عشقت بكماء

موقع أيام نيوز

الاقيش اللى يرد عليا و لا اللى بكلم نفسي زيها زى البهي مة بالظبط
قلم نزل على وشه قطع كلامه .. بص لجده پصدمه اول مرة ف حياته يرفع ايده عليه .. اول مرة ف حياته ينضرب عموما لطالما اتعود ان كل طلباته مجابه و انه مجرد ما يعترض و يستعطف مشاعر الحب المكنونة ليه و تنفذ كل طلباته فجأة ينضرب بالقلم ! و عشان مين عشان الفلاحة الجاهلة دى !
جده كان واقف يتنفس بعصبية يظهر ان امك و ابوك دلعوك زيادة عن اللازم و عيشتك مع الخواجات خلتك بارد زيهم ما عندكش احساس .. اللى انت بتغلط فيها دى بنى ادمة زيها زيك و احسن منك كمان ع الاقل هى بتحس مش زيك و عندك حق انا غلطت لما جوزتهالك بسمش عشانك لا عشانها هى .. محدش اتظلم ف الجوازة دى غيرها هى تستاهل واحد احسن منك 
هز راسه بيأس و حسرة و سابه و مشي 
على الناحية التانية كانت واقفة ليلى فوق تراقب اللى بيحصل و دموع نازلة من عيونها من غير ما تحس .. مسحت دموعها بسرعة اول ما لمحت مروان بيبص ناحية الجناح بتاعهم و طالع .. جريت بسرعة و دخلت الاوضة و قفلت الباب تانى بالمفتاح 
طلع مروان و قفل الباب وراه و هو لسه ف صډمته بص لباب الاوضة المقفول پغضب و قعد ع الكنبة
بعد شوية خرجت ليلى من الاوضة بعد ما لبست عباية بيتى مخصصة للصباحية و فردت شعرها على ضهرها و اكتفت بلمسات رقيقة من الكحل والروج 
اول ما شافها وقف مكانه من الانبهار بيها جمال اوروبى بلمسات عربية ريفية زادتها جمال
فاق من انبهاره و حمحم يرجع وقاره و يخلص من سحرها عليه و احتلت معالم الڠضب ملامح وشه .. قرب منها بعصبية و مسكها من مرفقها پعنف 
انتى ازاى تزقينى و تقفلى الباب امبارح بقى انا مروان انام على الكنبة و واحدة زيك انتى تجرأ و تبعدنى عنها
نفضت ايدها منه بقوة و ملامحها كلها ثقة و بصتله بتحدى استغربه منها او بالاخص واحدة ف حالتها 
كانت على وشك تتخطاه وتنزل مسك ايدها و منعها و قرب منها يطبع قبله على شفا يفها بقوة و عصبية و حقد و شهوة مشاعر كتير  متلغبطة بس اكيد كلها مش ف صالح ليلى
يتبع
أحببت بكماء البارت الرابع
تفاعل حلو عشان انزل اللى بعده كمان شوية  و كومنتات كتير عشان باقى الناس تشوفها
كانت على وشك تتخطاه وتنزل مسك ايدها و منعها و قرب منها يطبع قبله على شفا يفها بقوة و عصبية و حقد و شهوة مشاعر كتير متلغبطة بس اكيد كلها مش ف صالح ليلى
بعدته عنها بعصبية و ضر بته بالقلم و سابته و خرجت من الجناح بسرعة و الا هتكون ف عداد المۏتى بعد العروق البارزة من ايده و ملامح وشه ال لا تبشر بخير قطعا و بتاتا و اطلاقا
نزلت تحت ووقفت ف اخر السلم تتنفس بصعوبة و ايدها على قلبها بتكلم نفسها .. الحمد لله نفدت منه و الا كان زمانة المرحومة ليلى 
ضړبت جبهتها بخفة و راحت لجده
فضل واقف مكانه مصډوم دى تانى مرة تتجرأ عليه بقى مروان اللى الف بنت و بنت تتمنى نظرة بس منه مش كلمه و لا لمسة دى ترفضه و بدل المرة اتنين و الادهى تمد ايدها عليه ! لا و الف لا هى فاكره نفسها مين الجاهلة دى انا هعرفها قيمة نفسها 
قالها مروان لنفسه بصوت عالى و عصبية و وعيد ليها
دخل ياخد شاور يهدى بيه الڼار اللى حاسس بيها فضل تحت الماية كتير كتير جدا لعل و عسي تهديه شوية و يعيد جزء من هدوئه
على السفر سليمان قاعد على مقدمة السفرة و ليلة جنبه 
مروان اتأخر ليه يا ليلى يا بنتى هو نام !
ردت عليه بالاشارة انها ما تعرفش بس سيباه صاحى فوق و اكتفت بكدا بدون ما تحكى اى تفاصيل 
مسك ايدها بحنان .. هو كويس معاكى و لا مضايقك ! 
بصتله بحسرة و اتنهدت و سكتت 
كمل كلامه يشجعها و يخفف عنها اهمال زوجها المصون ليها من اول يوم .. انا عارف يا بنتى ان مروان طباعه وحشه و عيوب الدنيا كلها فيه بس بالرغم من دا كله هتلاقى بردو حنية الدنيا فيه عامل زى العيل الصغير التايه لما ابوه ماټ امه خدته و سافرت اوروبا و هناك ربته بطباعهم بقى زييهم بالظبط ف اخلاقهم و برودهم و كل حاجة بس بالرغم من التربية الا ان الطبع غلاب و انا حفيدى بيجرى ف دمه ډم ابوه و طبعه الحامى و حنية قلبه و دا كله مش هتشوفيه الا لما تقربى منه و تعرفيه كويس 
مسك ايدها الاتنين بامل .. انا واثق انك انتى اللى هتغيريه و انا معاكى شدى معاه براحتك بس اول ما يبدأ يتعصب ارخى خالص مش عيب انك تتراجعى او يقلل من كبريائك بالعكس الست الشاطرة اللى تعرف امتى تشد و امتى ترخى و تطلع من المشكلة بدون خساير لا و هتكونى كسبانة كمان و مع الوقت هتكسبيه و انا ف ضهرك دايما مش هسيبك
ابتسمت براحة و اقتناع .. ابتسم لابتسامتها و اللى معناها انها فاهمة كلامه و اقتنعت بيه .. طبطب على كتفها يحثها على القيام .. قومى يا بنتى نادى جوزك يفطر معانا
قامت بابتسامه و طلعت الجناح .. خبطت خبطت على باب الاوضة مفيش رد دخلت و لفت بعيونها ما شافتش حد بصت للحمام و عرفت انه جوا ابتسمت ابتسامة لعوب و قعدت تستناه .. دقايق و خرج لابس البنطلون بس و بينشف شعره ووشه بفوطه اتفاجئ بيها قدامه قاعدة على طرف السرير ساندة عليها بايدها و على وشها ابتسامة عذبة خطفت قلبه تنح شوية و بعدين افتكر اللى عملته فيه قبل ما تنزل .. بدأت ملامح وشه تتغير و ترجع للعصبية تانى فهمت هى تغير ملامحه و استوعبت دا بسرعة قامت و قربت منه بدلال و انوثة و على وشها نفس الابتسامة اللعوب مغلفة ببراءة و عذوبة 
لسه هيزعق اتفاجئ بيها بتحط ايده على خده اللى ضړبته عليه بحنان فضل واقف مصډوم و بيتابع بس حركاتها وقفت على رجله و رفعت نفسها ليه طبعت قبلة على خده بنعومه بعدت عنه و عيونها ف عيونها و هو واقف كالتمثال .. معقول هى اللى قربت نسي القلم و اهانتها و  لو اتحالفت الف انثى يوقعوه ف شباكهم مش هيقع غير برغبته هو .. لحظة ازاى ف عيون جميلة كدا ! ..
تم نسخ الرابط