اليتيمه

موقع أيام نيوز

باستغراب علي تصرفاتها التي لم تراها منها منذ أن كانت امها وضعت أم اسلام الصينيه أمامهم و نظرت إلي عمر الصغير بحب و خرجت من الغرفه و سلمي في وسط كل ذلك تنظر لها بتعجب ....
خرجت سلمي من الغرفه لتجد اسلام في وجهها ها جاهزة 
سلمي هنروح نسمي الولد
اسلام بتوتر لا مش دلوقتي هنروح نتجوز الاول بعدين نشوف موضوع الولد ده
سلمي بتوتر لا ماهو مش هينفع
اسلام و ليه بقا أن شاء الله
سلمي اصل انا متجوزة
امسكها اسلام من شعرها في حركه فجائيه نعم يا روح امك متجوزة ازاى يعني مش فاهم
سلمي سيب شعرى يا اسلام سيب
جاءت ام اسلام ايه ايه يا اسلام فيه ايه يا ابني
اسلام الهانم طلعت متجوزة
ام اسلام و اكيد هي عاوزة تطلق يا اسلام يا حبيبي
سلمي اه اه سيب شعرى بقا ايوة انا عايزة اتطلق
همست ام اسلام في أذنه بعض الكلمات جعلته يترك شعرها و ذهب من أمامها و أمه ذهبت خلفه
دخلت سلمي الي غرفتها تبكي و لكن علي الجانب الآخر في غرفه اسلام
اسلام بنت الكلاب طلعت متجوزة دلوقتي هنجيب الفلوس منها ازاى
ام اسلام يا حمار هي بتقولك أنها عايزة تطلق يبقي نرفعلها قضيه طلاق كده و كده
ضحك اسلام بشيطانيه فهمتك يا ماما و فهمت دماغك السم
ظلت سلمي في ذلك اليوم في غرفتها و لم تخرج منه و لم يبالي بذلك و لا اسلام و لا أمه ...
في اليوم التالي خبط اسلام علي غرفه سلمي
اسلام انا ...اسف
سلمي عايز ايه يا اسلام
اسلام جاي اقولك أن انا موافق اني ارفعلك قضيه الطلاق و نتجوز احنا .....
يتبع
11
سلمي پصدمه ايه قضيه طلاق
اسلام اه يا سلمي انتي مش عايزة تطلقي و نكتب ابننا علي اسمي و نعيش سوا
سلمي بتوتر اه اكيد
اسلام خلاص انا هكلمك المحامي علشان نمشي في إجراءات الطلاق
سلمي ماشي ماشي يا اسلام
دخلت سلمي الي غرفتها و هي مهمومه و تفكر
في اليوم التالي
اسلام سلمي المحامي قالي انك لازم توقعي ورقه دي علشان يبدأ في الإجراءت
سلمي الورقه دي ايه
اسلام الورقه دي ورقه التوكيل اللي انتي هتمضيها للمحامي يا سلمي
سلمي بس انا عايزة افكر يا اسلام
اسلام كله علشان ابننا يا حبيبتي و الله
سلمي و هي تنظر إلي عمر ايوة خلاص حاضر
و مضت سلمي علي تلك الورقه و التي كانت في الأساس عقد توكيل الي مجهول لا تعرفه و الذى كان اسلام و لكنها لا تعرف
اسلام بعد أن أنهت امضائها بهمس سمعته سلمي ده انتي غبيه اوي
سلمي و هي ترفع نظرها إليه عمر هنخده نسميه امتي يا اسلام
اسلام و هو ينظر إلي الورقه بانتصار اه طبعا جدا
و نزل اسلام ليقول و هو نازل علي السلم ماما بتاعتك اعملي فيها اللي تحبيه
جعلتها ام اسلام تمسح الشقه كلها و تنظفها و كأنها خادمتها و لكنها خادمة عديمه الاجر
في المساء
سلمي عند غرفه اسلام اسلام اسلام
اسلام بتأفف افندم
سلمي هتنزل نسمي ابننا امتي
اسلام قريب قريب
سلمي قريب اللي هو امتي يعني
نظر لها اسلام پغضب بقولك ايه ابعدي بقا عني انا مش ناقصك
و دفعها اسلام لتقع علي الارض
مشيت سلمي من أمامه و ذهبت الي غرفتها و تأكدت شكوكها أن اسلام لم يكون يوما يحبها و لن يحبها و أنها ضيعت من بين يديها الملاك أسر 
في منتصف الليل سمعت اسلام و هو يدخل الي المنزل و في يده واحده و من الواضح أن أمه قد اعتادت علي ذلك فأصبحت تنام براحه لا يعكر صفو نومها
في الصباح سمعت سلمي صوت عالي في المنزل
صافي الفتاة التي جاءت مع اسلام يلا يا وليه انتي خلصي اعملي اللي قولتلك عليه
ام اسلام يا بنتي حرام عليكي ده انا قد والدتك
صافي الله يرحمها لا بصراحه امي أشرف منك
صافي بقدمها و هي توكز ام اسلام بقولك ايه يا وليه انتي قومي اعمليلي اكل انا جعانه
ام اسلام انا مش فاهمه انتي بتتكلمي معايا كده ازاى و انتي ميني انتي اصلا
صافي انا عملك الاسود يا ماما انا مراة ابنك يا حماتي
ام اسلام ايييه انا نفسي اعرف ازاى اتجوزك ده
استيقظ اسلام من نومه و أمه تنظر له و تقترب عليه اسلام اسلام الحقني يا ابني من الحيوانه دي بتقول أن هي مرأتك و متجوزاك مين دي يا ابني
كانت سلمي تسمع كل ذلك و هي تحاول أن تتدارى عنهم و لا تجذب الانظار إليها و تحاول كتم ضحكتها علي ما تفعله تلك الغريبه بأم اسلام
اسلام باستغراب و هو يتثاءب ايه ده انتي مين و مرأتي مين و هبل ايه 
صافي انا صافي يا عنيا صافي اللي جت معاك البيت امبارح و اللي اصريت اني اجي معاك بس انا ما وفقتش غير لما اتجوزتني يا ننوس عين ماما و دلوقتي انا مرأتك صافي صفصف و لا نسيتني يا روحي
اسلام و قد ضړب جبهته بكفه طب و فيها ايه هطلقك دلوقتي حالا روحي و انتي طاااا....
قطعته صافي قائله استني بس انا عايزاك تفتكر تفتكر انت قولتلي مؤخر صداقتي قد ايه لما قعدت تقولي انا مليونير و قلبت فلوس ابويا و الجو و معايا فلوس و كده و لا نسيت
اسلام ايوة يعني قولتلك كام 
صافي بكبرياء مع رفع حاجب مليون يا حبيبي
كادت أن اسلام أن تقع مغشيه عليها من الصدمه ليمسكها اسلام ماما انتي كويسه ماما
ام اسلام هتدفع .... هتدفع مليون جنيه في دي يا ابن الموكوس ده انت ابوك لما جيه يطلبني كتب مؤخري جنيه يا ابن الهبله 
صافي ياااااه يا مامي انتي قديمه اوي
ام اسلام بفوقه من غيبوبتها مرة واحدة قديمه في عينك يا روح امك
صافي الله ما انتي قردة اهو يلا يا حلوة الفطار لسه موصليش
نظرت أم اسلام الي اسلام و انت ايه رأيك
نظر اسلام لصافي پغضب امي مش هتعمل حاجه انتي هنا اللي جايه تخدميها
دخلت صافي أمامه بغنج الي غرفتهما طب تعالي انا عايزاك يا اسلومتي
نظر اسلام الي أمه و اجلسها علي الكرسي ماما ثواني و راجعلك
صافي بضحكه خليعه متنسيش الفطار يا ماما
وضعت أم اسلام يدها علي رأسها بهم
لتخرج سلمي من الغرفه و هي تحمل في يدها ابنها و شنطه ملابسها التي تعتبر لم تخرج من الشنطه الي الدولاب
نظرت أم اسلام إليها و هي تقول في نفسها و لا يوم من ايامك يا ضعيفه
خرجت سلمي و علي وجهها بسمه انتصار و هي تعلم أن تلك المرأة الغريبه ستأتي لها بحقها و اكثر منه أيضا
كانت سلمي تسير في الشوارع بتشتت هل تعود إلي أسر مجددا و الي تقلباته الغريبه ام تظل في الشارع ام تؤجر لنفسها منزل بعيد عنهما جميعا فقط هي و ابنها ...
و كان بالطبع الاختيار الاخير هو الأقرب الي قلبها و الأحب الي عقلها
أجرت سلمي غرفه في أحد الفنادق فأسر كان يذهب بهم معظم الأوقات هناك
و هناك حدثها أسر في الهاتف و اخيرا ردت عليه
أسر الو سلمي انتي فين وحشتيني اوي
سلمي
تم نسخ الرابط