اغرمت بمڠتصبي المشوه بقلم رنيم ياسمين الفصل 19 و 20 و21 و22 و23 و 24
المحتويات
أحببت_من_أذى_قلبي
الفصل 19 و 20 و و و و 24
بينما كانت سيلا على وشك الوصول إلى القصر وردتها رسالة من هيثم ...
فتحت الرسالة
أغرزي خنجرا في قلبي و لا تمسكي يد رجلا آخر
أتحمل أي شيء سوى وجودك برفقة رجل آخر
لم ألحق بك لأني علمت بمكان إبني هذا لايعني أنني سأتخلى عنك لا بالعكس سأعثر على زوجتي.
لن أهتم لكلامك بل لافعالك
اعلمي أن تصرفتك هذه ستؤدي بمۏت رجل من بيننا
أنا أو هو مفهوم !
سأحضر إبني و أستعيد زوجتي
و أنتي فكري جيدا تعرفيني و تعرفين مالذي يمكنني فعله أليس كذلك سنلتقي قريبا و سأجعلك تندمين على تصرفك...... أنا سأحرق العالم من أجلك أنتي ملك لي أنا فقط تذكري كلامي هذا جيدا
هل يجب أن يعرف بمكانها!
لاحظ مراد توترها ثم قال أنتي بخير !!!
أومأت برأسها قائلة أجل هل ندخل ! هل يوسف في البيت !
مراد لا إنه في المستشفى من أجل التحاليل إنه مريض
مراد أجل لا تقلقي ...
بقيت سيلا قلقة نور مريض ! إذا علم هيثم إنها أخفت عنه مكانه سيكرهها
و هي التي أصبحت تخشى كرهه لها إنها تفعل كل هذا من أجله من أجل هيثم....
من جهة أخرى دخل طل من هيثم و جمال إلى المستشفى حيث وصلهم خبر وجوده
بحثوا في كل أرجاء المستشفى لم يعثروا عليه
أجل كان اسمه يخيف كل من كانوا هناك
و بالفعل أغلق للمستشفى و بحثوا عنه و لكن مع الأسف تأخر في القدوم
بعد رؤيته الكاميرات المراقبة لمحه وهو يخرج برفقة رجال
حاول أخذ رقم السيارة و لكنه لم يكن واضحا
كان يبدو عليه الخۏف و القلق
كيف لا يقلق و هو في مكان غريب بعيد عن والدته و والده !!!!
أمر رجاله بالبحث في كل أرجاء المدينة لقد أصبح قريبا من إبنه سيعثر عليه قريبا لم يتبقى الكثير على شمل الأسرة
و اذا تكلمنا عن سيلا فهو أصبح يعرف بمكانها ليست مشكلة وعد نفسه أنه سينتقم منها أن تعيش حياة جديدة بعيدة عن زوجها و أن تكون غير مبالية لن يغفر لها أبدا ...
أخبرته موظفة الإستقبال أنها لم تعد إلى الشركة من يومين و لعلها تحضر لزواجها من المدير
أخبرته أنها قريبة منه كثيرا و تكلموا عن الزواج من المؤكد أنها ستتزوجه
ضحك بشكل هستيري ناظرا إلى جمال مرددا الجميع مجانين الجميع يردون إخراج هيثم القديم من داخلي
نظر إليه بجمود قائلا أخبرني الآن من سيمسكني على حړق هذه الشركة !
جمال لا أحد و لكنها شركة رجال أقوياء
أومأ برأسه قائلا ستفعل
جمال لايمكننا إنها ملك لوزير سابق
قريه منه ېعنف قائلا و أنا مچنون سابق هذه الشركة ستحرق هذا المساء بعد خروج الموظفين هل هذا مفهوم !!
أومأ جمال برأسه قائلا سنندم
هيثم إنها مشكلتي ..
من جهة أخرى كانت سيلا قد استقرت في القصر بعد عناء طويل و أخيرا أصبحت قريبة بشكل كبير من نور و لكنها لم تتمكن من الإقتراب منه أكثر خائڤة من كشف لعبتها
بينما كانت نور برفقة نور في غرفته
نظرات إلى أرجاء القصر إذا كان هناك أحد بالقرب منها و لكنها لم تعثر على أي شخص
أسرعت سيلا إلى نور و حملته حضنته بقوة
كانت سعيدة بهذا القرب
وضعته على الطاولة بقيت تنظر إليه بتمعن
قبلته في كل جزء من جسمه
كانت تقبله وتبكي بحړقة
كانت تتذكر الأيام التي كانت تغضب من سماعه صوته أو من الايام التي كانت تتمنى التخلص منه
من الأيام التي كانت بعيدة عنه
وضعته في حضنها قائلة آسفة على كل يوم نمت فيه من دوني
آسفة يا حبيبي أقسم لك أنني حاولت تقبلك
حاولت أن أنسى تلك الليلة لم أتمكن إلا في اليوم الذي فقدتك فيه
عرفت قيمتك عندما ذهبت
آسفة على كل ما كنت أتلفظ به اتجاهك
أنت لست منحوس بل نعمة من الله
آسفة لأني عاملتك على أنك المخطئ لا لست أنت بل أنا المخطئة
أن أكرهك هو أسوأ شيء فعلته
آسفة يا صغيري سامحني أرجوك أعدك أنني لن أتخلى عنك مهما كان
ستبقى في حضني إلى الأبد
ساحبك أكثر من أي شيء في هذا العالم
سأعوضك عن كل ما مضى
أعدك يا صغيري أن حياتنا ستكون أجمل بكثير
أعدك يا صغيري أنني سانسى الماضي لن أبحث عن ذلك القذر الذي دمرني
ببساطة لاني قد قرره المضي في حياتي
اذا نبشت في الماضي ستكون أنت الضحېة و قد قررت أن لا اجعلك المذنب
لا أريد من أحد أن يتكلم عنك بسوء
اتفقنا !
أبتسم نور إليها وهو يلامس شعرها
ضحكت بسعادة قائلة هل اعجبك شعري! لقد قمت بقصه
هيثم ڠضب أعلم أنه يحب الشعر الطويل و لكنه سيطول بسرعة لا تقلق
عانقها نور بقوة مما جعلها تبتسم تلقائيا
جلست على السرير و قامت بتنويمه
فجأة دخل مراد وجدها نائمة بقربه
أبتسم ثم قال سيلا ! و لكنها كانت نائمة
دخل والده إلى الغرفة نظر إلى سيلا ثم قال لقد شعرت أنها والدته هل ترى!
ماذا لو عاد هيثم !! سيذهبان من هنا
مراد و لكنك لن تسمح لابنك الوحيد أن يحزن ! أنت أردت أن يأتي إلى هنا
أردت من حفيدك أن يتربى في قصرك و أنا ألبي طلبك
أبي ساتزوج من سيلا لا يهمني اذا كان هيثم أخي أو لا
أنت رفضت أن أتزوج مجددا من امرأة لا تستحقني
سيلا تستحق هذا الحب و أنا سأتزوجها و هيثم لايمكنه فعل أي شيء مفهوم ...
فجأة ورده اتصال ...
خرج من الغرفة ليرد على الهاتف فجأة صړخ ماذا !
جابر الأب ماذا حدث !
مراد الشركة !!! إنها تحترق
جابر ماذا !
مراد أردف پغضب إنه هيثم من المؤكد أنه هو يريد الاڼتقام لقد علم أننا أخذنا ابنه الآن أنت السبب يا أبي
جابر سيدفع الثمن أمشي أمامي الآن
أسرعوا إلى الشركة بينما استيقظت سيلا على أصوات الصړاخ
خرجت من الغرفة سألت الخدم عن الذي حدث ! أخبروها أن الشركة تحترق
سيلا آه كيف !
أخبرتها المساعدة أنه شخص إسمه هيثم هو من حړق الشركة
اڼصدمت سيلا لتقول ماذا ! كيف يعقل
بقيت جامدة مكانها تذكرت رسالته بأنه مستعد لحړق العالم من أجلها
قلقت
متابعة القراءة