اليتيمه

موقع أيام نيوز

عليه و لا اغفر عليه ..
أمسك أسر سلمي من شعرها و سار بها الي غرفه داخليه و لكنها مهجورة قليلا في جزء بعيد عن المنزل و أدخلها فيها و اغلق الباب ...
سلمي بصړاخ أسسسسسر افتح يا أسسسسر افتح
سمعت سلمي صړاخ ابنها الصغير
لتصرخ مناديه عمممممر عمممممر ابني يا أسسسسر ابني يا اسر ارجوك
تركها أسر في ذلك اليوم في مكانها و صعد الي غرفته غاضبا و في نفس الوقت حزين فتلك الذكرى تشعل في قلبه آلاف الذكريات هرب منها لسنوات ...!
جلست سلمي في مكانها و ضمت قدمها الي حضنها في هدوء باكي ...
في منتصف الليل كان أسر اوشك علي الدخول للنوم و ذلك بعد أن أنام عمر الصغير و حاول تهدئته و نام بجانبه و لكن ذلك بعد أن وصى فوزيه أن تفتح الباب علي سلمي و إخراجها و اعطائها الطعام
فتحت فوزيه الباب علي سلمي و التي كانت منكمشه علي نفسها في جانب من الغرفه
فوزيه قومي يا بنتي قومي أسر بيه وصاني اخرجك قومي يا حبيبتي
نهضت سلمي من مكانها و أعطتها فوزيه شال لتغطي بها كتفها لم يكن الجو حرا و لكن الجلوس في غرفه بذلك الخلو مباشرة مع نسمات هواء الليل و بذلك الفستان التي لم يسمح لها أسر حتي أن تغيره ..
خرجت سلمي و هى تتدثر جيدا بذلك الشال و كأنه الحامي لها ....!
دخلت سلمي الي غرفتها لتجد أسر ينام علي ذلك السرير و في حضنه عمر الصغير نائم ..
جلست سلمي علي الكرسي بجانبهم و هي تنظر لهم بضحكه علي وجهها و دموع تنزل من عينيها ما التصرف الأنسب بالنسبه لها الان فهي الان زوجته و لا يمكنها أن تتركه و لكنها لا تفهم غموضه و ما سبب ذلك التغير المفاجئ
نامت سلمي علي الكرسي و في الصباح استيقظ أسر و رأها كذلك تحسس أسر موضع الجبين المتورم قليلا من يده أمس غطاها أسر ببطانية و خرج من الغرفه و هو حزين علي حالتها ...
استيقظت سلمي و رأت البطانيه علي ذراعها و ابنها عمر مستيقظ قامت سلمي عليه و حضنته بشدة و بافتقاد حتي و أن كانت بضع ساعات فقلب الأم لا يمكنه أن يتحمل فكرة عدم رؤيته لابنه مجددا حتي و لو لثواني !...
خرجت سلمي لأسر و هي تحمل علي ذراعها ابنها محتاجه اتكلم معاك
أسر متجاهلها و لا يرد عليها
سلمي أسر رد عليا
أسر رد عليا لو سمحت
أسر انا عايزة اتطلق
نظر لها أسر نظرة قويه و ضحك علي كلامها عايزة تطلقي من تاني يوم جواز يا سلمي ده احنا حتي لسه ملحقناش .....
سلمي أسر انا محتاجه اتكلم معاك و محتاجه انك تسمعني و اسمعك
أسر انا مستعد اتكلم معاكي و افهم منك كل اللي انتي عايزاه بس الموضوع اللي انتي هتسألي فيه يتقفل من قبل ما تفتحيه اصلا و بنبرة ټهديد ماااشي
نظرت له سلمي بفقدان أمل ماشي يا أسر أنت حر
مر اليوم عليهم و سلمي و أسر لا يتحدثان مع بعضهم مطلقا و الايام تمر عليهم وعلاقتهم مشتته و الحديث بينهم يكاد يكون منعدم
لتفاجئ سلمي في ذات يوم في المساء بعد إنهاء عمله بدخول أسر عليها و في يده فتاة ترتدي من الملابس ما يعتبر الڤاضح و تضحك ضحكات خليعه ينفر منها المستمعين ....
أسر بسكر يلا يا موزة ادخلي برجلك اليمين و لا بلاش اليمين ما انتي اصلا شمال
ضحكت الفتاة ضحكه خليعه أخرى لتقف سلمي و تنظر له پصدمه
سلمي مين دي يا أسر انت پتخوني
أسر بضحكه ساكرة اخونك مين يا ماما انتي صدقتي انك مرأتي و لا ايه ده انا حتي مقربتش منك ....
سلمي پبكاء ليه يا أسر ليه 
أسر و هو يمشي بالفتاة صاعدا بها الي اعلي العب باليه
و الفتاة مستمرة في ضحكاتها المستفزة بالنسبه لسلمي
دخلت سلمي الي غرفتها و هي تجلس بتوتر علي السرير و تنظر إلي ابنها و هو يلعب و تتذكر و كأنها تفاجات ذلك الفني ليس ابن أسر مهما كان يظن أنه يحبه و ېخاف عليه لكنه سيأتي عليه يوما و سيتغير و قد يتغير ايضا علي ابنها و ينفر منه و يكرهه أو ينقلب عليه ...
لم تعجب سلمي تصرفات أسر و التي بدأت تظهر في اللحظه الأخيرة و التي ما أن صمتت علي الفتاة الأولى التي جاء بها الي المنزل ليعود في اليوم التالي و هو معه الفتاة الثانيه ....
لم تجد سلمي لذلك سوى حل واحد و هو الأنسب إلي ابنها و ليس لها هي فقط فعندما يكون في رقبتك روح لا تفكر ابدا بنفسك نفسك تكون في المرتبه الثانيه تماما و الحل الامثل لما يحدث هو أن يربي الطفل مع أبوه و الذى يخبرها أنه تغير و علي استعداد ان يربي ابنه .....
اسلام مييين 
اسلام پصدمه سلمي !!
سلمي ابنك يا اسلام هتسميه بأسمك
اسلام و هو ينظر لها بسعادة اه طبعا اتفضلي يا سلمي ادخلي
دخلت سلمي و هي تحمل علي يدها ابنها و علي الجانب الآخر شنطتها و خيبتها كما تطلق علي نفسها ....!
دخلت سلمي إلى ذلك المنزل مجددا و لكن تلك المرة و علي كتفها ابنها ...
دخلت أمه مين يا موكوس يابن الموكوس علي الباب
اسلام ماما سلمي
ام اسلام قطعه و قطعت سيرتها بنت الشوارع دي
اسلام احم .... ماما سلمي هنا
ام اسلام و هي تنظر لاسلام پصدمه اااا...هي هنا
أومأ اسلام لها برأسه
دخلت ام اسلام عندهم و اخذت سلمي في حضنها سلمي حبيبتي ازيك ا بنتي عامله ايه وحشاني اوي
كانت سلمي تقف و لا تبادلها الحضن
اخرجتها ام اسلام من حضنها و نزلت الي مستوي عمر الصغير اقتربت سلمي منه و أخذته بالقرب منها
ام اسلام مټخافيش يا بنتي ده حفيدي بردو هو اسمه ايه 
سلمي بتوتر ع...عمر
مرت ام اسلام إليه بحنان يا ما شاء الله
سلمي و هي تتلفت في أنحاء المنزل باحثه عن أحد ما لم تنساه و لا تريد أن تنساه هو ... هو بابا فين قصدي فين والدك
اسلام و هو يمثل الحزن الله يرحمه
جلست سلمي علي الكرسي من الحزن لا اله الا الله الله يرحمه
اسلام يارب ربنا يرحمه طيب يا سلمي تعالي بقا اوريكي اوضتك
امسكت سلمي ابنها و انكمشت عليه و كأنها تخاف غيابه ماشي
طلعت سلمي خلف اسلام و دخلت الي غرفتها لتنام
سلمي اسلام ابنك يا اسلام انا عايزاه يتسمي علي اسمك
اسلام بضحكه اكيد يا سلمي أن شاء الله و كمان هيكون كتب كتابنا
خرج اسلام من الغرفه لتنظر سلمي پصدمه لطيفه هل ما تفعله صحيح و هل هروبها من منزل زوجها صحيح و لكنه تحول تحولت معاملته معها منذ أن تزوجها و حپسها في غرفه بعيد عن ابنها
في الصباح استيقظت سلمي مبكرا و ظلت تلعب بجانب ابنها الي ان جاءت ام اسلام إليها و هي تحمل علي يدها صنيه بالطعام و كوب حليب لعمر
نظرت سلمي لها
تم نسخ الرابط