اغرمت بمڠتصبي المشوه بقلم رنيم ياسمين الفصل 19 و 20 و21 و22 و23 و 24
المحتويات
بي..
غيرت من شكلي كان يجب أن أوضح لهم أنني تغيرت أنني لا أهتم لضياع إبني
كما كنت سابقا أصرخ لعدم اهتمامي به
كانوا يعرفون كل شيء يخصنا
و من المؤكد معرفتهم بعدم حبي لابني و أخبرتهم أنني لا أعرف شكله في الحقيقة كانوا يعرفون كل شيء عني صدقوني من الواضح أنهم قاموا بالتحقيق علينا قبل خطڤ نور..
أكملت في التمثيلية تقربت من الإبن الأكبر بحجة العمل
لم يكن لي خيار آخر سوى الموافقة على الارتباط به
للدخول إلى ذلك القصر
ضحكت بسعادة ممسكة بيديه نظرت إليه بحنان مضيفة رأيت نور لم يتغير لم يمضي أسبوعين على فراقنا
تقربت منه شعرت بشيء غريب في داخلي
كنت سعيدة و لكن ولا مرة أظهرت مشاعري
و أمسك نفسي عنك أنت كم كنت أضعف و أوشك على الإتصال بك
كنت أتألم و لكن فكرة وجودي مع إبني أخمد الألم الذي في داخلي و لكنك أتيت في وقت حرج
هيثم لا أعلم مالذي سيحدث الآن
لايمكننا أخذه هناك العشرات من الرجال أمام الباب
لا يمكن الخروج بسهولة
نزلت الدموع من عينيه قائلة لا أعلم لعله هو لا يوجد تفسير آخر لذلك
أومأ برأسه قائلا و أنتي عثرتي عليه!
هزت كتفيها قائلة لست أنا بل إبنك و لكنك غاضب مني أليس كذلك لعدم إخباري لك بالحقيقة
كيف له أن يكون غاضبا و هو الذي دمر حياتها و لم يكفي هذا فهو من يخفي عليها حقيقة عائلتها إنه أسوأ منها في نظره....
لامس وجنتيها براحة يده قائلا شكرا لك لأنك لم تتخلى عنا
فكرة أن تكوني قد قررتي المضي في حياتك كسر قلبي
مت ألف مرة في تلك الثانية
وضع يده على يدها جعل أصابعهم متشابكة ببعض ثم قبل أصابعها قائلا هذه اليد لا يمكنها مسك يد شخص آخر غيري أنا أنا و ابننا مفهوم !
حتى لو كانت لعبة فأنا رافض
ابتسمت بلطف قائلة أعلم أنك تحبني و أنك تغار و لكن نور برفقتهم يجب أن أعود أن أكون بقربه ....
لامست ذقنه بحنان قائلة لن أسمح لأحد أن يمسك يدي
و لن أسمح لبقاء نور في ذلك المكان مفهوم ! حتى لو اعترضت سأذهب أريد البقاء برفقة إبننا ريثما تجهز نفسها و نأخذ ابننا
الشرطة لن تفعل شيء لن تقف بوجه الوزير
أومأ برأسه قائلا أجل أنتي محقة و لكن الشيء الذي يرده هو ليس الطفل بل يريدني أنا
ضحك بسخرية مضيفا يريد ابنه الغير شرعي
فعل كل هذا ليتمكن من العثور علي
سيلا ماذا ستفعل إذا !
هيثم ساحقق له حلمه
هزت رأسها قائلة لا لا سيؤذيك
ضحك بخبث قائلا لا أحد سيتمكن من أذية رجل عاشق و أب مفهوم ! سأفعل الذي يريده و لكن أنتي لا تفارقي نور مفهوم !!
عانقته بقوة دفنت رأسها في عنقه بقيت في حضنه لبعض الوقت ثم همست بالقرب من أذنيه بهدوء قائلة اشتقت لك كثيرا
مسكها من يدها قائلا و أنا تعالي معي
عقدت حاجبيها بعدم الفهم قائلة إلى أين !
هيثم سترين لاحقا
أومأت برأسها قائلة لا لا يجب أن أعود سيعودون من الشركة و لن يعثرون علي
لم يهتم بكلامها صعد إلى السيارة و طلب من جمال الذهاب بسيارة أخرى ....
........
أخذها إلى فندق قريب من القصر
صعدوا إلى الغرفة فتح هيثم الباب بمجرد دخولهما
دفعها على الحائط و أقترب من شفتيها قائلا اشتقت لكي كثيرا
قبلها پعنف شديد قبلها و هو يلامس كل أجزاء جسدها توقفت بوضعها يدها على صدره تنهدت و أخذت نفس عميق ثم قالت هيثم أرجوك يجب أن أذهب ليس وقته هيثم اذا ذهبتي لا أعلم متى سنتقابل لا أعلم ماذا سيحدث لاحقا أريد إمضاء الوقت معك يا عزيزتي
أنتي ستبقين مع إبني ريثما أرتب اموري
لدي الكثير من الأمور لفعلها الكثير من الناس للاڼتقام منهم أريد أن أشحن طاقتي و أنتي من بإمكانها منحي الطاقة اللازمة للاستمرار
دمعت عينيها قائلة كل ليلة كنت أنام غارقة في دموعي
البقاء من دونك صعب
لا أعلم متى أصبحت النفس الذي يبقيني على قيد الحياة و لكنك نفسي
نبضات قلبي من دونك ستتوقف
أنت هو عالمي أنت هو يا هيثم
أخذ نفسا عميقا و إنقض على شفتيها كانا يقبلان بعضهما البعض پخوف من الفقدان
سيلا كانت خائڤة من فقدانها لهيثم بينما ينفذ أبنها سيفقد حياته !
حتى لو لم يحدث له شيء فكرة أنه عثر على والده ستغيره
سيعود شخصا عصبيا و يتذكر الماضي
سيضغط على والدته سيعاملها بسوء أكثر
لأنها السبب في كل ما يحدث
كانت ترغب في أن تكون هذه الليلة خالدة
لا تريد العودة
ياريتها كانت قادرة على أخذ نور من يدي الأعداء
بينما هيثم كان خائڤا من حدوث شيء سيء له كان سينتقم من بلال و سفيان و احمد ليس بالشيء الصعب
و لكن بلال شقيقها و اذا قټله كان سيحزن سيلا
ماذا كان سيفعل له !!
أحمد كان واضحا جدا ما الذي سيفعله
أما الصعب في الموضوع هو الوزير أي والده الحقيقي
إنه مشكلة كبيرة
الآن هو سيواجه والده الحقېر و شقيقه الغير شقيق المغرم بزوجته !!
ما هذه الدوامة التي هو فيها ! لماذا لا يمكنه أن يكون سعيد !
هل الله يعاقبه على فعلته على اغتصابه لها !
لا يزال يتألم على فعلته مهما كان الشيء الذي يفعله لها الآن و حمايته لها وحبه لها
إلا أن فكرة أنه المڠتصب ستبقى محفوره في عقله إلى الأبد
و كأنه يعلم أن نهاية هذه القصة ستكون الفراق
مهما كان حبها له لعلها ستحبه پجنون و لكنها ستتركه
إنه يشعر بهذا
و لكنه لم يفقد الأمل في أنها لن تعرف بالموضوع أبدا....
بينما كانا مع بعض في نفس الغرفة على نفس السرير في حضن بعضهما البعض كان جابر يثور من غضبه
يردد أنه سيجعل هيثم يدفع الثمن .......
لقد قرر الاڼتقام منه بدل التقرب منه كابن له
في اليوم التالي استيقظت سيلا لتلاحظ نوم هيثم في حضنها
كانت جد سعيدة داعبت خصلات شعره قائلة حبيبي انهض
فتح عينيه رفع رأسه بتمهل حدق بعينها بحنان ابتسم بسعادة قائلا حبيبة قلبي و روحي
متابعة القراءة