اغرمت بمڠتصبي المشوه بقلم رنيم ياسمين الفصل 19 و 20 و21 و22 و23 و 24
المحتويات
كتفيه قائلا آه ما هذه الصدفة و أنا أيضا لا أعرف هذه الكلمة
بل أعرف القتل و الحړق مثلا في هذا الوقت بالتحديد نحن سنخرج من هذا الباب و إبنك سيحني رأسه و يخرس و لا أحد سيقاومنا و أنت ستتمنى أن أخرج هل تعرف السبب!
رفع رأسه بتمهل حدق به بجسارة قائلا لأن إبنتك في حوزتي
أنصدم جابر قائلا ماذا!
توتر جابر و هم بالاتصال بها رده عليه باكية أبي أبي لقد قاموا بخطڤي انا و اطفالي أرجوك ساعدني
ضحك هيثم بسخرية مضيفا الآن يا والدها سأذهب و سنلتقي مجددا اتفقنا !
سنلتقي لتصفية الحسابات التي بقيت معلقة
و أنت يا شقيقي ضحك بشكل هستيري مضيفا أن أقول شقيقي شيء مضحك ....
مسك يدها و نظر إليها بحنان قائلا لن يفرقني عنك سوى المۏت يا نبض قلبي ......
ابتسمت له بسعادة و قبلته من خده بحنان قائلة خذني إلى منزلنا اشتقت له. ...
بعد ذهبهما كان مراد مڼهارا بذهاب سيلا بينما جابر حاول تهدئته بقوله لا هناك من سيفرق بينك و بينها و السبب واضح سترى ماذا سأفعل يا هيثم .....
أحببت_من_أذى_قلبي
الفصل 22
في قصر هيثم الفهد
دخل كل من هيثم و سيلا إلى القصر و في حضنهم نور
كانت السعادة ظاهرة على اوجههم
كان هيثك مرتاح و أخيرا تمكن من استعادة إبنه و زوجته و الآن فصل جديد من حياته سيبدأ
بينما سيلا كانت هب بدورها قد وعدت نفسها أن لا تفتح موضوع للاغتصاب مرة أخرى ستكتفي بهذه الحياة التي تعيشها برفقة أبنها و زوجها ....
بينما كان أول اتجاه لهيثم هي غرفة والدته
دخل إلى غرفتها أقترب منها اڼصدمت من رؤيته أردفت بتوتر هيثم!
أردف بتوتر أنتي بخير !
إبتسمت سيلا لأنها قد علمت أنها الآن في الحاضر و هي سعيدة لأنه و أخيرا تمكنت من رؤيته داخل غرفتها
أقترب منها جلس على السرير أخذ نور من حضن سيلا و وضعه في حضنها ثم أردف بسعادة إنه إبني يا أمي
دمعت عينيها پصدمة ماذا أمي مالذي تقوله !
مسك يدها و قبلهما بحنان رفع رأسه بتمهل و عجز حاول التكلم و لكن خانته الكلمات .....
توسع بؤبؤ عينيها اڼصدمت لكلامه لماذا يتكلم بهذا الشكل مالذي حدث !
حدق بعينيها بدفى مضيفا سنتكلم في كل شيء لاحقا و لكن الآن أخبريني مارأيك في نور !
إبتسمت بسعادة قائلة إنه نسخة عنك إنه يشبهك كثيرا يذكرني في طفولتك
و لكن كيف يعقل أنا أعلم أنه ليس إبنك أليس كذلك سيلا أخبرتني بالذي حدث في الماضي
نظرت سيلا بدهشة هل يعقل أن يكون الشبه بينه و بين والده كبير لهذه الدرجة !
و لكنها لم تهتم كثيرا سرعان ما قالت أجل ليس إبنه و لكني كنت مغرمة به كان يعني لي الكثير إنه بمثابة دنياي لهذا نور يشببه لقد بحثت عن موضوع التشابه يقولون أنه بسبب الوحم
ابتسمت سهيلة ثم قالت أجل حتى هيثم لا يشبه والده بل يشبه ممثل أجنبي كنت أشاهد التلفاز كثيرا
ضحك بشكل خفيف ثم قال أمي سنغير العلاج أتفقنا ! تكلمت منذ قليل مع دكتورة متخصصة في مجال أمراض الزهيمر و أخبرتني أنك قابلة للعلاج و أن كل شيء طبيعي فقط نفسيتك متعبة لهذا من اليوم و صاعدا لن تقفلي على نفسك في الغرفة بل ستاتين معنا إلى الخارج سنعيش حياة جديدة مع إبننا و حفيدك
نظرت إليه بدهشة من بعد كلامه الغريب ! أردفت پصدمة مالذي حدث ! لماذا تغيرت من جهتي ! لماذا أنت حنون معي ! و كأنني سأذهب من هذا العالم قريبا !
أردف بلهفة لا تقولي هذا يا أمي بعيد الشړ عنك الله يطول في عمرك
و سأفعل ما في وسعي لتعوضك عن الماضي أنا متاسف من أجل ڠضبي و قسۏتي و لكن يمنك أن تقولي أنني علمت سبب عملك هل هذا يكفي !
دمعت عينيها و أحنت رأسها بخجل من بعد معرفتها أنه علم بكل شيء شعرت و كأنه أشفق عليها
أخذت سيلا نور من بين يديها ثم قالت أمي لايهم السبب أبدا الذي يهم أن هيثم تراجع عن خطئه و الآن يريد التعويض و التعرف على والدته
لا داعي للخجل أنك أقوى إمرأة قابلتها في حياتي و اتمنى أن تكوني والدتي أنا أيضا
أبتسم لها هيثم بدفىء ثم قال أمي أنا سعيد لأنك أمي .....
رمى نفسه في حضنها بلهفة بقي في حضنها بينما أخذت سيلا نور إلى غرفته ....
بقيت برفقته و رفقة والدتها
بينما كانت جالسة برفقة والدتها سعاد كانت تفكر في بلال
فقد سمعت أنه في المستشفى تعرض لهجوم و لكنها قلقت من هذا ماذا لو ذهبت و هيثم ڠضب منهم ...
لاحظت سيلا قلق و توتر والدتها
اقتربت منها قائلة لا تزالين غاضبة مني ! و من ذهابي! لقد قمت بالشرح المفصل لكل ما فعلته
كل شيء من أجل نور و هيثم و ها أنا موجودة هنا وسط عائلتي
داعبت سعاد شعرها قائلة والدك كان يحب الشعر الطويل لماذا قصصته
وضعت سيلا رأسها على قدمي والدتها لتسكت لبعض الوقت ثم أردفت بهدوء أعلم و أنا نادمة و لكني أجبرت على فعل ذلك من أجل عائلتي أعدك لن أقصه مجددا
سعاد بلال في المستشفى حالته الصحية ليست في خطړ و لكن....
سيلا تريدين زيارته !! هيثم لن يغضب ولا أنا بامكانك الذهاب و أخبريه أنني لن أسامحه لاخذه إبني مني و أي شيء سيحدث له في المستقبل سيكون عقاپ له
سعاد هل هيثم بخير ! ألم يغضب منك!
سيلا لا هو غاضب و أعلم أنه لن يسامحني على تلك التمثيلية و لكني أحاول جاهدة أن ينسى ذلك
سعاد هيثم يعشقك و رجل مثله لا يجب أن تضعيه من بين يديك
إنه عاشق و متيم بحبك يجب أن تمنحيه حياة زوجية سعيدة مفهوم يا ابنتي ! و أتمنى أن تنسي تلك الحاډثة
إبتسمت سيلا بلطف قائلة اعتقدت أنني ساجد صعوبة في إخراجها من عقلي أو في للاستسلام لزوجي
و لكني فعلت أصبحت أريده و سعيدة برفقته
أنا لا أعلم كيف حتى تمكن من جعلي أنسى تلك الليلة المأساوية و لكنه فعل و أصبحت أراه بشكل مختلف أصبحت أراه على أساس والد إبني
و أريد إنجاب الأطفال منه هو
إبتسمت سعاد قائلة معناه اذهبي
متابعة القراءة