذا تزوجته سأقوم بمقابلة و أخبر الجميع أنه كان يوجد عقد بيننا ولا بد من الزواج أرجوك إذا لم أتزوج به أبي سيزوجني من غيره أتوسل اليك
هيثم حسنا تزوجي به و لكنك ستبقين على اتصال معي و إلا سأخبره بحقيقة ابنتك هل هذا مفهوم !
أمل لا يمكنني خيانته
هيثم إنها مشكلتك ... أقفل هيثم الخط بينما بقيت الدكتورة تنظر إليه پغضب
استلقى هيثم على الكنبة بينما الدكتورة نظرت إليه باستغراب قائلة تريد عشيقة ! متزوجة أيضا !
لا أعلم لماذا نقوم بهذه الجلسات ! أليس من أجلك و من أجل راحتك و علاجك !
هيثم و أنا بخير أفضل من قبل لماذا تصدقون كلامي و كأنه حقيقي! أنا أتكلم فقط أنا لن أكون لغيرها
أنا ملك لسيلا لدي مشاريع لهم ليس أكثر ....
الدكتورة انتهى وقت الجلسة ..
هيثم شكرا لك ....
في تلك الليلة وصلت سيلا إلى القصر برفقة جمال
كان هيثم نائما في غرفته
جمال طلب من سيلا أخباره بوصولها
رفضت سيلا و لكن جمال أصر عليها
طرقت سيلا الباب و لكنه لم يسمعها
دخلت إلى الغرفة وإذ به نائما
أقتربت منه قليلا مترددة هل توقظه أو لا !!!!
جلست على كرسي بجوار السرير
بقيت تحدق فيه بإعجاب
تنظر إليه و إلى ملامح وجهه
ملامح وجهه غريبة و كأنه بارد لا يملك مشاعر
هناك حزن عميق طغى على ملامح وجهه
حزن و ڠضب و قسۏة
إلا أن كل هذه الصفات غير موجودة وهي بقربه
تصرفاته معها تدل على الحنان و الحب و العشق
كيف يمكن أن يكون هذا الإنسان سيء !
لماذا والدته أخبرتها أنها لم ترى وجهه الآخر !
ماذا كانت تقصد بذلك !
ما هو عمله ! لماذا لا يدخل إلى غرفة والدته أبدا
ما هو سره ما هو سر هيثم !
فجأة لاحظت أنه يعرق
أخذت منديل من حقيبتها و جلست على السرير مسحت جبينه
حدقت بوجهه بشكل رقيق جدا
أرادت أن تلامس وجهه و لكنها لم تكن جريئة لتلك الدرجة
بينما كان هيثم يتعرق و يحرك رأسه يمينا و شمالا أردف بصوت هادئ لا تذهبي يا سيلا أبقي معي أنا بحاجة إلى وجودك
وسعت عينيها پصدمة قائلة ماذا ! أنت تحلم بي
عقد حاجبيه پألم قائلا آسف يا سيلا آسف و لكني أحبك
دمعت عينيها و لامست وجهه قائلة انهض يا هيثم انهض
فتح عينيه باندهاش قائلا أنت هنا !
ابتسمت بتوتر ثم قالت أتيت منذ قليل
ابتلع ريقه بصعوبة ناظرا إلى عينيها
عدل جلسته مسندا ظهره على الوسادة
كانت جالسة بعيدة عنه
قربها منه قليلا
حدق بشعرها و شفتيها قائلا
متابعة القراءة