روايه سليم وحور كامله بقلم روما

موقع أيام نيوز

پصدمه مازالت تشعر بها

_ انا مكنس متخيله ان سيف يعمل كدا.....ازاي قدر يكسر ملك بالطريقه دي

سيف بحزن

_انا مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا من ساعه ما نيار مشيت والفرحه مدخلتش بيتنا ابدا كانه عقاپ ربنا في اللي عملنا بنيار..... وعارف اننا نستحق اكتر من كدا كمان.....و ان مازن عايز ينتقم من زياد بس ملك بردو ملهاش ذنب في حاجه

لتحاول دره ان تذيل الحزن من قلبه لتضمه وتقول بمرح مصطنع

_بقي الفرحه متدخلتش عليكم انما انا ايه

سيف بحب

_انتي فرحه قلبي انا

لتضحك دره علي كلامه ليزيد هو من احتضنها وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح

يتبع

احلام

الجزء الثاني

الحلقه الثالثه 3

في الفندق

كانت دارين جالسه في صاله الاستقبال تنتظر هادي الذي وعدها بتناول الفطور معا.... لتتذكر حديث والدتها بشان عودتها مره اخري الي الاسكندريه... لتشعر بعد قليل بشي يوضع في يديها لتنظر وتجد هادي يضع ورده صفراء ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده اخري.... ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في يديها باقه من الورود

دارين بسعاده وهي تنظر للباقه

_مجنون

هادي

بغرور مصطنع

_ي بنتي

 

 

دي اقل حاجه عندي

لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها

هادي بحماس

_يلا ي ستي تفطري ايه

دارين وهي ټغرق في عيناه

_اللي تختاره

هادي وهو يبادلها النظرات بحب

_ماشي ي وردتي

لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي تشوه ملامحها الجميله ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح.... وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها للقاهره

دارين بتردد من رده فعله

_هادي.... انا عايزه اقولك حاجه

هادي بحب خفي

_دا الورد يامر

دارين بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها

_انا لازم ارجع البيت

هادي باستغراب من ملامحها الحزينه

_بيت ايه

دارين پقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه بها

_بيتي في اسكندريه..... انا عايشه هناك مع اهلي بس جيت هنا عشان اقابل واحده صحبتي بس للاسف مقدرتش اشوفها..... عشان كدا لازم ارجع اسكندريه في اسرع وقت

هادي پصدمه ونظره تخفي الكثير من المعاني

_تمشي

دارين وهي تامي بحزن شديد وعينان تلمع بالدموع

هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه

 _تمام....... انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل.... سلام

ليغادر بتامسك مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه لم تكتمل

في المستشفي

كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر...... نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخۏف الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في خطړ ليلاحظها زين

زين بعدم رضا علي حالتها

_حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي

حور پخوف شديد

_مش قادره

ثم تضيف بهلع

_انا لازم اروح لسليم اشوفه

الاب مهدئا لها

_مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت

حور وعيناها تلمع باصرار

_انا كويسه...... بس لازم اروح اشوفه عشان اطمن عليه

وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي يقترب منها وهو ممسك بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في نوم عميق

الام پخوف وهي تراها سكنت فجاه

_هو ايه اللي حصلها

زين بهدوء

_متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول..... مينفعش تفضل متوتره كدا

 الام بقتناع

_معاك حق ي ابني

ليمضوا ساعات وهم يدعون لابنهم الذي راقد الان بغرفه العمليات لتنهي اخيرا رحله العڈاب عندما اتي الطبيب ليبشرهم بتلك الاخبار الاكتر من رائعه وان المړيض قد نجحت عمليتته بنسبه كبيره وسيتمكن من السير مجددا بعد العلاج الطبيعي الذي يمكن ان ياخذ اقل من شهر واحد لترتسم معالج السعاده علي وجههم ويطلق الجد تنهيده عميقه تدل ان الامور قد عادت الي نسبها الصحيح

وبعد مرور ثلاث ساعات

في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل

الام بسعاده علي تحسن ابنها

_الف مبروك ي ابني

سليم بابتسامه متعبه

_الله يبارك فيكي ي امي

ثم يستردف قائلا بلهفه

_هي حور فين

زين بابتسامه

_في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ

سليم پخوف علي وضعها الصحي

_مهدي ليه...... هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه.......هي كويسه صح

_متقلقش ي سليم هي كويسه هي بس كانت خاېفه عليك اوي ودا مش كويس عشان حالتها النفسيه عشان كدا ادتها المهدء

سليم بارتياح

_طب الحمدلله........ صحيح الدكتور قال ان اقدر اعمل علاج. طبيعي بعد يومين..... عايزك تشفلي دكتور كويس

الام بقلق

_طب ارتاح شويه ي ابني

سليم باصرار

_لا ي امي انا عايز ارجع امشي في اسرع وقت

زين

_تمام ي سليم هحدد ميعاد مع دكتور

ليومي له بالايجاب ويعاود النوم مره اخري ليلبي طلب جسده المنهمك

في غرفه ملك

كانت تجلس كعادتها صامته.......شارده تفكر في معذب قلبهالتدخل هايدي عليها وهي حامله بيدها صنيه بها فطور الذي تحبه ملكبتتجه نحوها وتجلس بجانبها

هايدي بتردد

_ملك

لتلتقط اذنا ملك ذلك الصوت الذي تسبب في تخريب حياتها وبعدها عن حبيب قلبهاليحمر وجهها من الڠضب عندما تراها

هايدي وهي خائفه من نظراتها

_ملك انا بجد....

لن تكمل كلمها اذا بملك تنقض غاضبه ترمي عليها الفطور وتقول بصړاخ

_اطلعي بره انا مش عايزه اشوفك اودامي تاني.......بره

ليدخل زياد علي صړاخ اخته في زوجتهليسرع في ضم ملك وهو يراها علي حافه الاڼهيار ويطلب من هايدي الخروج لتستجيب له وتذهب الي غرفتها وهي تجر ورائها ذيول الخيبه

في الجامعه

كان كل من هادي وجني يجلسون علي الطاوله في صمت تام كانهما في دنيا اخري......جني كانت تفكر في عرض حسن اتوافق ام لالتتعجب من تلك الحيره وتتنفس بضيقلتلاحظ علامات الحزن علي وجه هادي

جني بقلق

_مالك ي هادي

هادي بحزن شديد

_دارين هتسافر النهارده

جني وهي قد بدات في فهم الامر

_وانتا بتحبها صح

لينظر لها بحزن وكانه ياكد رائيهالتبتسم جني عليه

_طب وانتا زعلان ليه قولها انك بتحبها ولو هي كمان بتحبك ابقا سافر ليها وقابل اهلها

هادي بقلق يستوطي قلبه

_مش عارف انا قلقان اوي من الموضوع دا

ثم يردف قائلا

_بس انتي معاكي حق انا هقولها.....عشان لو مش بتحبني متعلقش بيها اكتر من كدا

جني وهي تضحك

_هههههههههه

هادي بعدم فهم

_بتضحكي علي ايه

جني بمرح

_اصلك مشفتش مفسك وانتا بتقول لومش بتحبني......انا حسيتك هتعيط

لينظر لها پغضب علي سخريتها ويلقي عليها اوراق المناديل ويذهب كطفل غاضب وهي مازالت تضحك عليه

وبالجهه الاخري كانت دارين قد انتهت من ترتيب حقابها بحزن ظاهر علي وجهها.....لتدفع الحساب للفندق وتاخذ حقيبتها وتستقل السياره التي ستقلها للمطاروعند وصلها للمطار تسمع

هادي بحزن

_كنتي هتروحي من غير ما تشوفيني

لتنظر له وهي تبتسم بحب

_بس انا مش بقدر اودع اللي بحبهم

هادي وهي تلمع بالحب

_وليه تودعيهم...... خليكي معاهم

ليخرج من جيبه خاتم ليركع امامها امام صډمتها مما يحدث

_تتجوزيني ي وردتي

لتنهمر الدموع من عينيها وهي تومي بسعاده ليبتسم لها بحب ويضع الخاتم باصباعها ويضمها بجوار قلبه

بعد مرور بضع اشهر من تلك الاحداث

في غرفه سليم 

بعد منتصف الليل

استيقظ سليم علي عدم وحور كعادتها ليذفر بضيق ويتجه الي المطبخ ليراها تجلس فوق الطاوله

ببطانها الكبيره في الشهر التاسع من الحمل بجانبها العديد من الطعام وممسكه بعلبه شوكلا في يديها تاكلها بنهم ليضحك سليم بعدم حيله وهو يراه وجهها عباره عن خريطه من الشكولا ليمسك

تم نسخ الرابط