روايه عشقت الامبراطور كامله

موقع أيام نيوز


من حقي أشوف بنتي ...
ساهر لف ليها و قال بنتك برضو و لا راجعه عشان فلوس بنتك و جوزها متنسيش انك معايا هنا بس عشان أنتي كنتي مرات أبويا مش أكتر و موجوده هنا عشان حقك من الفلوس الي انا مش راضي ادهولك مش كده و لا أي ...
فيونا و فيها أي لما أستغل فلوس بنتي مدام أنت مش راضي تديني فلوسي أنا من حقي اتمتع بحياتي الباقيه ...

ساهر لف ليها و مسك رقبتاها في أيده و قال أنا هنا ألي بخطط و أنتو تنفذوا يعني دلوقتي أنتي تحت رحمتي لحد ما الاڼتقام ده يخلص أنتي سامعه ...
فيونا وقت أيده و قالت سمعت و سألته و دخلت اوضتها و فضلت تفكر في حاجات تعملها عشان ټنتقم منه و تاخد حقها و فلوسها ...
عند ماسه 
الحارس لسه بيرن علي ساهر لكن مفيش رد رن مره اخيره شويه و ساهر رد ..
ساهر خير يا حيوان هو أنا مش كنسلت مره ...
الحارس حضرتك احنا شاكين أن البنت ماټت وشها أصفر و سفايفها بقت لونها ازرق خالص 
ساهر شيلوها و حطوها في أي مكان و شوفوا اي دكتور يجي يشوفها بس عارف لو حد عرف مكانها قسما بالله امسحكم من علي وش الأرض أنت سامع ...
الحارس حاضر يا بيه بعدين قفل معاها
قرب من ماسه بعدين شالها و راح حطها علي الكنبه و طلب منهم حد يروح يشوف دكتور ..
بدأ الحارس يمسح الډم الناشف من علي الأرض .....
بعد حوالي نص ساعه الدكتور و صل و لما شاف شكل ماسه اټصدم و قال ...
الدكتور أي المنظر ده زي لازم تدخل عمليات فورا عشان يقدرو يشوفوا لو الجنين عايش عشان ينقذوه ...
الحارس بيزعق أمال أحنا جايبينك لي هنا مش عشان تشوف شغلك بلا شوف هتعمل أي و كل الي هتحتاجه هيوصل ...
الدكتور بلع ريقه و قال أنا محتاج مساعده عايز ممرضه معايا ...
الحارس شوف شغلك علي ما الممرضه تيجي ...
الدكتور ممكن مكان مغلق عشان حرام المريضه تتكشف علي ده كله و كان قصده علي الحراس الي واقفين ...
الحارس لف وشه و شافهم كلهم واقفين بيتفرجوا بعدين شال ماسه و قال تعالي ورايا و حطها علي سرير في اوضه من الاوضه الي موجوده في البيت ...
و قال أنا واقف قدام الباب لو أحتجت حاجه ...
الدكتور شكرا
الحارس أكتفي بهز رأسها .. ضميره كان مأنبه لأن هو عنده اخوات بنات بس كان صعب يرفض كلام ساهر 
بعد حوالي نص ساعه الممرضه وصلت و كانت معاها معدات كتيره بعدين دخلت للدكتور 
الدكتور كان بيحاول يوقف الڼزيف لكن أخر حاجه مكنش في غير حل واحد و هو اخراج الجنين مكنش يعرف مرض ماسه 
الممرضه حضرتك أنت هتولدها دلوقتي ده هيبقي في خطړ كبير علي الجنين ...
الدكتور كان بيتكلم بثقه لأنه عارف و شاطر في شغله بعدين قال أنا واثق أن بعد الوقت ده كله و الډم الي فقدته الجنين يعيش ...
الممرضه أحساس مامته لما تعرف أن بعد ده كله و ماټ هتزعل أوي عليه ممكن يكون معندهاش غيرو بس هنقول أي منه لله المفتري ...
بعد حوالي ساعه الدكتور خرج الولد و كان مېت بالفعل و قال انا عملت الي عليا و برأت زمتي قدام ربنا بس المريضه لازم تروح المستشفي بسرعه ...
الحارس خبط علي الباب و سأل الدكتور لو خلص ...
الدكتور أنا خلصت شغلي بس المريضه لازم تروح المستشفي عشان تتعالج لأن الحنين كان مېت في بطنها و زمانه أفرز ماده سامه و ده هيئدي لمۏت المريضه أنا عملت الي عليا قصاد ربنا الدور و الباقي عليكم بقا و كان ماشي هو و المريضه ...
الحارس هو حضرتك رايح فين ...
الدكتور مروح هكون رايح فين يعني ...
الحارس لأ ما هو انت و الهانم هتفضلوا هنا لحد ما المدام تفوق ...
الدكتور أنا ممكن أفضل لكن الممرضه تمشي عشان أهلها ..
الحارس مفيش حد هيمشي غير لما تفوق و انا قولت كلمتي اتفضلوا بقا علي جوه ...
الدكتور رجع لورا و سحب معاه الممرضه بعد ما شاف سلاح الراجل و قال تمام ...
دخلوا الاوضه الي فيها ماسه و قعدوا جنبها الدكتور أتأكد أنهم خطفوا ماسه ...
الممرضه طلعت تليفونه و رنت علي الشرطه و في الوقت ده كان حارس غير الي كان واقف علي الباب داخل داخل و اول ما شافها راح سحب التليفون منها و رماه علي الأرض و فضل يزعق و يقول بقا واحده غبيه زيك عايزه تسلمنا و طلع المسډس بتاعه و كان لسه هيضرب فيها لكن الطلقه جت في كتف الدكتور ...
واحد من بتوع الشرطه رد علي التليفون و كان سامع كل المحادثه بين الممرضه و الحارس 
الشرطي راح بلغ الرائد جلال
الرائد جلال أخد
 

تم نسخ الرابط