عشقت بكماء

موقع أيام نيوز

الارض و قلعه هدومه بالشكل دا 
قام بتعب يدخل اوضته لقى الباب مقفول بالمفتاح فضل يزق الباب و يحاول يفتحه ما بيتفتحش .. و بعدين بقى ايه اللى قفل الزفت دا كمان معقول !! لالا هى مشيت ايه هيرجعها .. حاول يفتح الباب تانى معرفش اتنهد .. مفيش حل غير انى اكسره .. بدأ يستعد و خبط الباب بكتفه خبطتين و اتفتح الباب
ليلى قامت مكانها بفزع و خوف اول ما شافته قدامه بص عليها باستغراب و بص لجسمها و هدومها و الخدوش اللى ف جسمها و بدأت الصور توضح قدامه و يفتكر بعض الاحداث اللى حصلت بالليل و صورته و هو بيهجم عليها و هى لا حول لها و لا قوة و مقاومتها ليه و 
رجع ايده اللى اتعلقت ف الهوا ببطئ و بصله و نغزة جوة قلبه من الهيئة اللى شايفها فيها ..  صدقينى ڠصب عنى اللى حصل 
حاول يقرب منها بحذر و رد فعلها وجعه لما بعدت عنه و اتكورت على نفسها پخوف خرج من الاوضة خد قميصه من ع الارض و خرج من الجناح و الثرايا كلها بعصبية
دخلت ليلى الحمام تاخد شاور لعله يخفف عنها و خرجت لفت فوطة على جسمها و بتنشف شعرها و عيونها عمرا من البكى
فضل يلف بعربيته ف الشوارع و يعاتب نفسه وقف بالعرببة فجأة و ضړب مقود العربية بايده و هو بيشتم نفسه .. غبى غبى غبى اااااااه
فضل وقت يع نف نفسه على اللى عمله هو صحيح اخلاقه سيئة و بيعمل غلطات كتير بس عمره ما اجبر واحدة على حاجة ازاى يأذيها كدا .. اتنهد بتعب و قرر يروح شقته يقعد فيها لحد ما يهدى او بمعنى اصح يتهرب منها
غاب اسبوعين كاملين عن الثرايا و كل ما جده يكلمه يتحجج بالشغل 
رجع الثرايا بعد شهر 
دخل الثرايا يبص حواليه يشوفها فين بشوق و لهفة هو استغربهم و استغرب نفسه و لهفته دى  مالقاش اثر ليها طلع على جناحه و دخل الاوضة من غير ما يخبط شافت انعكاسه ف المرايا و هى بتمشط شعرها قامت وقفت بسرعة پخوف منه 
لاحظ وجودها و شتم نفسه انه ما خبطش قبل ما يدخل شاور بايده يحاول يهديها .. اهدى اهدى انا بس جاى اخد لبسى عشان الشغل .. هز راسه يستغبى نفسه عشان نسي انها ما بتسمعش كلمها بالاشارة انا .. جاى .. اخد .. هدوم ..  و ماشي علطول  
ملامحها نوعا ما هديت لما فهمته بس فضلت مكانها تراقبه پخوف و تجهز نفسها لاى حركة منه بصلها بزعل انه شايف النظرة دى ف عيونه و خرج من الاوضة و الجناح بندم
اول ما قفل الباب ابتسمت ابتسامه لعوب و كلمت نفسها و هى بتلعب ف خصلة من شعرها  .. ان ما خليتك تلف حوالين نفسك ما ابقاش ليلى .. ضحكت بنعومة و لفت للمرايا بحماس تحط لمسات خفيفة من الميكب و كحل عربى و نزلت بدلال ف ابهى صورة ليها
دخلت للسفرة و قابلت الجد راحت باست ايده باحترام ابتسم و مسح على شعرها بحنان .. ربنا يبارك ف عمرك يا زينة البنات 
ابتسمت بحب و قعدت جنبه .. امال فين مروان دايما متأخر كدا !
هزت راسها بنفى و كملت اكل نزل مروان و راح لجده يسلم عليه و هو بيراقبها بندم بس اضايق لما لقاها بدأت اكل من غير ما تستناه ينزل كلم نفسه .. طب و انت متضايق ليها ما تاكل و لا تغور انا هعملها ايه يعنى و شاغل نفسي ليه
بصله سليمان و هو ملاحظ نظراته اللى متابعة ليلى و ليلى ف عالم تانى خالص مركزة ف طبقها بس ابتسم بتسلية .. ما تقعد يا مروان يا بنى واقف ليه 
انتبه لصوت جده و نزل عيونه من عليها بسرعة .. هاه لا يا جدى ماليش نفس انا رايح الشركة عشان ف شغل مستعجل 
هو الشغل هيطير .. كمل بمكر .. ما انت غايب شهر عشان الشغل و لا ايه !
يتبع
أحببت بكماء البارت السابع  
انتبه لصوت جده و نزل عيونه من عليها بسرعة .. هاه لا يا جدى ماليش نفس انا رايح الشركة عشان ف شغل مستعجل 
هو الشغل هيطير .. كمل بمكر .. ما انت غايب شهر عشان الشغل و لا ايه !
بتوتر اه اه طبعا يا جدى 
شاورله على الكرسي .. طب يلا اقعد افطر 
قعد قصادها و عينه عليها من وقت للتانى يسرق نظرات ليها و جده مراقبه من غير ما يحس 
ليلى بصتله و بصت لطبقه لقته مش بياكل رجعت بصتله و على وشها ابتسامة عذبة مش بتاكل ليه ! 
ملحوظة بس عشان زهقت اى جملة بين قوسين ف دا كلام بالاشارة تمام ! تمام 
فرح انها لاحظت انه مش بياكل و انها كلمته من غير خوف ثوانى ! دى ابتسمتلى ! ابتسمتلى انا ! معقول سامحتنى ! بصلها بهدوء مش عايز .. شبعان 
قامت من مكانها بهدوء وراحت قعدت جنبه و بدأت تأكله بايدها 
اټصدم من رد فعلها و فتح بوقه عشان تأكله بدون ارادته و كأنه مسلوب الارادة قدام عيونها فضلت تأكله و على وشها نفس الابتسامة و هو بيبص عليها پصدمه
جده سليمان متابعهم و على وشه ابتسامة فرح ان حفيده اخيرا استجاب ل ليلى و بدأ يتقبلها و كمل اكله و سابهم على راحتهم
خلص مروان اكله كله و استغرب نفسه ازاى اكل الكمية دى .. الحمدلله
سابهم و قام يروح شغله او بمعنى اصح يهرب منهم لتفكيره .. قامت ليلى بسرعة معاه توصله و اتعلقت ف دراعه بدلال 
بص لايدها بذهول و رجع بصلها اكتفت بابتسامة وشدته بخفة عشان يخرج .
خرج معاها زى الطفل مش فاهم حاحة حالها اتغير كدا ازاى ! دى لسه فوق كانت خاېفة منه 
كانو خرجوا من باب الثرايا و وصلوا عند عربيته فاق من تفكيره و بصلها بعصبية و نفض ايده منها بقوة و بصلها پغضب انتى
قاطعته بايدها  يسكت و ملامح الڠضب اللى ظهرت على وشها و الابتسامة العذبة اللى اتبدلت بكشف عن الانياب بانفعال
تم نسخ الرابط